ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/تاريخ و جغرافيا/الاستعمار الفرنسي 1830/1954/رفض الشعب الجزائري للوجود الاستعماري

المصطلحات الموظفة

الملخص المصطلحات الموظفة

- الحركات الوطنية : النظال العسكري و السياسي الذي خاضه الشعب الجزائري  من 1830 - 1962

- المقاومة : رد الفعل العسكري و السياسي على الاستعمار 

مخطط تناول الوضعية : 

لاحظ الشكل المرفق .

 

 

أنواع المقاومة

العسكرية : تستخدم القوة العسكرية امتدت زمنيا من 1830 حتى بدايات القرن 20 م . ثم عادت بقوة من خلال ثورة الفانح نوفمبر  1954

السياسة : تستخدم الاحزاب - العرائض - التظاهر - ...... امتدت زمميا من بدايات القرن 20 م حتى 1945 

 

أهداف المقاومة

منذ أن وطئة أقدام الإستعمار الفرنسي أديم هذه الأرض ، ظهرت مقاومة جزائرية تنامت مع إنتشار الإستعمار في جميع جهات الوطن ، إختلفت أساليبها و تقاسمت نفس الأهداف: 

تحرير الوطن و إسترجاع السيادة للامة الجزائرية المفقودة في 1830 بالتخلص من الوجود الإستعماري .

جلاء الجيش الفرنسي.

استعادة ما سلبه المستعمر من ثروات و أملاك .

إفشال المخططات الإستطانية و الأندماجية للمستعمر الفرنسي.

بعث الشخصية الجزائرية بكل مقوماتها الوطنية وو القومية .

ضمان استمرارية الدولة الجزائرية و تاكيد وحدة الشعب و تعلقه بهويته و أرضه.

 

 وفيما يلي فيديو توضيحي للدرس:

المقاومة العسكرية - المسلحة

الملخص المقاومة العسكرية - المسلحة

الأساليب المنتهجة في المقاومة :

المقاومة الرسمية : و هي رسمية شعبية 

المقاومة العسكرية الرسمية : قامت لها السلطة و مقاومة أحمد باي : هو الوالي العثماني على قسنطينة استمرت مقاومته حتى 1848

مثلت معركة سطاوالي 19/ 06 /1830، أو مواجهة عسكرية بين القوات الفرنسية للجزائر شارك فيها جنود البولداش ووحدة المخزن بقرية"سطاوالي"، و بعد سقوط العاصمة ، توغلت القوات الفرنسية نحو متيجة في  23/ 07/ 1830، أين وقع اصطدام بين سكان القرية و قوات الإحتلال ، ثم مد الإستعمار الفرنسي نفوذه إلى المناطق الساحلية الشرقية و الغربية ، ليصطدم بمقومات منها عنابة في 22/ 08 /1830 و وهران و المرسى الكبير في 13 /08 /1830 ،لتبدأ عملية التوغل الداخلي نحو البليدة في 18/ 11 /1830 و المدية في 22 /11/ 1830بعد مقاومة شديدة . و إنتهت المقاومة الرسمية بسقوط قسنطينة سنة 1837التي قادها أحمد باي الذي كان يمثل السلطة حتى ذلك التاريخ . ليواصل جهوده في المقاومة إعتمادا على سكان الأوراس و الزيبان حتى سنة 1848م.

المقاومة الشعبية المسلحة:كانت امتدادا للمقاومة الرسمية ضد الإحتلال الفرنسي ، قادها رجال الزوايا و تميزت ب:

الطابع الجهادي و فرض الوجود الإستعماري (مقاومة الامير عبد القادر في الغرب الجزائري "الطريقة القادرية")و مقاومة المقراني و الحداد في الشرق الجزائري " الطريقة الرحمانية".

 متداخلة زمنيا و جغرافيا :الديمومة و التدخل الزمني و التقاطع. إتساع نطاقها مثل مقاومة محمد بن تومي بوشوشة 1875-1870عبر الصحراء شرقها و غربها .

القيادة الجماعية لبعض المقاومات (محمد بن تومي -بوشوشة ، و محمد بن عبد الله ، بن ناصر بن شهرة)مما اشعر فرنسا بخطورة المواقف فجندت قوتها لمواجهتها و القضاء عليها .

إذا كانت هذه المقاومات لم تحقق النجح العسكري في طرد المستعمر إلا أنها حققت نجاحا معنويا وطنيا في المحافطة على الروح الثورية و ترسيخ معاني الجهاد و تدعيم صمود الفكر الرافض للإحتلال بجميع أشكاله و مظاهره.

