ملخص الدرس / الرابعة متوسط/العلوم الشرعية/القرآن الكريم و الحديث النبوي/سورة النبأ

سورة النبأ

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

﴿عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ (1) عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ (2) ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ (5) أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا (6) وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادٗا (7) وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا (8) وَجَعَلۡنَا نَوۡمَكُمۡ سُبَاتٗا (9) وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا (10) وَجَعَلۡنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشٗا (11) وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا (12) وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا (13)  وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا(14) لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا(15) وَجَنَّٰتٍ أَلۡفَافًا(16) إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا(17) يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا(18) وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا(19) وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتۡ مِرۡصَادٗا (21) لِّلطَّٰغِينَ مَ‍َٔابٗا (22) لَّٰبِثِينَ فِيهَآ أَحۡقَابٗا(23) لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرۡدٗا وَلَا شَرَابًا(24) إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا(25) جَزَآءٗ وِفَاقًا(26) إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا(27) وَكَذَّبُواْ بِ‍َٔايَٰتِنَا كِذَّابٗا(28) وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ كِتَٰبٗا(29) فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا(30) إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا(31) حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا(32) وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا(33) وَكَأۡسٗا دِهَاقٗا(34) لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا كِذَّٰبٗا(35) جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا(36) رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا(37) يَوۡمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ صَفّٗاۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَقَالَ صَوَابٗا(38) ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَ‍َٔابًا(39) إِنَّآ أَنذَرۡنَٰكُمۡ عَذَابٗا قَرِيبٗا يَوۡمَ يَنظُرُ ٱلۡمَرۡءُ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلۡكَافِرُ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ تُرَٰبَۢا(40)﴾

بعض أحكام التلاوة:

كيفيّة الأداء القراءة الرّسم
تُرَقّق لام لفظ الجلالة "الله" لأنها سُبقت بكسر بسم الله

بِسۡـــــــــــــــــــــــمِ ٱللَّهِ 

إظهار الغنّة في الميم المشدّدة بمقدار حركتين عمَّ عمَّ
مدّ واجب متّصل بستّ حركات يتَسآءلون يَتَسَآءَلُونَ
مدّ جائز بستّ حركات لابثين فيها أحقابا  لَّٰبِثِينَ فِيهَآ أَحۡقَابٗا

 

أهتدي وأستدلّ بالسورة:

إيماني باليم الآخر وبالبعث الحساب والجزاء الإلهيّ العادل يجعلني حريصا على فعل الخير والإحسان إلى النّاس.

أتدبّر في آيات الله تعالى المبثوثة في الكن الحياة، فأستشعر عظمة الخالق المدبّر فيزداد إيماني يستقيم سلوكي.

أجتنب كلّ عمل يؤدّي بي إلى النّدم الحسرة في الآخرة، وأسارع إلى العمل الصّالح وفعل الخيرات لأفوز بما أعدّه الله تعالى للمتّقين.

أدرك أنّ الجزاء في الآخرة جزاء عدل لا ظلم فيه، فمن أحسن فله الإحسان، ومن أساء فله الجزاء السيّء، فعليّ أنا أيضا أن أكون عادلا.

آيات الله الدالة على قدرته:

لقد عرض الله تعالى آيات تدلّ على عظيم قدرته التي غفل عنها هؤلاء المنكرون، حيث ذلّل الأرض وجعل فيها الجبال ركائز لتثبيتها، ووفّر أسباب بقاء الجنس البشريّ وراحته وجعل الناس أزاجا، وجعل الّيل بسكونه سببا لراحتهم النّهار سببا لنشاطهم، ووفّر أسباب نزول الماء الذي يعتبر عنصر الحياة.

