ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/تاريخ و جغرافيا/الاستعمار الفرنسي 1830/1954/أسباب وأهداف الاستعمار الفرنسي في الجزائر

ظروف و أسباب الإستعمار الفرنسي في الجزائر

المصطلحات : 

الغزو : أسلوب للتغلغل الاستعماري يعتمد على القوة العسكرية 

الاحتلال : المرحلة التي تلي الغزو باستيلاء المستعمر على الأرض و اليشر 

الاحتلال الاستيطاني : هو أسوء أنواع السيطرة الاستعمارية إذ يعني ‘حتلال المستوطنين في المستعمرة عن طريق ‘بادو السكان الأصليين أو تهجيرهم 

الظروف : 

الدولية :الحروب النابولونية و إنعكاساتها .

تراجع الإستعمار الأوروبي في القارة الأمريكية خاصة الفرنسي و البريطاني . 

التطورات السياسية في وسط القارة الإفريقية و الممرات الإستراتيجية لتأمين مستعمرات آسيا .

تأزم العلاقات بين الدول الأوروبية و العالم الإسلامي (المسألة الشرقية).

الظروف الفرنسية :

إهتزاز مكانة فرنسا الدوليا و القارية .

الأزمة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية (حروب نابليون ، عودة الملكية ، المشاكل الإقتصادية و الإجتماعية التي تعرضت لها فرنسا).

الظروف الجزائرية:

إنعكاسات الحروب النابولونية على البحر الأبيض المتوسط عامة و الجزائر خاصة و أثره على الجانب الإقتصادي و المالي للجزائر .

الحصار السياسي و العسكري بعد مؤتمر فيينا  1815و قصف مدينة الجزائر العاصمة لعدة مرات .

إنعكاسات المسألة الشرقية على الجزائر (نجدة الجزائر للخلافة العثمانية و إنكسار أسطولها في معركة نافرين 20 /10 /1827م.

الأزمات الداخلية السياسية للجزائر.

وفيمايلي فيديو توضيحي للدرس:

الأسباب الحقيقية للغزو الفرنسي للجزائر

ذرائع فرنسا لاحتلال الجزائر : 

اتهام الجزائر بالقرصنة في المتوسط 

تفتيش منزل قنصل فرنسا في عنابة 

ارتفاع الرسوم الجمركية على الصادرات الفرنسية نحو الجزائر 

حادثة المروحة 29 أفريل 1827 

هل أقنعك المبررات الفرنسية التي لخصتها ؟ 

المبررات الفرنسية غير مقنعة وغير مؤسسة و لتبيان ذلك ناخذ المبرر الاول كنموذج :

لم تكن الجزائر تمارس القرصنة في المتوسط - مثلما كانت تدعى فرنسا - بل كانت تقوم بحماية الملاحة مقابل رسوم : أما القرصنة التي تعني نهب السفن فكانت تمارسها الأساطيل الأروبية و هو نفس الاتهام الذي يوجهه الغرب النصراني اليوم الى كل من يقاوم العدوان و الظلم فالمقاومة عندهم ارهاب . و بالمقابل الابادة الذي تقوم به امريكا و اسرائيل و غيرهما في أجزاء مختلفة من العالم لايسمى ارهابا بل دفاعا عن النفس (فلسطين - العراق - افغانستان ) 

الأسباب الحقيقية لاحتلال الجزائر : 

 تعددت أسباب الحملة الفرنسية على الجزائر منها :

الأسباب الإقتصادية : 

رغبة فرنسا في السيطرة على أموال خزينة الدولة الجزائرية .

إستغلال خيرات البلاد الإقتصادية خاصة القمح . 

تفاقم أزمة الديون الخارجية لفرنسا و التي قدرت ب24 مليون فرنك و إبدائها عدم النية في التسديد .

الأسباب الإجتماعية :

الأزمات الإجتماعية الناتجة عن الحروب النابولونية  والحصار الذي تعرضت له فرنسا خلال الفترة . 

الفقر و البطالة و عودة الإمتيازات الطبقية  في المجتمع الفرنسي . 