 

 

رغم فشلها ضمنت انتقال روح المقاومة بين الأجيال 

المقاومة العسكرية الشعبية :

 مقاومة متيجة : أول مقاومة شعبية مسلحة 1830- 1840

 الأمير عبد القادر : الغرب الجزائري 22 /11 / 1833 - 23 / 12 / 1847

 بومعزة : العرب الجزائري من 1945 الى 13/ 4 / 1847

بوبغلة و فاطمة نسومر : بلاد القبائل من 1851 - 1857

سيدي الشيخ : الجنوب الغربي (البيض ) من 1864  - 1872 /1 /20 

 المقاومة السياسية : 

 رسائل حمدان خوجة للإدارة الفرنسيىة يصف فيها  التجاوزات التي قام بها الفرنسيون في الجزائر 

 رسائل من بعض أعيان الجزائر الى القادة الفرنسيين تطالبهم باحترام التزامات فرنسا في 1830  (وثيقة الاستسلام - البيان ) 

 نخبة المحافظين : قادها علماء دين احتهدت للحفاظ على الشخصية الجزائرية و المطالبة بالمساواة السياسية بين الجزائريين  و الفرنسيين في الحقوق دون التجنيس و من رموزها علد الحليم بن سماية 

مقتطفات نصية : 

من خطاب ميصالي الحاج في 1936 :  (كل من يتسامح في حقوق بلاده و لو لمرة واحدة .....مزعزع العقيدة سقيم الوجدان ....إن الخط الطي نسلكه في جهادنا هو حط التحرير و ليس الاندماج و التجنيس )

من مقال فرحات عباس نشره في 1936 بعنوان " فرنسا هنا ": ( لو كنت قد اكتشفت أمة جزائرية لكنت وطنيا و لم أخجل من جريمتي فلن أموت من أجل الوطن الجزائري لأن هطا الوطن غير موجود لقد بحثت عنه في التاريخ فلم أجده و سألت عنه الأحياء و الأموات و زرت المقابر دون جدوى )

 

الجزائر خلال الجرب العالمية 2

أجبر الاستعمار الجزائريين على المشاركة غي الحرب الى جانبه

فيفري 1943 اجتمعت السياسى الوطنية و صاعت بيانا تطالب فيع بالاستقلال (بيان فيفري 1943 )

- اعتبرت الادارى الاستعمارية البيان تحديا جزائريا في ظل ظروف فرنسا خلال الحرب و قامت بمشاريع إصلاحية لكنها كانت كلها ترمي الى الإدماج 

- أجلت الادارة الإدارة الإستعمارية انتقامها من الجزائريين الى ما بعد الحرب  

أحداث 8 ماي 1945

1- طبيعتها : مظاهرات سلمية قام بها الجزائريون احتفالا بنهاية الـ ح ع 2 و المطالبة بتنفيذ فرنسا لوعودها للجزائريين لالاستقلال . خرج الجزائريون في عدة  ندم أهمها (سطيف - قالمة و خراطة ) و في سطيف تقدم الجزائري البطل " بوزيد سعال " 22 سنة - دهان - حاملا العلم الوطني فسقط شهيدا لتبدأ المجازر التي شارك فيها الجيش و الشرطة و الدرك و المستوطنون و اليهود 

2- أسبابها : 

- نضج الحركة الوطنية 

- السياسات القمعية الفرنسية 

- تنامي الوعي نتيجة المشاركة في ح ع 2 

- ميثاق الأطلسي 1941 " مبدأ حق الشعوب قي تقرير مصيرها " 

- تجاهل فرنسا بيان 1943 الاستقلالي 

- مطالبة فرنسا بتنفيذ و عودها للجزائريين 

3- نتائجها : 

- 45 ألف شهيد في أيام معدودات 

- آلاف المعطوبين و المفقودين و المعتقلين 

- تعمق الكراهية لفرنسا الاستعمارية  

- خل الاحزاب الوطنية و اعتقال و نفي زعمائها

- اقتناع الجزائريين بحتمية الكفاح المسلح  

 

إعادة بناء الحؤمة الوطنية

- 09 /03 / 1946 اصدرت فرنسا قرار العفو الشامل 

- 02 /04 / 1946 فرحات عباس يؤسس الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري 

- 02 / 11 / 1946 حرب الشعب الجزائري الذي حل في 1939 يظهر باسم جديد هو حركة انتصار الحريات الديمقراطية 

 

المنظمة الخاصة OS

هي منظمة عسكرية تابعة لحركة انتصار الحريات الديموقراطية تأسست في 15 / 02 / 1947 بهدف : 

