ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/تاريخ و جغرافيا/العلاقات الأوربية/المواجهة العسكرية الأوربية الأولى 1914-1918

عوامل المواجهة العسكرية الأوروبية الأولى و إنعكاساتها

الظروف :في ظل التوتر الداخلي و تفاقم مشتاكل أوروبا و خلافاتها تزايد التنافس بين الدول الأوروبية حول مناطق النفوذ بين روسيا و النمسسا و البلقان من جة و فرنسا و ألمانيا في المغرب من جهة ثانية و الذي تغذيه رواسب مشكلة الألزاس و اللورين . وحرص بريطانيا على خلق التوازن و ضمان المصالح ، كانت أوروبا تتجه نحو الحرب أمام تصاعد المشاعر القومية وتنامي القدرات العسكرية .

الأسباب

الأسباب غير المباشرة للكواهة العسكرية الأوروبية الأولى:

فشل سياسة التحافات والمؤتمرات التي لم تضع الحلول الجذرية لمشاكل أوروبا و أزماتها .

ثصادم المصالح الإقتصادية بين القوى الأوروبية الكبرى لتأمين الأسواق و المواقع الإستراتيجية .

إصراركل طرف على ضمان التفوق العسكري دفع إلى زيادة وتيرة السباق نحو التسلح مما تسبب في اختلال التوازن بين القوى الأوروبية القديمة و الحديثة .

التعبئة الإعلامية الشاملة و إعداد الشعوب لمواجهة عسكرية محتملة .

تحول الشعور القومي إلى شعوروطني ضيق بلغ حد التعصب .

إنقسام أوروبا إلى كتلتين متصارعتين.

السبب المباشر للمواجهة العسكرية الأولى

أثناء زيارة ولي عهد الإمبراورية النمساوية المجرية الأرشدوق :فرانسوا فرديناند"في 28 جوان 1914لمدينة سراجبفوا عاصمة البوسنة ،تعرض لإعتداء من قبل أحد الطلبة البوسنين ، أدى إلى مقتله ، فإعتبرت السلطات النمساوية أن صربيا هي المسؤولة عن ذلك خاصة و أن النمسا كانت تتهم صربيا بالعمل ضدها في البوسنة و الهرسك .

فكان الحادث ذريعة للنمسا لإعلان الحرب و لألمانيا لإستعراض قوتها و فرصة لبريطانيا و فرنسا لإستعادة التوازن في أوروبا و هكذا إعتبرالحادث سببا مباشرا لقيام المواجهة العسكرية الأولى في 28جويلية 1914.

أطراف المواجهة

دول الوفاق :فرنسا، بريطانيا،روسيا (التي إنسحبت 1917) ، الصرب، الجبل الأسود، اليابان، إيطاليا (التي إنضمت 1915)،اليونان، بيلجيكيا ، رومانيا،البرازيل ، الو.م.أ1917، الحجاز، البلاد العربية المستعمرة من طرف بريطاميا و فرنسا.

دول الحلف: ألمانيا ، النمسا، الدولة العثمانية ، بلغاريا.

تطور المواجهة العسكرية الأولى

إنعكاساتها تطوراتها  الجبهات 

دور التطور الصناعي و التكنولوجي في تغذية المجابهات.

التحكم في المنافذ و أثره في رجحان كفة الصراع لصالح أحد الأطراف دون الآخر . 

دور الحركة الصهيونية في إبعاد روسيا بعد نجاح الثورة البلشفية وجر الو.م.أإلى المجابهة. 

دخول الو.م. أبما تملثهمن ثقل عسكري و إقتصادي عجل بنهاية المجابهة . 

تصدع الجبهة الشرقية للوفاق بعد عقد روسيا لمعاهدة بريست ليتوفسك ،1918، حيث فتح المجال لحلفاء ألمانيا في الشرق (الدولة العثمانيةو النمسا ) في السيطرة على  الجبهة الشرقية للوفاق .

تحول مركز ثقل الحركة الصهيونية من أوروبا الشرقية و الوسطى بشل النشاط الإقتصادي والمالي لكل من النمسا و ألمانيا و التعاون مع بريطانيا و الضغط على المسؤولين فيها للحصول على الوطن القومي لليهود في فلسطين 1917.

تغير الخارطة السياسيةلآوروبا بظهور دول جديدة.

 

إنطلاق المواجهة العسكرية .

تعدد الأطراف .

تعدد  الجبهات البرية والبحرية.

تعدد أساليب المواجهة العسكرية (الحدودية، الخنادق).

فشل الأطراف المتصارعة في تحقيق إتنصارات ساحقة رغم مضي سنتين من المجابهة . 

التركيز على التحكم في  أهم المنافذ الإستراتيجية  لضمان الإنتصار.

تنامي أطراف الحرب بتطورها وفقا لمصالح الجانبين .

أستخدام السلاح الحصار البحري و الغواصات  لشل إقتصاد الخصم 

بروز عوامل جديدة أثرت على ميزان القوى و مساارالمجابهة ( إنسحاب روسيا ، و دخول الو.م.أسنة 1917).

دعم الحركة الصهيونية لموقف دول الوفاق و العمل على إضعاف دول الحلف الثلاثي.  

داحل أوروبا 

تنكر بريطانيا لوعودها تجاه عرب المشرق و الذهاب إلى عد تقسيم الأراضي العربية من خلال معاهدة سايكس بيكو 1916 ووعد بلفور 1917، ومؤتمر سان ريمون 1920

رفض إشراك وفودالمستعمرات في مؤتمر الصلح مما رتب خيبة أمل شعوب المستعمرات ، في الشعاراتو مبادئ "ويلسن"مما أحدث أزمات للدول الإستعمارية.

توسع الفكر التحرري و التضامن بين شعوب المستعمرات .

تأثر المستوى الإقتصادي و الإجتماعي للشعوب الأوروبية مما أدى إلى إكتساح الأحزاب اليسارية للساحة االسياسية من جهة و تشديد القبضة الأ,روبية على المستعمرات من جهة أخرى.

نمو القوة اليابانية  كمزاحم للدول الأوروبية و الو.م.أ خاصة بعد عودتها من مؤتمرالصلح .

نهاية الحرب لصالح الوفاق و إنعقاد مؤتمر الصلح 1919م.

 ة الشرق الأقصى و بعض المستعمرات .

استغلال بريطانيا و فرنسا المشاعر القومية العربية لدفع رب المشرق للتمرد على الدولة العثمانية و توظيف الموقف العربي لخدمة المصالح الإستراتيجية و الإقتصادية (البريطانية و الفرنسية)إتساع نجال الحرب بإتجاه البلاد العربية .

محدودية مجال الحرب و أطرافها في الشرق الأقصى .

ظلت المستعمرات طيلة المجابهة العسكرية مركز تنشيط جبهات الحرب (جغرافيا ،إقتصاديا و و بشريا ) في شمال إفريقيا ، إفريقيا وجنوب الصحراء).

تحولت المواجهة الأوروبية إلى حرب عالمية فهي حرب أوروبية بأسبابها و أهدافها عالمية بنتائجها.

خارج أوروبا 

الإتفاقيات السرية بين الدول الإستعمارية و بعض الوعود التي قطعتها لحافائها

إتفاقية لندن 26 أفريا 1915.

مراسلات حسين-ماكماهون 24 أكتوبر 1915.

إتفاقية سايكس بيكو 16 ماي 1916.

وعد بلفور 02نوفمبر 1917.

الأزمات الناتجة عن المواجهةالعسكرية الأوروبية الأولى

المعاهدات :فرض مؤتمر الصلح مجموعة من المعاهدات ذات الشروط القاسية على الدول المنهزمة و مست جوانب مختلفة (إقتصاية، عسكرية ،سياسية و إقليمية) ، كانت جائزةفي حق شعوب هذه الدول و في مقدمتها معاهدة فرساي مع ألمانيا الحاملة لحل الأزمات التالية:

عصبة الأمم :نسبت عصبة الأمم إلى أحد مبادئ ولسن كأحد أسس النظام الدولي بعد الحرب لتنظيم سير العلاقات الدولية ، لكن ظروف تأسيسها و أجهزتها و طرق إتخاذ القرارات بها أضعف من دورها.

أزمة الأقليات: نتج عن إعادة رسم الخريطة السياسية لآروبا إعادة توزيع القوميات و الأقليات بين الدول المشكلة حديثا ،فأصبحت بعض الشعوب أقليات في دول أخرى و كونت بعض الأقليات دولا قومية ، فنتجت عنها بذور حقد جديدة مثل (يوغسلافيا ، بولونيا ،ألمانيا و روسيا ).

السباق نحو التسلح :إذا كان مؤتمر الصلح قد نزع سلاح الدول المنهزمة بالقوة فإنه لم يلزم الدول المنتصرة بتحديد قوتها ، و رغم تأكيد إتفاقية "لوكارنو"1925على مبدأنزع السلاح ، إلا أن أعضاء اللجنة الخماسية المكلفة لم تستطع أن تقر خطة نزع السلاح ، مما دفع ألمانيا إلى المطالبة بإعادة تسلحها.

الأزمة الإقتصادية العالمية 1929: لقد إهتزت الأنظمة الديمقراطية الحرة بفعل الأزمة الإقتصادية و أعطت المكانة للأنظمة الفردية التي بدأت تفكر في المجالات الحيوية و العمل من أجل تحقيقها .و كان من الطبيعي أن تصطدم أطماع هذه الدول مع إرادة الشعوب القاطنة بها من جهة ، و مع مصالح الدول المستفيدة بالوضع القائم.

الأنظمة الوطنية الفردية : ترتب عن مؤتمر الصلح و الأزمة الإقتصادية العالمية أوضاع إقتصادية و إجتماعية متردية ، مما ساعد علىنمو التيرات الوطنية التي عملت على تعبئة الجماهير و التطلع إلىتحقيق طموحاتها ، بإعادة إعمار دولها ، واستعادة ما أخذ منها بسبب المعاهدات الجائرة ، و السعي إلى تكوين إمبراطوريات على حساب فرنسا و بريطانيا مما أدى إلى التقارب بين بعضها فظهرت من جديد سياسة التحالف و التكتل.