ملخص الدرس / الرابعة متوسط/اللغة العربية/الظواهر اللغوية/ صيغ المبالغة

عرض الأمثلة:

أ)1- أي منظر يسحراللب كهذا المنظر الفتَّان!

2-إن الله غَفُورٌ رَحِيمٌ.

3-هذا الرجل سِكِّير.

4-كن حرِصا على تنظيم وقتك.

ب)5- أنت صديق معوان.

6-كان رسول الله بشيرا و نذيرا.

تعريف صيغ المبالغة:

صيغ المبالغة هي أسماء مشتقة من الأفعال الثلاثية غالبا للدلالة على معنى اسم الفاعل بقصد المبالغة[أي تدل على من يقوم بالفعل بكثرة أو يتصف بالحدث اتصافا شديدا.

و تأتي على أوزان خمسة هي :فَعَّالْ، مِفْعَالْ، فَعُوْلْ، فَعِيْلْ، فِعِّيْلْ.

مثال:

محمد صوَّام قوَّام.(قام بالحدث)

هذا الرجل جَبَّان. (اتصف بصفة هي الجبن)

 

 

 

أوزانها:

1- تصاغ صيغ المبالغة من الأفعال الثلاثية على الأوزان التالية:

أ- فعَّال : كذب: كذَاب

ب- فَعُول: أكل : أكول/كذب:كذوب

ج- فعِيل: علم : عليم

د- فِعِّيل : قدس : قِدِّيس/سكر:سِكِّير

ه- فعِلٌ :فطِنَ : فطِنٌ

و- مفعال:بذل - مبذال

2-وتصاغ قليلا من الأفعال غير الثلاثية على الوزنين التاليين:

أ- مفعال: أتلف – متلاف

ب- فعيل :بشَّر – بشير , أنذر- نذير

3-وردت لصيغ المبالغة أوزان أخرى غير التي ذكرنا وقد اعتبرها الصرفيون القدماء غير قياسية إلا أنها ورد في القرآن الكريم،وهذه الأوزان

هي:فُعَّال:كُبّاراً - فُعال:عُجاب- مِفعيل: مِسكين - فُعَلة:همزة - فاعول:فاروق - فيعول:القَيُّوم - فُعّول:القُدُّوس - فَعّالة:علاَّمة.

عمل صيغة المبالغة:

يعمل صيغة المبالغة عمل فعلها:

1ـ ترفع فاعلا فقط إذا كان فعلها لازما،مثال:هذا الرجل صوَّام قوَّام.(الفاعل مستتر)

2ـ وترفع فاعلا وتنصب مفعولا به إذا كان الفعل متعديا لمفعول واحد،مثال:الله غفَّارٌ الذنوبَ.(الفاعل مستتر والمفعول به هوالذنوب)

3ـ وترفع فاعلا وتنصب مفعولين إذا كان فعلها متعديا لمفعولين،مثال:المدير منَّاحٌ الفائزين جوائزَ.(الفاعل مستتر والمفعولان هما:الفائزين وجوائز)

شروط عمل صيغة المبالغة: تعمل صيغة المبالغة عمل فعلها بنفس شروط عمل اسم الفاعل.

معلومات إضافية

-الفعل الأجوف تقلب عينه واوا أو ياء حسب أصلها.

مثال :عام – عوَّام , سار – سيَّار

2-الفعل الناقص تقلب لامه همزة.

مثال :بكى- بكَّاء , نسي – نسَّاء

3-وردت لصيغ المبالغة أوزان أخرى غير التي ذكرنا وقد اعتبرها الصرفيون القدماء غير قياسية إلا أنها ورد في القرآن الكريم،وهذه الأوزان هي:

أ – فُعَّال:قال تعالى:{ ومكروا مكراً كُبّاراً } .

ب- فُعال:قال تعالى:{إن هذا لشيءٌ عُجاب}.

ج – مِفعيل:قال تعالى:{ فمن لم يستطع فإطعام ستين مِسكيناً}.

د – فُعَلة:قال تعالى:{ويل لكل همزةٍ لمزةٍ},{وما أدراك ما الحطمة}.

ه – فاعول:فاروق.

و – فيعول:قال تعالى:{الله لا إله إلا هو الحي القَيُّوم}.

ز – فُعّول:قال تعالى:{ الملك القُدُّوس}.

ي – فَعّالة:علاَّمة،فهَّامة.

دلالات صيغ المبالغة:

تدل صيغ المبالغة على حدث أو صفة يقعان في زمن يفهم من سياق الكلام والقرائن.

أمثلة:

- إني أشاهد منظرا خلَّابا في الغابة . (الحاضر)

- كان هذا الرجل سفَّاحا.(الماضي)

- سأكون صبورا بإذن الله.(المستقبل)

تنبيه:لا تدل صيغ المبالغة على زمن معين بل تدل على الاستمرار إذا دلت على قاعدة علمية أو أمر معتاد أو حكمة.

مثال: كل مؤمن صوَّام قوَّام يحبه الله والمؤمنون.وراء كل نهضة جبَّارة علم وعمل.لا يسلم الشرف الرَّفيع من الأذى....حتى يُراق على جوانبه الدم 

شروط عمل صيغة المبالغة:
تعمل صيغة المبالغة عمل فعلها بنفس شروط عمل اسم الفاعل:
مثال1:الله هو القدير.(صيغة المبالغة معرفة فعملت بلا شرط فرفعت الفاعل وهو مستتر)

مثال2:أمغوارٌ أنت يأ أبا جهل؟ (عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة بأداة استفهام)

مثال3:ما كذَّاب أنتَ. . (عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة بأداة نفي)

مثال4:الأسد صيَّاد فرائسه.(عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة بمبتدأ أو لأنها خبر)

مثال5:ساعدت رجلا حمَّالاً الأمتعة في السوق.(عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة بموصوف أو لأنها صفة)

مثال6:عاش الرجل صوَّاما قوَّاماً.(عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة بصاحب الحال أو لأنها حال)

مثال7:إنَّ الأسد صيَّادٌ فرائسَه.(عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة باسم إن أو لأنها خبر إن)

مثال8:كان الأسد صيَّادا فرائسَه.(عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة باسم كان أو لأنها خبر كان)

 

شروط عمل صيغة المبالغة:

تعمل صيغة المبالغة عمل فعلها بنفس شروط عمل اسم الفاعل:

مثال1:الله هو القدير.(صيغة المبالغة معرفة فعملت بلا شرط فرفعت الفاعل وهو مستتر)

مثال2:أمغوارٌ أنت يأ أبا جهل؟ (عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة بأداة استفهام)

مثال3:ما كذَّاب أنتَ. . (عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة بأداة نفي)

مثال4:الأسد صيَّاد فرائسه.(عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة بمبتدأ أو لأنها خبر)

مثال5:ساعدت رجلا حمَّالاً الأمتعة في السوق.(عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة بموصوف أو لأنها صفة)

مثال6:عاش الرجل صوَّاما قوَّاماً.(عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة بصاحب الحال أو لأنها حال)

مثال7:إنَّ الأسد صيَّادٌ فرائسَه.(عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة باسم إن أو لأنها خبر إن)

مثال8:كان الأسد صيَّادا فرائسَه.(عملت صيغة المبالغة هنا لأنها مسبوقة باسم كان أو لأنها خبر كان)