ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/تاريخ و جغرافيا/السكان و التنمية في الجزائر/الواقع الاقتصادي و الاجتماعي في الجزائر

المصطلحات الموظفة في الوضعية

- التنمية : من النمو و تعني ارتقاء المجتمع و الانتقال به من وضع متردي الى وضع أعلى و أفضل نتيجة حسن استغلال الموارد 

- الزراعات التجارية : تختص في انتاج المحاصيل النقدية مثل البن القهوة , و المطاط و قصب السكر و الموز و القطن 

- الزراعات المعاشية : تختص في انتاج الحبوب مثل القمح و الأرز 

- الصناعة الاستخراجية : هي الصناعة التي تتولى استخراج المواد الأولية 

- الصناعة التحويلية : هي تحويل المواد الأولية الى مواد قابلة للاستهلاك 

الخدمات : هي المنتجات غير الملموسة مثل الخدملت الصحيوو التعليمية و المصرفية و البريدية 

- مدن الصفيح : مدن تكون بناياتها هشة 

- الأمية : عدم القدرة على قراءة و كتابة جمل بسيطة في أي لغة (تغير المفهوم الى : الذي لا يجيد استخدام التقنيات الحديثة ) 

- البطالة : عدم وجود فرص عمل مشروعة لمن توافرت له القدرة على العمل و الرغبة فيه 

- التبعية الاقتصادية : علاقة بين اقتصادين , احدهما يتوسع على حساب الآخر و يكون تطور الثاني تابعا لتطور الاقتصاد الأول 

 

الوضع الاقتصادي في الجزائر بعد الاستقلال

 

وجدت الجزائر نفسها غداة الإستقلال في وضع إقتصادي عديم القاعدة .تابعا ومكملا لاقتصاد البلد المستعمر . ووضعية إجتماعية مأساوية.

الوضع الإقتصادي: 

الزراعة:

زراعة تجارية سيطر عليها المستوطنون موجهة للتصدير مثل الكروم 

زراعة معاشية تقليدية ضعيفة يمارسها الجزائريون 

كان القطاع الزراعي يستخدم %65إلى%70من السكان العاملين ، في حين أنه لا يقدم إلا %40 من الإنتاج الوطني و%22من الدخل القومي ، و هذا ما يفسر ضعف الإنتاج في هذا القطاع.

الصناعة: كانت الصناعة مشلولة و المعامل مغلقة أو مخربة ، و بالرغم من إمكانيات الجزائر الطبيعية ، ظل تصنيع البلاد ضعيفا،فقد كانت تملك قبل الإستقلال 200 ألف وظيفة في القطاع الصناعي ل 11 مليون ساكن، أي أقل من وظيفتي عمل ل100نسمة، بينما معدل البلاد الصناعية الأوروبية هو منصب صناعي واحد لكل 8 أو 9 أشخاص من السكان .

شلل صناعي بسبب التخريب و تركيز الاستعمار على الصناعات الاستخراجية 

التجارة:

إن التجارة الخارجية للجزائر تشكل سببا من أسباب  الضعف الهامة لاقتصادها وهذا لأنها تمثل جزءا هاما من الإنتاج الداخلي ، أما صادرات الجزائر تتضمن عدد محدودا من المنتوجات تصدر نح السو الفرنسية ، ويبقى القسم الأكبر من الواردات أيضا من السوق الفرنسية ، وهكذا تكون 80% من التجارة الخارجية تتم مع فرنسا 

الوضع الإجتماعي: غدات الإستقلال كانت مدن صغيرة تضم فيلات ة بناءات حديثة محاطة بحزام كبير من البيوت القصديرية التي كانت تأوي الجزائرين .

التعليم: ورثة الجزائر غداة الإستقلال منظومة تربوية إستعمارية التي تمخض عنها تفشي الأمية لتشمل أكثر من  85% من مجموع السكان الجزائريين، و غدا هذا العنصر المتعم في الجزائر عملة نادرة.