- التحضير للثورة  

- تجميع السلاح 

- التدريب العسكري 

- إقناع الشعب بحتمية الكفاح المسلح 

- قامت المنظمة بعدة عمليات  فدائية . اكتشفها الاستعمار في 08 /03 /1950 

دستور الجزائر (القانون الخاص ) 1947

1- تعريفه : هو مجموعة من الإضلاحات و القوانين الخاصة بالجزائر أضدرته فرنسا في 20 /09 /1947 للأسباب التالية : 

- تخوف فرنسا من شعور الاستقلال المتنامي لدى الجزائريين 

- محاولة فرنسا امتصاص الغضب الشعبي بعد مجازر 8 ملي 1945 ( التهدئة ) 

- استعادة ولاء النخبة الادماجبة 

2- المواقف المختلفة من دستور الجزائر : 

أ- المستوطنون : رحبوا بالدستور لأنه يعطيهم الاستقلالية عن حكومة باريس و رفضوا المواد التي تساويهم بالجزائريين 

ب- الحركة الوطنية : رفضته للأسباب التالية : 

- لم تشارك في وضعه و بالتالي لا يحمل مطالبها 

- لأن الدستور اعتبر الجزائر أرض فرنسية و سكانها فرنسيون 

- لأن الدستور أفر التساوي بين المستوطنين و الجزائريين في التمثيل النيابي (الجزائريون 10 م ن و المستوطنون 800 ألف ) 

أزمة حركة انتصار الحريات

- 06 /04 /1953 عقدت الحركة اجتماعا بالعاصمة في ظل الظروف التالية : 

- مظاعفات اكتشاف فرنسا للمنظمة الخاصة 

- الخلافات الحادة داخل الحركة حول تجديد هياكل الحركة 

- خلال هذا الاجتماع ظهر الخلاف حول قيادة الحركة وفق 3 اتحاهات : 

1 - المصاليون : أنصار مصالي الحاج الداعون الى بقاء القيادة المطلقة للحركة في يد ميصالي 

2- المركزيون : أعضاء اللجنة المركزية للحركة (بقيادة يوسف بن خدة ) و يرون أن أي قرار داخل الحركة يجب ان يتخذ بالأغلبية   

3 - الثوريون : هم أعضاء المنظمة الخاصة المقتنعون بحتمية العمل المسلح و الذين أسسوا "اللجنة الثورية للوحدة و العمل ' في 23 /03 / 1954 بالعاصمة بقيادة " محمد بوضياف " 

- 23 / 06 1954 يجتمع 22 عضو من اللجنة الثورية للوحدة و العمل و تم الاتفاق على حتمية تفجير الثورة و تشكيل مجلس الثورة المتكون من 6 أعضاء 

- 10 / 10 /1954 اجتماع ناقش مايلي : 

- الاعتماد على النفس 

- القيادة الجماعية للثورة 

- جبهة التحرير هي القيادة السياسية للثورة 

- جيش التحرير هو الجناح العسكري للثورة 

- تفسيم الوفد الخارجي للثورة 

- 23 /10 /1954 " اجتماع الحسم " : الاتفاق على بيان + تحديد ساعة تفجيرالثورة  

الظروف الداخلبة و الإقليدية و الدولية للثورة

1- الداخلية : 

- اقتناع الشعب بحتمية العمل المسلح 

- تعمق أزمة حركة انتصار الحريات الديموقراطية 

- دور المظمة الحاصة و اللجنة الثورية للوحدة و العمل 

- آثار مجازر 8 ماي 1945 

2 - الإقليمية 

- نجاح الثورة المصرية 1952 

اندلاع ثورتا تونس و المغرب 

حركة التضامن العربي في ظل الجامعة العربية 

3- الدولية : 

- الحرب الباردة ( مساندة الكتلة الاشتراكية للحركات التحررية في طل هذا الصراع )

- ميثاق الهيئة الأممية الطي ينص حق الشعوب في تفرير مصيرها 

- انتشار حركات التحرر 

- انهزام فرنسا في الفيتنام ماي 1954 

- تراجع مركز فرنيا الدولي 

الإتجاهات السياسية و الإصلاحية

كثرة الصراعات الأوروبية حول مناطق النفوذ العربية أدى إلى قيام حركو ثقافية و فكرية إنبثقت عنها توجهات فكرية قادتها نخب مثل :

نخبت المحافظين : نشطت بمبادرات فردية لعدة مثقفين مثل عبد القادر المجاوي ، حمدان لونيسي .....، و كانت تناشد إصلاح المجتمع بالعمل على إعادة الإعتبار لقيمه العربية و الإسلامية و الحفاظ عليها من المسخ و العدم و ربط المجتمع الجزائري بمحيطه العربي الإسلامي ، و ذلك من خلال : 

نشر التعليم العربي الإسلامي .