عجز الحكومة الفرنسية عن إستيعاب التذمر الإجتماعي الداخلي ، مما دفع بها إلى توجيه حملة عسكرية إلى الجزائر.

الأسباب السياسية : 

اسكات المعارضة باحتلال الجزائر 

سعي فرنسا لمحو وتعويض الهزائم التي تلقتها  في العالم الجديد و مصر و أوروبا 

رغبة شارل العاشر في إسكات المعارضة السياسية عن طريق إحراز إنتصارات في الجزائر . 

إشغال الجييش الفرنسي بمسائل حيوية باحتلال الجزائر و بالتالي تخلص الملك من إمكانية القيام بإنقلاب عسكري ضده .

الأسباب الحضارية :

إستمرار الصراع الثقافي و الحضاري 

الحقد الديني إتجاه الإسلام و المسلمين .

إبراز جهود فرنسا و تفانيها في خدمة المسيحية أمام العالم المسيحي بحملتها على الجزائر .  

الظهور بمظهر الخادم للدين النصراني 

 

 

 

 

 

 

الذرائع الفرنسية لإحتلال الجزائر

إتهام فرنسا للجزائر بالقرصنة من خلال عمليات التفتيش المتواصل للسفن الأوروبية في البحر الابيض المتوسط و هو ما إعتبر في نظر فرنسا تهديدا للأمن و السلم العالميين .

إحتجاج فرنسا على عمليات تفتيش منزل قنصلها في عنابة .

إستياء فرنسا من إرتفاع الرسوم الجمركية  على صادراتها في مدينة عنابة بنسبة %10 , و رفض الداي تبرير ذلك للسلطات الفرنسية. 

إعتبار فرنسا إصرار الداي حسين على ضرورة الرد على رسائله المتعلقة بتسوية القضايا العالقة بين البلدين إهانة لشرفها. 

حادثة المروحة 29/ 04/ 1827، إتخذتها فرنسا ذريعة لتغيير أسلوب التعامل مع الجزائر فأرسلت قطعة من أسطولها لتجبر الداي حسين على الإعتذار للقنصل لكن الداي رفض شروط الإعتذار ، كما رفضت فرنسا من جهتها جميع محاولات التسوية فحاصرت مدينة الجزائر و هذا ما بين النية المسبقة لفرنسا لإحتلال الجزائر.  

أهداف الإحتلال الفرنسي للجزائر

العمل على تنصير المجتمع الجزائري و محو شخصيته الوطنية .

جعل الجزائر مستعمرة و قاعدة للإمبراطورية الفرنسية للتوغل في عمق القارة الإفريقية ، و ضرب النفوذ الإنجليزي في مضيق جبل طارق ، مالطة الجزر الايونية. 

السيطرة على إمكانيات الجزائر الإقتصادية و إستغلال مواردها و إستثمار منتجات شبيهة بمنتجات أمريكا و جزر الهند.

التخلص من المعارضة السياسية في فرنسا 

بتاريخ 14/ 06 /1830 نزلت القوات الفرنسية في شبه جزيرة سيدي فرج ، حيث وقعت أول مواجهة بين قوات الغزو و القوات الرسمية للجزائر المكونة من اليولداش ووحدات المخزن بقرية سطاوالي بين العاصمة و سيدي فرج في 19/ 06/ 1830و إنتهى الحكم الوطني بتوقيع " الداي حسين" وثيقة الإستسلام في 05/ 07 /1830م.

 

 

اختيار الفرنسيين سيدي فرج لانزال قواتهم و هل كان اختيارا طارئا 1830 :

اختارت فرنسا سيدي فرج لانزال قواتها في لأنه كان نقطة الضعف في الاستراتيجية الدفاعية للجزائر . كما أن هذا الاختيار لم يكن وليد سنة 1830 م تاريخ الانزال بل يعود الى فترة قديمة , حيث كانت فرنسا تتجسس على الجزائر من خلال جاسوسها جيني بوتان الذي تولى وضع مخطط لاخضاع الجزائر في 1808 م وهذا الامر يؤكد بأن مخطط استعمار الجزائر قديم . و هو ما يثبت و يؤكد بأن المبررات الفرنسية واهية و كاذبة