ملخص الدرس / الرابعة متوسط/تاريخ و جغرافيا/السكان و التنمية/نمو السكان و توزعهم

مراحل التعمير في الجزائر

الملخص مراحل التعمير في الجزائر

المرحلة الأولى :

يعود ظهور الانسان في الجزائر إلى أزمنة قديمة كما تدل على ذلك بعض الآثار لبقايا بشرية ، يرجع تاريخها إلى أكثر من  ألف سنة ، و التي تعرف باسم (إنسان تيغنيفين ) .

و بحكم موقعها المفتوح على البحر الأبيض المتوسط ، فقد كانت هدفا لتوافد الجماعات البشرية من الشرق ، و كذلك عبر الصحراء عندما كانت الظروف المناخية أكثر ملاءمة مما هي عليه الآن .

* مع بداية العصر الحجري الحديث ، كانت الجزائر قد ضمت مجموعة بشرية تتميز بالتنوع في الأجناس ، و التي كونت الممالك البربرية . 

* توالت التأثيرات الخارجية على بلادنا منذ الألف سنة الأولى قبل الميلاد مثل التأثير الفينيقي ، و التوسع الروماني و الوندالي ثم البيزنطي .

المرحلة الثانية :

أضاف الفتح الاسلامي - و ما تلاه من هجرات مختلفة من الشرق - إلى النسيج الاجتماعي عناصر جديدة ساهمت في انصهاره و تلاحمه ، كما أدى وصول العثمانيين إلى ادخال العنصر التركي إلى الجزائر و إن كان استقراره قد اقتصر على المدن الشمالية .

المرحلة الثالثة : 

شجع الاستعمار الفرنسي استيطان المعمرين في السهول الخصبةفي الاقليم الشمالي ، و اضطر السكان الأصليين إلى الانتقال إلى الأقاليم الأقل خصوبة و إنتاجا .

التعمير: 3 مراحل :

منذ 500 ألف سنة إنسان تغنيفين - ممالك بربرية *استعمار ثلاثي 

الفتح الاسلامي - العثمانيين.

المعمرين .

مراحل تطور عدد سكان الجزائر

الملخص مراحل تطور عدد سكان الجزائر

أنظر الشكل .

نميز منذ  ثلاث مراحل لتطور عدد سكان الجزائر:

مرحلة التراجع من  إلى  : 

في هذه المرحلة تناقص عدد سكان الجزائر بشكل ملحوظ و يرجع ذلك إلى : 

-الأوبئة التي انتشرت بين السكان مثل مرض الطاعون سنة  .

-المجاعة التي اصابت السكان فيما بين  و  .

- الابادة الجماعية التي مارسها الاستعمار ضد السكان أثناء ثوراتهم ، مثل ثورة المقراني سنة  و تجنيد الجزائريين في الحروب ، مثل حرب  ضد ألمانيا .

مرحلة النمو البطيء من  إلى  : 

تراوحت نسبة الزيادة الطبيعية في هذه المرحلة ، ما بين  و  ، و هو  معدل منخفض ، بسبب مشاركة الجزائريين في الحربين العالميتين الأولى و الثانية ، 

و سياسة التهجير التي انتهجها الاستعمار ضدهم ، كما أدت الحرب التحريرية إلى انخفاض معدل المواليد بشكل ملحوظ .

مرحلة النمو السريع من  إلى  : 

بلغ نمو السكان في هذه المرحلة حد الانفجار الديموغرافي . إن ارتفاع معدل الزيادة الطبيعية هو نتيجة طبيعية لتحسن الظروف المعيشية للسكان ، و ما صاحبه من تحسن في

العناية الصحية ، و التغلب على الكثير من الأمراض ، و انتشار الوعي الصحي ، خاصة ما تعلق منه بحماية الأم و الطفل ، بالاضافة إلى قلة الحروب .

بإختصار تطور السكان مر ب 3 مراحل هي:

التراجع : 1851 - 1972 بسبب الاوبئة ، المجاعات، الابادة، التجنيد .

النمو البطيئ: 1872 - 1960 انخفاض بسبب التجنيد في الحربين العالميين ، الثورة .

النمو السريع: 1960 -2007 انفجار ، تحسن المعيشة ، صحة ، سلم .

 

 

 

الحركة الديموغرافية في الجزائر

الملخص الحركة الديموغرافية في الجزائر

تتميز ديموغرافية الجزائر بفتوتها كسائر الدول النامية إلا أن النمو الديموغرافي تراجع ببطء في السنوات الاخيرة و سجل  في الألف سنة  .

و يعتبر هذا المعدل من النسب الأقل انخفاضا في افريقيا . و يمكن مقارنة هذا الرقم باعلى معدل لنفس السنة  في الألف و الذي سجل في اليمن .

يمكن تفسير تراجع النمو الديموغرافي في العقد الاخير بما يلي :

- السياسة السكانية التي طبقتها الجزائر و التي تقوم على مبدأ (عدم الاجبار ) ، بل على التوعية بضرورة التخطيط العائلي عن طريق تنظيم النسل و تباعدالولادات ،

و أفضت هذه السياسة إلى نتائج ملموسة .

- كان للنزوح الريفي إلى المدن و ما صاحبه من ارتفاع في نسبة المتمدرسين و انخفاض نسبة الامية اثر ايجابي في توعية السكان ، مما انعكس على حركة النمو الديموغرافي .

- تحسن مستوى المعيشة بما فيها العناية الصحية ، و ظروف التعليم ، كل ذلك ساهم في تناقض معدل المواليد .

    قاعدة حساب معدل المواليد و الوفيات :

     يحسب معدل المواليد و معدل الوفيات كما يلي :

     معدل المواليد = (عدد المواليد في السنة *1000)/عدد السكان في السنة =...0%

     معدل الوفيات = (عدد الوفيات في السنة *1000)/عدد السكان في السنة =...0%

لا يعتبر انخفاض معدل النمو الطبيعي للسكان ، حلا للمشاكل و الصعوبات الاقتصادية ، و الاجتماعية ، إذا لم يقابله نمو اقتصادي يستجيب لحاجيات السكان الاستهلاكية ، و الاجتماعية ، و الثقافية .

الحركة السكانية : تراجع النمو بسبب السياسة السكانية، النزوح، التعليم، تحسن المعيشة .

تركيب السكان

الملخص تركيب السكان

حسب فئات السن :

وثيقة :

***... و حرصا من الدولة ، على مواجهة هذه الضغوط الديموغرافية المتزايدة ، شرعت منذ مطلع الثمانينات في تطبيق سياسة سكانية جريئة و عملية ، قائمة على الوعي 

العميق بمخاطر المشكلة و انعكاستها السلبية من جهة ، و اقتناع المعنيين بالأمر مباشرة ، تستهدف الحد من النمو الديموغرافي بواسطة تنظيم الأسرة و تباعد الولادات من أجل

ضمان نمو متوازن بين الموارد الاقتصادية و البشرية ، يحقق الرفاهية العامة للناس ، و يضمن وتائر نمو تكون في مستوى الجهود المبذولة ***.

                                                                            الميثاق الوطني 

حسب النشاط الاقتصادي :

يقدر عدد الفئة النشيطة في الجزائر حسب احصائيات سنة   عاملا ، أي من مجموع السكان بعدما كان هذا العدد  سنة 

و  سنة  .

إلى غاية  كان المجتمع الجزائري يغلب عليه الطابع الريفي ، لذلك كانت الزراعة  هي المهنة الاساسية للسكان ، و استمر هذا الوضع حتى سنة  ، التي سجلت فيها نسبة العمال 

الزراعيين  من مجموع اليد العاملة .

بعد هذه الفترة بدا تناقص اليد العاملة في القطاع الزراعي واضحا ، بل أمرا واقعا بعدما أصبحت القطاعات الأخرى تستمد عمالتها من القطاع الأول .

شهدت الصناعة بمختلف فروعها التحويلية و الاستخراجية نموا كبيرا في الفترة ما بين  و  في ميدان التشغيل و بعد هذه الفترة فقد هذا القطاع حيويته لاسباب منها :

- تقلص الاستثمارات في الصناعة المتوسطة و الكبيرة .

-عملية اعادة هيكلة المؤسسات الصناعية  النتي بموجبها إستقلت نشاطات التجارة و التسويق عن نشاط الانتاج .

النمو المضطرد الذي عرفه قطاع الخدمات في ميدان التشغيل يعود إلى توسيع شبكة الهياكل الادارية ، و ارتفاع الطلب على مختلف الخدمات نتيجة ارتفاع نسبة التمدن .

توزيع السكان

الملخص توزيع السكان

تقدر الكثافة العامة لسكان الجزائر لسنة  ب نسمة / كم مربع إلا اننا كلما اتجهنا من الساحل الى الجنوب ، و من الشرق إلى الغرب تناقصت الكثافة الفعلية ،

و يمكن تقسيم الجزائر الى ثلاثة اقاليم كبرى من حيث توزيع السكان .

يضم التل أعلى كثافة سكانية تفوق  نسمة / كم مربع إلا ان هذا الاقليم لا يظهر تجانسا في توزيع السكان .

فالشريط الساحلي الذي يتراوح اتساعه ما بين  و كم يضم   من السكان .

-تنفرد بعض المرتفعات بكثافة سكانية معتبرة مثل منطقة القبائل .

-كما يتجمع السكان حول طرق المواصلات مثل الطرق المعبدة و السكة الحديدية .

-كلما اتجهنا من الشمال غلى الجنوب ، و كذلك من الشرق إلى الغرب تناقصت الكثافة السكانية في الهضاب العليا . فالهضاب العليا الشرقية التي تتلقى كمية من الامطار ما بين  و  ملم 

توفر امكانية اكبر للاستقرار البشري من الهضاب العليا الغربية .

المناطق الواقعة إلى الجنوب من الاطلس الصحراوي تنخفض فيها الكثافة السكانية في الكم المربع الواحد عن  نسمة ، و رغم ذلك تظهر بعض المناطق الجاذبة للسكان مثل الواحات ، أو بعض مراكز 

الصناعة الاستخراجية . 

حسب فئات الاعمار: أقل من 20 سنة 48 % بين 20 و 60 50 . 45 % أكثر من 60 سنة 6.502 %

حسب النشاط: الفئة النشيطة 9656044 عامل 29.6 % من السكان منها 17.16 % زراعة و 28.23%  صناعة و 54.61% خدمات - يلاحظ تناقص في اليد الزراعية 

توزيع السكان: الكثافة 13.9 ن/كم يمثل الساحل 39.82% و التل و سالهوب 53.10% ز الجنوب 7.08%  

عوامل توزيع السكان: تربة أمطار، مناخ، مراكز اقتصادية، عزوامل تاريخية