ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/تاريخ و جغرافيا/الاستعمار في إفريقيا واسيا/السياسة الاستعمارية في إفريقيا واسيا ( الطرق والوسائل والنتائج)

طرق تنفيد المخططات الاستعمارية

 تعددت طرق الاستعمار الأوربي وتنوعت بين :

الطرق المباشرة :

هي إخضاع منطقة ما لسلطة المحتل بصورة مباشرة عن طريق التدخل العسكري أو سياسة الإبادة و القمع ، و مثال دلك الاستعمار الفرنسي في الجزائر و تونس ، إد تعد الجزائر المثال الموحي الذي جمعت فيه فرنسا بين التدخل العسكري و الاستيطاني و كدا إلحاق الجزائر بفرنسا سنة 1834 م على أنها جزء لايتجزء من فرنسا بفعل القوانين الجائرة

الطرق غير المباشرة :وهي إبقاء السلطة في أيدي السكان المحليين بالرجوع إلى الحاكم العام الاستعماري في اتخاذ القرار و تمثلت في أشكال مختلفة أهمها :

الحماية : وهي تحويل بلد ما إلى محمية أي إشراف دولة قوية على حماية مصالحها بحجة ألأمن و عدم الاستقرار مثل الحماية البريطانية على مصر 1882م

الانتداب : هو تحويل بلد ما إلى نقطة انتداب لتسيير شؤون المجتمع  ، ظهر بعد الح ع 1 في مؤتمر الصلح و قننته عصبة الأمم و أعطته الشرعية الدولية

الوصاية : هي تسيير جماعي لشؤون بلد ما تحت راية عصبة الأمم بعد سنة 1920م

  

وسائــل تنفيـــذ المخططــات الأستعمارية

 أ – الامتيازات :

هي الضمانات و الحقوق التي تحصلت عليها الدول الكبرى في المناطق المحتلة و تشمل مجالات أهمها : امتيازات اقتصادية مثل حفر قناة السويس أو دينية كبناء الكنائس و حرية ممارسة النشاط الديني

ب – الاتفاقيات السرية و الوعود :

هي عبارة عن لقاءات سرية عقدتها الدول الكبرى فيما بينها وترجمتها على أرض الواقع مثل اتفاقية سايكس بيكو 1916م ، وعد بلفور 1917م ومؤتمر سان ريمو 1920 م

ج – الشركات التجارية و البنوك : تمثل دورها في إغراق اقتصاديات هده البلدان في الديون كما حدث لمصر و تونس

انعكاسات هده السياسة الاستعمارية على القارتين

لقد خلفت السياسة الاستعمارية نتائج وخيمة على شعوب افريقيا و آسيا وهي تتمثل فيما يلي :

  أ – السياسية :

تغيير الخريطة الجيوسياسية لإفريقيا و آسيا مما أدى إلى إثارة المشاكل الحدودية بين الدول المستعمرة

خلق و إثارة مشكلة الأقليات مثل المشكلة الكردية و مشكلة دارفور

نشأة الحركة الصهيونية و خلق مشكلة اللاجئين الفلسطينيين

ب – الاقتصادية :

توقف عجلة النمو الاقتصادي للمستعمرات من خلال التحكم في الثروات الباطنية و السطحية

القضاء على المنتوج المحلي و احتكار الأسواق

تبعية الاقتصاد المحلي لأوربا

ج – الاجتماعية :

إظهار التفوق الحضاري للإنسان الأوربي و التقليل من العنصر الإفريقي

و الآسيوي

تفاقم ظاهرة المهاجرين و اللاجئين

ظهور فرقة موالية للاستعمار

انتشار الأمراض و الأوبئة و الفقر و الجهل