ملخص الدرس / الرابعة متوسط/العلوم الشرعية/الأخلاق و الآداب الإسلامية/من آداب المسلم في أسرته

السند

قال الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا  إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) ﴾ سورة الإسراء

قال الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(21) ﴾ سورة الروم

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه قال: قال - صلّى الله عليه وسلّم : " إذا أراد الله عزّ وجلّ بأهل بيتٍ خيرًا أدخل عليهم الرّفق" رواه أحمد

عن عائشة - رضي الله عنها - قال: " جاء اعرابيّ إلى النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقال تُقبِّلون الصّبيان فما نقبّلهم، فقل النّبي صلّى الله عليه وسلّم : أوَأملِكُ لكَ أن نزع اللهُ من قلبِكَ الرّحمة " رواه البخاري

عن أبي موسى الأشعريّ - رضي اللهُ عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عله وسلّم - : " الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذِن لك، وإلّا فارجع" رواه مسلم 

 

الاحترام

تعريف الاحترام: ه إظهار التقدير لأفراد الأسرة وإعطاء كلّ فرد القيمة والمكان التّي يستحقّها.

كيف أطبّق الاحترام مع أفراد أسرتي؟

أقدّر والدي وأعظّم مكانتهما وأطيعهما وأحرص على ما يُرضيهما وتجنّب ما يُسخطُهما.

أقدّر إخوتي وأخواتي، وأتجنّب الظّلم والاحتقار والاستهزاء وكلّ أنواع الإساءة إليهم.

أمارس الحوار الهادف القائم على تبادل الأفكار وأحترم الرّأي المخالف.

أحترم أقدّر إخوتي الكبار وأرأف بإخوتي الصّغار عملا بحديث الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - :" ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا "

الرّفق

تعريف الرّفق:

هو لِين الجانب بالقول والفعل، الأخذِ بالأسهل، وهو ضدّ العنف.

من صور الرّفق في الأسرة:

أكون رحيما مشفقا بجميع أفراد أسرتي

أحسن معاملة والديّ وأكون رحيما بهما وخاصة عند كِبرهما.

أتجنّب كلّ أشكال السلوك العنيف مع أفراد أسرتي سواءً بالقول أو الفعل.

أعامل أفراد الأسرة بلطف، وأبذل لهم المعروف، وأصبر على أخطائهم وهفواتهم، حرصا على تحقيق الجوّ المريح في الأسرة.

لا أطلب من أفراد أسرتي ما هو فوق طاقتهم.

المودّة والرّحمة

تعريف المودّة والرحمة: 

يُقصد بهما المحبّة والشّفقة بين أفراد الأسرة ليتعاونوا على تحقيق سعادتها واستقرارها.

السلوكات الدالة على المودّة والرحمة:

أحسن التعامل مع أفراد أسرتي.

أرأف بالصّغار وأعطف عليهم كما جاء في حديث الأعرابيّ.

أتبادل الهدايا مع أفراد أسرتي وأقدّم الخدمات بعطف وإحسان.

أكون صادقا وصريحا مع أفراد أسرتي.

أصغي إلى نصائح وتوجيهات والديّ.

الاستئذان

تعريف الاستئذان:

هو طلب الإذن في الدّخول على أفراد الأسرة، وفي استعمال أشيائهم الخاصة.

كيف أطبّق الاستئذان؟ 

أستأذن والديّ قبل الدّخول عليهما، وأتجنّب كلّ ما يزعجهما، خاصة في أوقات الرّاحة.

أستأذن قبل الدّخول على إخوتي وأخواتي في غرفهم.

قبل الدخول أستأذن ثلاث مرّات وإن لم يجبني أحد أعود مرّة أخرى.

أطلب الإذن من والديّ إذا أردت القيام بعمل مفيد خارج البيت ولا أتاخّر في الرّجوع تجنّبا لإزعاجهما.

لا أقف مقابل الباب بل أقف على أحد جبهته اليمنى أو اليسرى.

 

أستنتج

حسن الأدب مع الأسرة هو أفعال وممارسات يوميّة تظهر نتائجها في تقوية أواصر المحبّة والاحترام بين جميع أفراد الأسرة.

تتحقّق المواظبة على تطبيق الآداب والأخلاق الحميدة مع أفراد الأسرة باستحضار نيّة التقرّب إلى الله تعالى طلبا للأجر الثواب يوم القيامة.

أجتهد كي لا أكون سببا في اضطرابات أو مشكلات داخل أسرتي، وذلك من خلال التطبيق المستمر للآداب التي درستها وغيرها من الآداب المحمودة.

خلاصة

الأدب مع الأسرة يعني الإحسان لجميع أفرادها وخاصّة الوالدين.

لحسن الأدب مع الأسرة دلائل وعلامات تميّز بين الناس في تعاملاتهم مع أسرهم.

حسن الأدب مع الأسرة هو أفعال وممارسات يوميّة تظهر نتائجها في تقوية أواصر المحبّة والاحترام بين جميع أفراد الأسرة.