ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/تاريخ و جغرافيا/الجزائر موقعا وأبعادا/العـــلاقة بين السكان و الوسط البيئي

يعتبر السكان في الجزائر و الوطن العربي و إفريقيا عنصرا هاما يؤثر في إيجابا و سلبا على التنمية بشكل عام.

نمو السكان: إذا كان عدد سكان الجزائر المقيمين نهاية حرب التحرير يقدر ب 9 ملاين نسمة ، فإنه قد تجاوز خط ال30 مليون نسمة سنة 2000(30.17 مليون في 1 جانفي2001)، و قدر عددهم في نهاية 2005ب33.2 مليون آفاق 2050.و الجدير بالذكر أن عدد سكان الجزائر قد تضاعف بثلاث مرات و نصف مابين 1962و 2003.

يتمركز أغلب سكان الجزائر شمال البلاد %65 في مساحة تتجاوز %4 من المساحة الكلية .أي في المنطقة التلية حيث السهول و السواحل ، و وفرة المياه ، و تبلغ الكثافة في هذا القسم 245ن/كم^{2  .و ينتشر %25 من السكان في منطقة الهضاب العليا التي تمثل %9من المساحة الكلية ، حيث الأراضي الرعوية .في حين يتوزع الباقي %10من الصحراء التي تمثل 87% من المساحة الكلية للبلاد ، بكثافة سكانية أقل من 1ن/كم2 ، و هم ينتشرون في الوحات حيث تتوفر المياه.}

وفيما يلي فيديو توضيحي للدرس:

 

يمتاز الوطن العربي و إفريقيا بمساحة شاسعة ، إلا أنا التجمعات السكانية تتركز في مساحة محدودة 

يكاد يتماشى توزيع السكان في الوطن العربي ، بين القارتين يمتد فوقهما ، مع توزيع مساحة البلاد العربية ، على قارتي ىسيا و إفريقيا ، حيث تستأثر الدول العربية في إفريقيا ب 70% من جملة السكان و جملة المساحة على السواء ، لتمثل بذلك أكبر إحتياطي بشري في الوطن العربي، فيما يبلغ نصيب الدول العربية في آسيا نحو %30.

يتأثر ثوزيع السكان في إفريقيا بالخصائص الطبيعية التي ترسم الإطار العام لإستقرار السكان حيث تتركز أكثر نسبة منهم على السواحل الشرقية و الغربية للقارة و في أحواض الأنهار الكبرى كالنيل و الكونفوو النيجر و السنغال و في منطقة البحيرات الكبرى لأن عامل المياه عنصر مشجع على الإستطان .

أما مناطق قليلة السكان فتنتشر في نطاق الصحاري و المناطق الجافة حيث توجد المساحات الشاسعة شبه خالية من السكان لأنها مناطق طاردة و منفرة لللإستيطان البشري .