تنبيه الجزائرين إلى الأخطار التي قد تلحق بهم و بأمتهم نتيجة سياسة الإلحاق و الإدماج .

العمل على إنتشال المجتمع من مخلفات الجهل و الأمية و الإنحراف و توجيهه إلى الطريق الصحيح . 

النخبة الليبرالية المجددة :

تخرجت عن المدارس الفرنسية و التي تنشد إصلاح أوضاع المجتمع الجزائري و ترى أن هذه الإصلاح لايتم إلا إذا أقدمت فرنسا على إلحاق الشعب و إدماجه مثلما فعلت بالأرض و الثروات " الإدماج و الذوبان في التجمع الفرنسي " من بين رموزها "بن حميدة بن تهامي" .

إضافة إلى نشاط هذه النخب بنواديها و صخافتها جاءت الحرب العالمية الأولى بتساهم من جهتها في بلورة الفكر الإصلاحي و السياسي ، و أدت إلى ظهور جمعيات و أحزاب سياسية قائمة بمبادئها و مطالبها .  

 

التنظيمات السياسية و الإصلاحية

حركة الإصلاح : ظهرت سنة 1919على يد الأمير خالد الذي عبر عن مطالبه من خلال الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأمريكي ويلسن و التجمعات الشعبية و الصحف ، حيث هاجم الإستعمار و طالب بضرورة الإستقلال و إصلاح أحوال المجمتع من خلال برنامج حزب الإخاء الجزائري 1922، و رغم نفي الأمير خالد عام 1923 ، إلا أن أفكاره استمرت ، من خلال جزب نجم شمال إفريقيا .

الإتجاه الثوري الإستقلالي:قاد نجم شمال إفريقيا مصالي الحاج 1926، أول إتجاه يدعوا إلى الإستقلال التام ، ضم عند تأسيسه عمال شمال إفريقيا . أعلن عن الأمير خالد رئيسا شرفيا له ، كونه يحمل نفس الأفكار الإستقلالية في سنة 1927. أصبح تنظيما جزائريا خالصا هدفه تحقيق إستقلال الجوائر ، تعرض للحل في العديد من المرات و أعيد ينائه بإسم حزب الشعب الجزائري في 1937، فحزب حركة إنتصار الحريات الديمقراطية 1946 التي أنشأت جنتحت عسكريا عرف بالمنطمة الخاصة في فيفري 1947.

فيدرالية النواب المسلمين الجزائريين 1927: من رموزها بن حميدة بن تهامي ، محمد الصالح بن جلول، فرحات عباس ، و قد أظهرت إختلاف بين قيادته حول فكرة التجنس مما أدى إلى إنقسامها و بعد إنعقاد المؤتمر الإسلامي 1936/6/7 ظهر إتجاهين :

التجمع الفرنسي الإسلامي الجزائري بتزعمه بن جلول .

إتحاد الشعب الجزائري بقيادة فرحات عباس. 

جمعية العلماء المسلمين :تأسست في 5ماي 1931 بالعاصمة في نادي الترقي من طرف نخبة من العلماء ، يترأسها الشيخ عبد الحميد بن باديس ، إهتمت ببناء أجيال من الشباب تصبوا من خلالهم إلى بعث نهضة ، فكرية و علمية و محاربة البدع و الخرافات التي علقت بالدين الإسلامي عن طريق التربية و التعليم للخروج من السيطرة و رغم مظهرها الإصلاحي فإنها تحمل أبعاد سياسية و هو ما تجسد في دعوة الشيخ إبن باديس إلى عقد المؤتمر الإسلامي الجزائري 1936.

 و كثيرا ما تغرضت و المضايقات الإستعمارية و مصادرة صحفها كالشهاب و البصائر .

واصلت الجمعية أثناء و بعد الحرب العالمية الثانية دورها الحضاري بقيادة الشيخ البشير الإبراهيمي منذ 16 أفريل 1940ثم العربي التبسي .إلى غاية اندلاع الثورة.

الحزب الشعبي الجزائري: ارتبط عضويا بالحزب الشيوعي الفرنسي من خلال فيدرالية الجزائر 1924، ثم تطور إلى حزب شيوعي جزائري مستقل ذو توجه إدماجي أممي 1935 ، و بعد الحرب العالمية الثانية غير إسمه إلى أصحاب الحرية و الديمقراطية .

إلى جانب الأحزاب السياسية ظعر في الجزائر شكل آخر من المقاومة تمثل في ظهور :

أول فوج للكشافة الإسلامية الجزائرية في 1930بمدينة مليانة على يد محمد بوراس لتتوسع إلى حركة كشفية وطنية الكشافة الإسلامية الجزائرية سنة 1937، و عقدت الحركة أول مؤتمر لها في جويلية 1939، تحت شعار جمعية العلماء المسلمين  "الإسلام ديننا، العربية لغتنا ، الجزائر وطننا" برئاسة محمد بوراس التي عملت على اغذية الإحساس الوطني .

كما ساهم الشعر و الادب الشعبي ، الرسم ، الموسيقى ، المسرح ، الإذاعة في النهضة الثقافية و الفكرية .  

 

نتائج المقاومة

إن جهود و نضال الشعب الجزائري بما في ذلك المقاومة الوطنية بشقيها العسكري و السياسي قد أثمرت النتائج التالية: 

إستمرار الرفض الشعبي من خلال بقاء روح المقاومة عبر أساليب مختلفة .

إفشال المخططات الإستعامرية الرامية إلى إذابة المجتمع الجزائري و الشخصية الوطنية .

إدراك الشعب لأهمية الوحدة و التلاحم و رغم الإختلافات الفكرية و يظهر ذلك من خلال المؤتمر الإسلامي 1936و بيان فيفري 1943و جمعية أحباب البيان 1944 و الجبهة المشتركة للدفاع عن الحرية 1951.

كشفت التناقضات الفرنسية بين المبادئ و المماؤسات {مجتزر 8ماي 1945}.

مجحت في إبقاء الجزائر ضمن أبعادها الإقليمية و العربية الإسلامية رغم إدعاء فرنسا نجاح سياسة الإلحاق و الإدماج .

حافظت على الوحدة الترابية و الجغرافية للوطن الجزائري عبر إنتشارها العسكري و السياسي ؤغم المحاولات  الإستعمارية بتمزيقها.

أظهرت الحركة الوطنية بجميع إتجهاتها قدرة الأمة الجزائرية على التفتح و التطور مع القيم الحضارية الخاؤجية و الحفتظ على الأصالة و المبادئ الوطنية في نفس الوقت .

تمكنت المقاومة بأساليبها ووسائلها من إعداد جيل الذي قاد الثورة التحريرية المباركة . 

مشاريع الصلاح

إن السياسة القمعية للإحتلال الفرنسي واجهها الشعب الجوائري بمقاومات عنيفة أربكته و أوقعته في تناقضات ، لجأ على إثرها إلى إستحداث سلسلة من الإصلاحات لإمتصاص غضب الشعب تمثلت في :

قانون فيفري 1919: أصجره البيان الفرنسي و يمنح يعض الحقوق لبعض الفئات الجزائرية و قد إعتبره يغض النواب الفرنسيين مكافأى لهم على تضحياتهم في الحرب.

مشروع بلوم-فيوليت 30ديسمبر 1936: هو مشروع سياسي صدر عقب فوز الجبهة الشعبية المشكلة من ائتلاف أحزاب اليسار (الشيوعيين و الإشتراكيين) في الإتاخابات ، و يتسب إلى رئيس الحكومة "ليون بلوم" و الوالي العام الفرنسي للجزائر " موريس فيوليت"  يمنح الحقوق السياسية لبعض الفئات من الجزائريين دون اشتراط التخلي عن الأحوال الشخصية الإسلامية .ذ

برنامج قسنطينة 12 ديسمبر 1943: أعلن عنه ديغول في خطاب له بمدينة قسنطينة و هي عبارة عن إصلاحات إقتصادية اجتماعية ينوي تطبيقها في الجوائر و التي تشمل : 

إستاد حقوق المواطن الكامل إلى آلاف من المسلمين بالجزائر شريطة تطابقها مع قانون الاحوال الشخصية .

رفغ نسبة المسلمين الجزائريين في مختلف المجالس المحلية و زيادة عدد من الوظائف الإدارية .   

أمربة 7 مارس 1944: هي مجموعة من إصلاحات صادرة عن شارل ديغول على إثر بيان فيفري 1943يتضمن :

المساواة بين الجزائرين و الفرنسيين في الحقوق و الواجيات . 

المساواة أمام القانون .

إلغاء القوانين الإستثنائية .

قانون 20سبتمبر 1947 "دستور الجزائر" مجمزعة إصلاحات جاءت بعد مجازر 8 ماي 1945 في محاولة لتهدئة الوضع و إحتواء الحؤكة الوطنية الجزائرية .

إن التناقض في سياسة الإحتلال بين قمعه للشعب و محاولته التهدئة لم تزد الشعب إلا إصرارا على إنتزاع حريته و هو ما تأكد في ثورة التحرير المباركة.