ملخص الدرس / الرابعة متوسط/العلوم الشرعية/أسس العقيدة الإسلامية/الإيمان باليوم الآخر

السند

الدرس السند

قال الله تعلى: ﴿ إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا (17) يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا (18) وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا (19) وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا (20) ﴾ سورة النبأ

وقال الله تعالى: ﴿ وَنَضَعُ ٱلۡمَوَٰزِينَ ٱلۡقِسۡطَ لِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡ‍ٔٗاۖ وَإِن كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَيۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَٰسِبِينَ (47) ﴾ سورة الأنبياء

وقال عزّ وجلّ: ﴿ أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ(1) فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ (3) ﴾ سورة الماعون

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرِم ضيفَهُ، من كَانَ يُؤمِن باللهِ اليَوم الآخرِ فلا يُؤذِ جَاره، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقُل خيرًا أو يصمت " رواه البخاري ومسلم

 

مفهوم الإيمان باليوم الآخر:

الدرس مفهوم الإيمان باليوم الآخر:

 

مفهوم الإيمان باليوم الآخر:

معنى اليوم الآخر: الإيمان باليوم الآخر هو الرّكن الخامس من أركان الإيمان، وهو أن يؤمن العبد إيمانا جازما بأن هناك حياة أخرى بعد هذه الحياة الدّنيا، وأن الله تعالى يُحيي النّاس بعد متهم ويحشرهم إليه جميعا، ويجازيهم على أعمالهم، ويكون مصيرهم إمّا إلى الجنّة إمّا إلى النّار.

مشاهد يم القيامة: هناك مشاهد كثيرة تحدث يوم القيامة، إيذانا بنهاية الدّنيا وبداية الآخرة، ومنها: انشقاق السماء، تناثر النجوم وتبعثرها، تصادم الكواكب وزلزلة الأرض.

من مراحل اليوم الآخر: ليوم القيامة مراحل كثيرة ستقع تِباعا كما أرادها الله تعالى، تبدأ بالنّفخ في الصور وتنتهي بالمصير النّهائي في الجنة 

 

أثر الإيمان باليوم الآخر:

عقيدتي في اليوم الآخر هي الإيمان بالعدالة الإلهية المطلقة في الجزاء، وأنه تعالى خلق الإنسان على هذه الأرض لغاية جليلة وأجل محدّد.

المؤمن المُوقن بيوم القيامة يستعدّ للقاء الله، ويجعل الدّنيا مزرعة للآخرة، ويسعى بكلّ إخلاص في أداء حقوقِ الله وحقوق الناس، لأنه يخجل من لقاء الله وهو ظالم لنفسه أ لغيره، بينما من لا يؤمن باليوم الآخر أو الغافل عنه لا يتوانى عن الفساد والمنكر والظلم.

إيماني بالجزاء يجعلني نشيطا وإيجابيا، مستعدا للقاء الله، فأُكثِر من عمل الصّالحات وأساعد النّاس وأدعو إلى الخير بإخلاص ومثابرة، رغبة في الأجر والثواب ونيل رضان الله ودخول الجنّة والنجاة من النّار.

 

خلاصة:

يجب الإيمان باليوم الآخر، فقد ربط اللهُ تعالى في آيات كثيرة بين الإيمان بالله والإيمان باليوم الآخر لعظمته.

لقد ذكر القرآن الكريم ما يكون من حقائق ومظاهر في اليم الآخر منها: البعث - الحشر - الحساب - إقامة الشّهود - الصّراط - الجنّة - النّار.

إذا تحقّق الإيمان باليوم الآخر في قلب العبد أثمر له ثمرات جليلة تنعكس إيجابا على سلوكه حياته.