ملخص الدرس / الرابعة متوسط/علوم الطبيعة و الحياة/التغذية عند الإنسان/تحويل الأغذية

يمزق الغذاء و يبلل أثناء المضغ بفضل إفرازات الغدد اللعابية . 

يحول اللعاب الذي يحتوي على إنزيم اللعابين (الأميلاز ) في الفم النشا المطبوخ (الخبز) الى سكر أبسط يدعى سكر الشعير في درجة حرارة  °37 . 

الحرارة المناسبة   °37 ,اللعاب (الأميلاز التجاري ) , مطبوخ النشا لأن النشاء النيئ يصعب هضمه .

مطبوخ النشا + اللعاب (الأميلاز ) +ماء اليود   لون بني مصفر    تحول النشاء 

 مطبوخ النشاء + اللعاب (الأميلاز) +محلول فهلنج + التسخين     راسب أحمر أجوري      تشكل السكر 

* يجزأ الأميلاز اللعابي جزيئة النشاء الضخمة الى جزيئات صغيرة بسيطة هي جزيئات سكر الشعير . فالهضم هو عملية تبسيط بواسطة الأنزيمات . 

 

يتقطع الغذاء ويتبلل أثناء المضغ بفضل إفرازات الغدد اللعابيه 

- يتم تبسيط الأغذيه مثل السكريات المعقده , البروتينات والدسم إلى مواد بسيطه تعرف بالمغذيات وهي السكريات البسيطه والأحماض الآمنيه و الأحماض الدسمه والجليسيرول وذلك تحت تأثير إنزيمات هضميه متخصصه كإنزيم الاميلاز المتخصص في  هضم النشا إلى سكر الشعير وإنزيم البروتياز المتخصص في هضم البروتينات إلى أحماض آمنيه وإنزيم الليباز في هضم الدسم إلى أحماض دسمه وجليسيرول  

لا يتم تفكيك الفيتامينات والاملاح المعدنيه والماء لأنها عناصر بسيطه 

يحتوي المعي الدقيق على مغذيات مختلفه  (أحماض آمنيه جلوكوز , غليسيرول ,  أحماض دسمه , ماء وأملاح معدنيه و الفيتامينات ) كما يحتوي على جزيئات كبيره غير قابله للهضم كالسيلييلوز 

الأنزيم هو مادة بروتينية تنتجها العضوية , يقوم بدور وسيط حيوي يسرع التفاعل الكيميائي لتبسيط الغذاء .

التأثير النوعي للأنزيم :  عملها خاص (نوعي ) , كل أنزيم يؤثر على نوع معين من الأغذية أي أنزيم الاميلاز يؤثر على النشويات فقط , البروتياز يؤثر فقط على البروتينات ,الليباز يؤثر على الدسم فقط . 

تقوم الأنزيمات الهاضمة بتسريع التفاعلات الكيميائية لتبسيط الغذاء . يتميز عمل الأنزيمات بالخصوصية فإنزيم الأميلاز يؤثر على النشويات فقط . البروتيازيؤثر على البروتينات فقط , و يؤثر الليباز على الدسم فقط . فنقول أن عمل الأنزيمات نوعي . 

 

لكل أنزيم درجة حرارة يكون عندها أكثر نشاطا تسمى بدرجة الحرارة المثلى , يتوقف نشاطها عند انخفاض درجة الحرارة و تسترجع فعاليتها في حالة رفع الحرارة و يبطل مفعولها عندما تتجاوز درجة الحرارة المثلى لكل أنزيم درجة حرارة حموضة  (PH)  معينة يكون الأنزيم عندها أكثر نشاطا , و إذا قل عنها أو زاد فإن نشاط الإنزيم يتوقف .

تكون درجة الحموضة مرتفعة في المعدة لتسهيل هضم البروتينات بنشاط البروتياز .

تكون درجة الحموضة معتدلة في الفم لتسهيل هضم النشويات بنشاط إنزيم الأميلاز . 

تكون درجة الحموضة قاعدية في الأمعاء لتسهيل هضم الدسم بنشاط إنزيم الليباز .

 

على مستوى الفم : 

هضم آلي حيث تقوم الأسنان بتقطيع و تمزيق الأغذية و اللعاب يعمل على تبليلها . المواد المتشكلة : سكر الشعير بفعل إنزيم (الأميلاز ) 

على مستوى المعدة :

هضم آلي بفضل تقلصات عضلات المعدة و كيميائي تحت تأثير العصارة المعدية . المواد المتشكلة : هضمونات (بيبتيدات ) 

الإنزيمات المتدخلة في عملية التفكيك : إنزيم البروتياز 

على مستوى الأمعاء الدقيقة :  هضم كيميائي 

المواد المتشكلة : سكر الشعير بفضل إنزيم الأميلاز يتحول الى سكر عنب .

الأحماض الآمنية الت=ناتجة عن تحويل البيبتيدات .

الأحماض الدسمة و الجليسيرول الناتجة عن تحول الدسم بفعل الصفراء و إنزيم الليباز .

- السكريات البسيطة ,الأحماض لأمينية , أحماض دسمة (دهنية ) , جليسيرول 

- الفيتامينات و الأيونات (الأملاح ) و الماء (لا تتحلل ) 

- الأغذية التي لايطرأعليها أي تغير مثل السيللوز تطرح الى الخارج على شكل فضلات . 

يتكون الجهاز الهظمي من : 

1- الأنبوب الهضمي : و يتألف من الفم و البلعوم و المريء و المعدة و الأمعاء الدقيقة و الأمعاء الغليضة .

2- الأعضاء الملحقة : متمثلة في الغدد اللعابية و الكبد و البنكرياس , تفرز عصارتها في الأنبوب . 

* يتم تبسيط الأذية تدريجيا على طول اللأنبوب الهضمي بواسطة العصارات التي تحتوي على أنزيمات هاضمة متنوعة مثل : الأميلا - البروتياز - الليباز . تسهل الأنزيمات تجزأة الجزيئات الضخمة التي توجد في الأغذية الى جزيئات بسيطة قليلة التنوع ( محدودة ) سكريات (جلوكوز ) أحماض آمنية . أحماض عضوية لا تتأثر جميع المواد التي توجد في الأغذية بالعصارات الهاضمة كالسيلسللوز - الماء - الشوارد المعدنية - الفيتامينات . 

* في نهاية عملية الهضم يحتوي المعي الدقيقي على : 

المغذيات و هي عبارة عن المواد الناتجة عن الهضم و المواد التي لم تتأثر بهذه العملية (سكريات بسيطة - أحماض آمنية - أحماض عضوية - ماء - شوارد معدنية - فيتامينات ) و جزيئات ضخمة لم تهضم كألياف السيليلوز لعدم وجود انزيمات نوعية لتحليله .