الصحة: إتسمت الوضعية الصحية غداة الإستقلال تدهور كبير نجم أساسا عن سوء التغذية و إنعدام الرعاية الصحية و ندرة الأطباء، و عن سياسة التفقير و التجهيل التي كانت الإدارة الفرنسية تستعملها .

وفيمايلي فيديو توضيحي للدرس:

 

مظهر التردي الاجتماعي في الجزائر عشية الاستقلال

- ازمة السكن (مدن الصفيح التي تلف المدن ) 

- الأمية 85%

- 300000 طفل يتيم من بيتهم 30000 يتيم الأبوين 

3 ملايين  جزائري هدمت أو أحرقت مداشرهم 

200000 كانوا لاجئين بتونس و المغرب 

- الصدمت النفسية و العقلية " في أوساط الجزائريين جراء الممارسات الوحشية " 

- أزمة بطالة حادة بسبب تردي الوضع الاقتصادي 94 %

 

مظاهر التردي الاجتماعي في الجزائر عشية الاستغلال

- تدهور الوضعية الصحية بسبب سةء التغذية و ضعف الرعاية و التأطير الطبي ( عدد السكان حوالي 10 م ن ) 

1319 طبيب منهم 285 جزائريا و هو ما يعادل طبيبا واحدا لكل 8092 نسمة 

264 صيدليا أي صيدلي واحد لكل 52323نسمة 

151 طبيب أسنان أي طبيب واحد لكل 70688 نسمة 

- ارتفاع نسبة وفيات الأطفال خاصة الرضع حيث تجاوز معدلها 180%

صور الاختلال في المجتمع الجزائري بعد 1962

- ارتفاع نسب الأمراض خاصة في الريف 

- ازمة زراعية و استهلاكية حادة 

- مشاكل التكوين المهني و الفني بعد مغادرة الفرنسيين 

- هروب رؤوس الاموال و ضعف الاستثمار 

- ارتباط الاستهلاك المحلي زراعيا و صناعيا بالخارج 

تقويم مرحلي : كان المستوطنون يمثلون 82% من العنصر البشري في الإدارة بين اثار مجرتهم بعيد استقلال الجزائر 

- وصف مدير شؤون الجزائر دوماس (Dumas) في 1850 الحالة التي كان عليها التعليم في تلك الحالة التي كان عليها التعليم في تلك الفترة بالجزائر , فقال : 

"إن التعليم البتدائي كان أكثر انتشارا في الجزائر مما نعتقد عموما و قد أظهرت علاقتنا مع أهالي المقاطعات الثلاث أن متوسط عدد الأشخاص من جنس الذكور الذين يعرفون القراءة و الكتابة يساوي على الأقل المتوسط الذي أعطته الإحصائيات عن أريافنا .. فهناك حوالي 40% من دون شك . لكن إن لم يكن جنيع الأطفال قد تعلموا القراءة و الكتابة , فإنهم قد ذهبوا جنيعا الى المدرسة , و كانوا يستطيعون استظهار الأدعية و بعض آيات القرآن . لقد كان لجميع القبائل و الأحياء الحضرية معلم مدرسة قبل الاحتلال الفرنسي 

 

المشاكل الموروثة عن الإستعمار

ورث الجزائريون عن الإستعمار مشاكل إقتصادية و اجتماعية و قد استدعت حلولا عاجلة.

*أصبح العديد من الجزائريين الجائعين الذين تعرضوا سنوات طوالا للقنابل و الإحتشاد و التعذيب منشوبين بنقائص بدنية خطيرة ، مما أدى إلى إرتفاع نسبة الأمراض إرتفاع أخطر مما كان عليه .

ظهرت مشاكل التكوين المهني ، و العون الفني ، و التسيير الإقتصادي نتيجة لقلة إختصاص الجزائريين و قلة الإطارات السامية للعمال المختصين إلى إنخفاض نسبة الأرباح الإقتصادية و تسبب في تفام مشاكل الصحة العمومية و التعليم.

إفتقار الإنتاج الزراعي للنتائج الإيجابية قد جر إلى بداية التبعية بسب تكثيف الإسترادات التي إنتقلت نسبتها من 10%سنة 1970 الى 20%من مجموع الإسترادات سنة 1980.