الاستعداد ليوم البعث:

إن الله سخّر هذا الكون لخدمة الإنسان، وبيّن له الطّريق السّوي وطالبه بالعمل الصّالح الذي سيحاسَب عليه يم القيامة. فكلّ من طغى وانحرف عن الصراط المستقيم، فمصيره إلى النّار؛ بينما العابدون المصلحون في الأرض فجزاؤهم الفوز برضا الله وجنات النعيم.

إذًا فليعمل الإنسان في حياته ليكون من النّاجين يوم القيامة، ولا يكون مثل الذي يندم ويتمنّى لو كان ترابا.

حقيقة البعث:

إنّ موقف المنكرين للبعث يدعو للغرابة؛ لأنّه غير منطقيّ، فخلق الكن في منتهى الدّقة أعظم بكثير من إعادة إحيا النّاس من جديد يوم القيامة. إنّ البعث أكبر دليل على عدل الله تعالى، ذلك لأنه يوم الحساب الذي يحدد الثواب والعقاب.

إنّ الحقائق التي يثبتها العلمُ فيما يخص الموقع الفلكي للأرض والسّماء والظواهر الجيولوجية كدر الجبال في تماسك الأرض، تقود الإنسان الباحث العاقل إلى الإيمان، فكلّما زادت معارف الإنسان بطبيعة هذا الكون، أدرك أن وراءه تقديرا إلهيا عظيما وتدبيرا دقيقا.

الخلاصة:

نزلت سورة النّبأ في مكّة المكرّمة فدلّت على قدرة الله تعالى والدعوة إلى الاستعداد لليوم الآخر.

ترغّب سورة النّبأ في زيادة الإيمان وتجنّب ما يُغضب الله تعالى.

بعض أحكام التلاوة:

 

 

كيفيّة الأداء القراءة الرّسم
تُرَقّق لام لفظ الجلالة "الله" لأنها سُبقت بكسر بسم الله

بِسۡـــــــــــــــــــــــمِ ٱللَّهِ 

إظهار الغنّة في الميم المشدّدة بمقدار حركتين عمَّ عمَّ
مدّ واجب متّصل بستّ حركات يتَسآءلون يَتَسَآءَلُونَ
مدّ جائز بستّ حركات لابثين فيها أحقابا  لَّٰبِثِينَ فِيهَآ أَحۡقَابٗا

 

أهتدي وأستدلّ بالسورة:

إيماني باليم الآخر وبالبعث الحساب والجزاء الإلهيّ العادل يجعلني حريصا على فعل الخير والإحسان إلى النّاس.

أتدبّر في آيات الله تعالى المبثوثة في الكن الحياة، فأستشعر عظمة الخالق المدبّر فيزداد إيماني يستقيم سلوكي.

أجتنب كلّ عمل يؤدّي بي إلى النّدم الحسرة في الآخرة، وأسارع إلى العمل الصّالح وفعل الخيرات لأفوز بما أعدّه الله تعالى للمتّقين.

أدرك أنّ الجزاء في الآخرة جزاء عدل لا ظلم فيه، فمن أحسن فله الإحسان، ومن أساء فله الجزاء السيّء، فعليّ أنا أيضا أن أكون عادلا.

آيات الله الدالة على قدرته:

لقد عرض الله تعالى آيات تدلّ على عظيم قدرته التي غفل عنها هؤلاء المنكرون، حيث ذلّل الأرض وجعل فيها الجبال ركائز لتثبيتها، ووفّر أسباب بقاء الجنس البشريّ وراحته وجعل الناس أزاجا، وجعل الّيل بسكونه سببا لراحتهم النّهار سببا لنشاطهم، ووفّر أسباب نزول الماء الذي يعتبر عنصر الحياة.

الاستعداد ليوم البعث:

إن الله سخّر هذا الكون لخدمة الإنسان، وبيّن له الطّريق السّوي وطالبه بالعمل الصّالح الذي سيحاسَب عليه يم القيامة. فكلّ من طغى وانحرف عن الصراط المستقيم، فمصيره إلى النّار؛ بينما العابدون المصلحون في الأرض فجزاؤهم الفوز برضا الله وجنات النعيم.

إذًا فليعمل الإنسان في حياته ليكون من النّاجين يوم القيامة، ولا يكون مثل الذي يندم ويتمنّى لو كان ترابا.

حقيقة البعث:

إنّ موقف المنكرين للبعث يدعو للغرابة؛ لأنّه غير منطقيّ، فخلق الكن في منتهى الدّقة أعظم بكثير من إعادة إحيا النّاس من جديد يوم القيامة. إنّ البعث أكبر دليل على عدل الله تعالى، ذلك لأنه يوم الحساب الذي يحدد الثواب والعقاب.

إنّ الحقائق التي يثبتها العلمُ فيما يخص الموقع الفلكي للأرض والسّماء والظواهر الجيولوجية كدر الجبال في تماسك الأرض، تقود الإنسان الباحث العاقل إلى الإيمان، فكلّما زادت معارف الإنسان بطبيعة هذا الكون، أدرك أن وراءه تقديرا إلهيا عظيما وتدبيرا دقيقا.

الخلاصة:

نزلت سورة النّبأ في مكّة المكرّمة فدلّت على قدرة الله تعالى والدعوة إلى الاستعداد لليوم الآخر.

ترغّب سورة النّبأ في زيادة الإيمان وتجنّب ما يُغضب الله تعالى.

آيات الله الدالة على قدرته:

 

آيات الله الدالة على قدرته:

لقد عرض الله تعالى آيات تدلّ على عظيم قدرته التي غفل عنها هؤلاء المنكرون، حيث ذلّل الأرض وجعل فيها الجبال ركائز لتثبيتها، ووفّر أسباب بقاء الجنس البشريّ وراحته وجعل الناس أزاجا، وجعل الّيل بسكونه سببا لراحتهم النّهار سببا لنشاطهم، ووفّر أسباب نزول الماء الذي يعتبر عنصر الحياة.

الاستعداد ليوم البعث:

إن الله سخّر هذا الكون لخدمة الإنسان، وبيّن له الطّريق السّوي وطالبه بالعمل الصّالح الذي سيحاسَب عليه يم القيامة. فكلّ من طغى وانحرف عن الصراط المستقيم، فمصيره إلى النّار؛ بينما العابدون المصلحون في الأرض فجزاؤهم الفوز برضا الله وجنات النعيم.

إذًا فليعمل الإنسان في حياته ليكون من النّاجين يوم القيامة، ولا يكون مثل الذي يندم ويتمنّى لو كان ترابا.

حقيقة البعث:

إنّ موقف المنكرين للبعث يدعو للغرابة؛ لأنّه غير منطقيّ، فخلق الكن في منتهى الدّقة أعظم بكثير من إعادة إحيا النّاس من جديد يوم القيامة. إنّ البعث أكبر دليل على عدل الله تعالى، ذلك لأنه يوم الحساب الذي يحدد الثواب والعقاب.

إنّ الحقائق التي يثبتها العلمُ فيما يخص الموقع الفلكي للأرض والسّماء والظواهر الجيولوجية كدر الجبال في تماسك الأرض، تقود الإنسان الباحث العاقل إلى الإيمان، فكلّما زادت معارف الإنسان بطبيعة هذا الكون، أدرك أن وراءه تقديرا إلهيا عظيما وتدبيرا دقيقا.

الخلاصة:

نزلت سورة النّبأ في مكّة المكرّمة فدلّت على قدرة الله تعالى والدعوة إلى الاستعداد لليوم الآخر.

ترغّب سورة النّبأ في زيادة الإيمان وتجنّب ما يُغضب الله تعالى.

الخلاصة:

نزلت سورة النّبأ في مكّة المكرّمة فدلّت على قدرة الله تعالى والدعوة إلى الاستعداد لليوم الآخر.

ترغّب سورة النّبأ في زيادة الإيمان وتجنّب ما يُغضب الله تعالى.