ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/تاريخ و جغرافيا/الجزائر موقعا وأبعادا/المجال الجغرافي للجزائر

الموقع الجغرافي

الموقع الجغرافي للجزائر: تقع الجزائر شمال قارو إفريقيا يحددها شمالال البحر الأبيض المتوسط و جنوبا مالي و النيجر و شرقا تونس و ليبيا و من الغرب موريطانيا و الصحراء الغربية ،وهي ثاني بلد إفريقي مساحة بعد السودان ،تحتل المرتبة 11 عالميا. تشرف من الجهة الشمالية على الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط ، بطول يزيد عن 1200كلم.

الموقع الفلكي للجزائر :تقع الجزائر بين خطي طول °9غربا  و°12 شرقا، و بين °18 و °38 شمالا .أي في إقليم مناخ البحر الأبيض المتوسط، تظهر تلك الإحداثيات ، مدى إتساع الجزائر ، إذ يتراوح إمتدادها من الشمال إلى الجنوب و من الغرب إلى الشرق مابين 1500و 2000كم.

 

الفضاءات التي تنتمي اليها الجزائر : بحكم موقعها و امتدادها الجغرافي تنتمي الجزائر الى المجالات الجغرافية و الحضارية التالية : المغاربي - العربي و الإسلامي - الإفريقي - المتوسطي إذ تتوسط بلدان المغرب العربي و تقع شمال بلدان الساحل الإفريقي ، بحدود إجمالية تقدر ب:6343كم.فتحدها من الشرق ، جمهورية تونس 965كم، و الجماهرية الليبية 982كم ، و من الغرب ، المملكة المغريبية 1559كم.الجمهورية العربية الصحراوية 42كم، و من الجنوب الشرقي جمهورية النيجر 956كم، و من الجنوب االغربي جمهورية مالي  1376كم ، و جمهورية موريتانيا 463كم.

 

وفيما يلي فيديو توضيحي للدرس:

 

وفيما يلي فيديو حول وضعية إدماجية متعلقة بالدرس:

بطاقة تعريف بالجزائر

التسمية الرسمية : الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية .

طبيعة النظام السياسي: جمهوري رئاسي 

العاصمة: مدينة الجزائر.

المساحة: 741 2381كم الرتبة 2 إفريقيا و 11 عالميا 

عدد السكان :160 814 32 (2003) الرتبة 34 عالميا .

الكثافة السكانية العامة: 13ن/كم2

الزيادة الطبيعية : %1.53 (2003)

أمد الحياة 74.8 سنة 2004

نسبة سكان المدن: 58.3%

نسبة سكان الأرياف: 41.7%

التوقيت: غرينيتش+1

المدن الرئيسية : الجزائر العاصمة  ، قسنطينة، وهرانو عنابة .

في الجنوب : غرداية -أدرار- تمنغست -بشار و ورقلة .

إجمالي الناتج الد اخلي للفرد: 2093 دولار  2003.

فائض الميزان التجاري : 8.9 مليار دولار 2003أي %13.7 من إجمالي الناتج الداخلي 

نسبة التضخم: 2.2% 2004.

حجم المديونية : 21.4مليار دولار نهاية عام 2004 

خدمة المديونية: 12.6% من الصادرات2004

أعلى قيمة جبلية : قمة تاهات بالهقار 2918 م.

أخفض منطقة : شط ملغيغ -40م 

أطول نهر: واد شلف 700 كم 

 

مظاهر أهمية موقع الجزائر :

 

الجغرافية : 

بوابة إفريقيا بالنسبة لأروبا 

تنوع ثرواتها الطبيعية بأنواعها 

تنوع مناخها و نباتها الطبيعي و تضاريسها 

الاقتصادية : 

ملتقى لطرق التجارة 

ساحلها الممتد على طول 1200 كلم 

الحضارية : 

ملتقى الحضارات و الثقافات العالمية منذ القديم 

المؤشرات حول الجزائر (وجوب متابعة الاحصائيات الحديثة ) 

عدد السكان 38 م ن - الكثافة السكانية 19 ن / كلم² - الزيادة الطبيعية 1,53 % - مدى الحياة 74 سنة - فائض الميزان التجاري 8,9 مليار دولار - المديونية 4 مليار دولار 

 

 

 

تعريف المؤشرات :

- الكثافة السكانية :عدد السكان في الكلم المربع الواحد وهب حصيلة قسمة عدد السكان الإجمالي على المساحة الكلية 

- الزيادة الطبيعية : الفرق بين المواليد و الوفيات 

- ندى الحياة : متوسط عدد السنوات المتوقع أن يعيشها الفرد فب بلد ما وفق الروف الحياتية 

- الدخل الفردي : نصيب الفرد من الدخل الوطني 

- المديونية : ظاهرة اقتصادية في زيادة حجم الديون و العجز عن تسديدها في المدد المتفق عليها بين الطرفين (الدائن و المدان ) 

- التضخم المالي : فقدان العملة لقيمتها 

- البطالة : عدم القدرة على ممارسة العقل للقادرين عليه نتيجة نقص مناصب الشغل 

 

 

الجزائر بلد متوسطي و إفريقي

تمتد الجزائر على طول الضفة الجنوبية للحوض الغربي للمتوسط ، و تشكل جزءا كبيرا من شمال قارة إفريقيا 

تنتمي الجزائر إلى القارة السمراء ، يغلب عليها طابع المناخ المتوسطي من جهة و الصحراوي من جهة أخرى .

الجزائر في الوطن العربي

يحتل الوطن العربي موقعا هاما في العالم القديم إذ يشرف على أهم الطرق التجارية العالمية ( البحر الأبيض المتوسط ، الخليج العربي ، البحر الأحمر).

تنتمي الجزائر إلى الوطن العربي و تتوسط بلدان المغرب العربي ، و تحتل موقعا استراتجيا في المنطقة بإعتبارها همزة وصل بين القارات الثلاث (أفريقيا، آسيا و أروبا)، و هي أقرب إلى أروبا منها إلى المشرق العربي.

الجزائر عضو في في جامعة الدول العربية التي تعتبر منظمة إقليمية  تعمل على توثيق الصلات بين الدول الأعضاء ، و تنسيق خططها السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية و الأمنية ، و من أجل تحقيق التعاون الجماعي و حماية الأمن القومي العربي ،و حفظ إستقلال الدول الأعضاء وسيادتها ، و تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات .