ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/الاقتصاد و المناجمنت/ الدخل و تخصيصه/تخصيص الدخل

الإستهلاك

1- تعريف الاستهلاك : 

يقصد بالإستهلاك بصفة عامة استعمال السلع و الخدمات من طرف الأعوان الاقتصاديين لتلبية مختلف الحاجات . 

2- أنواع الاستهلاك :

أ- الاستهلاك الوسيط و الاستهلاك النهائي : 

- الاستهلاك الوسيط : هو كل ما يتم استخدامه داخل عملية الإنتاج من سلع و خدمات مثل المواد الأولية لإنتاج منتجات جديدة . 

- الاستهلاك النهائي : يقصد به الاستعمال المباشر للسلع و الخدمات من أجل إشباع مختلف الحاجات مثال ذلك استهلاك الكهرباء في المنزل . 

ب- الاستهلاك الفوري و الاستهلاك التدريجي 

- الاستهلاك الفوري : يقصد بالاستهلاك الفوري استعمال المنتوج مرة واحدة مثل تناول وجبة العشاء . 

- الاستهلاك التدريجي : يقصد به استعمال المنتوج عدد من المرات مثل شراء ثلاثة للإستعمال المنزلي . 

ج- الاستهلاك الفردي و الاستهلاك الجماعي 

- الاستهلاك الفردي : يقصد به استعمال المنتجات من طرف الفرد مثل تناول وجبة العشاء . 

- الاستهلاك الجماعي : يقصد به استعمال المنتجات من طرف مجموعة معينة من أفراد المجتمع مثل استهلاك الكهرباء في الإنارة العمومية . 

3- العوامل المؤثرة في الإستهلاك : 

يعتبر الدخل هو العامل الرئيسي المؤثر في الاستهلاك . و هناك عوامل أخرى تؤثر بدورهافي الاستهلاك و التي صنفها القتصادي الانكليزي الشهير جون مينارد كينز الى عوامل ذلتية ( شخصية ) و عوامل موضوعية , 

أ- العوامل الذاتية ( الشخصية ) : 

إن العواملالذاتية التي تؤثر في الاستهلاك متعددة نذكر منها : 

- الرغبة في تكوين احتياطي لمجابهة الأمور الطائرة . 

- التضحية بالاستهلاك الحاضر من أجل الاستهلاك المستقبلي مثل الرغبة في شراء سيارة . 

- المعتقدات الدينية مثل تأدية مناسك الحج و العادات و التقاليد . 

- التضحية بالاستهلاك الخاضر من أجل الادخار لتكوين رأس مال للدخول في مشروع اقتصادي . 

- إشباع غريزة البخل حيث أن هناك من يلجأ الى التقليل في الاستهلاك حبا في الاكتناز 

ب- العوامل الموضوعية : 

و من بين العوامل الموضوعية التي تؤثر في الاستهلاك نذكر منها : 

- توزيع الدخل الوطني بين طبقات المجتمع : 

فكلما زاد التفاوت في توزيع الدخل كلما قل الميل المتوسط للإستهلاك و كلما انخفض التفاوت الدخل كلما ارتفع الميل المتوسط للاستهلاك . 

- إعادة توزيع الدخل الوطني : 

عند الزيادة في الضريبة التصاعدية علىالمداخيل فغن ذلك سيؤثر على زيادة الاستهلاك لسببين هما : 

- فالطبقة الغنية سوف ينقص ميلها للادخار بعد حد معين من الدخل لأن الضرائب ستأخذ أغلبية الدخل الذي يأتي بعد ذلك الحد . 

- أما الطبقة الفقيرة فإن  استهلاكها سيزيد بسبب زيادة في مداخيلها الناتجة عن الإعانات المقدمة لها من طرف الدولة . 

- التغير المفاجئ في المداخيل : 

فعند الارتفاع للدخل مثل حدوث إعفاء ضريبي اجتماعية معينة سوف يؤدي ذلك منطقيا الى زيادة الاستهلاك . 

4- العلاقة بين الاستهلاك و الدخل : 

سبق و ان ذكرنا بان الدخل هو العامل الرئيسي المؤثر في الاستهلاك أو للإدخار و للاثنين معا . 

الدخل = الاستهلاك + الادخار 

تطبيق عددي 

لتكن لديك المعطيات التالية و المتعلقة باقتصاد بلد ما : 

الوحدة : مليار وحدة نقدية

 

2005 2004

السنة 

البيان 

2200 2000 الدخل 
1830  1700 الاستهلاك 

المطلوب : 

أ- أحسب الميل المتوسط للاستهلاك 

ب- أحسب الميل الحدي للاستهلاك 

الحل : 

أ- حساب الميل المتوسط للاستهلاك 

الميل المتوسط للاستهلاك = الاستهلاك ÷ الدخل 

الميل المتوسط للاستهلاك لسنة 2004 = 1700 ÷ 2000 =0.85 

الميل المتوسط للاستهلاك لسنة 2005 = 1830 ÷ 2200 =0.83 

معنى هذا أن 83 % من الدخل لسنة 2005 يتم استهلاكه 

ب- حساب الميل الحدي للاستهلاك 

الميل الحدي للاستهلاك = التغير في الاستهلاك ÷ التغير في الدخل 

الميل الحدي للاستهلاك لسنة 2005 = ( 1830 - 1700 ) ÷ (2200 - 2000) =130 ÷ 200 =0,65 

معنى هذا أنه عند زيادة الدخل بوحدة واحدة فإن الاستهلاك يزيد بـ 0.65 وحدة , أي يزيد الاستهلاك بنسبة 65 % من زيادة الدخل . 

لإظهار العلاقة بين الدخل نستخدم المؤشرين التاليين : 

- الميل المتوسط للاستهلاك : 

الميل المتوسط للاستهلاك هو النسبة التي يمثلها الاستهلاك من الدخل . و يحسب وفقا للعلاقة التالية 

الميل للاستهلاك = الاستهلاك ÷ الدخل 

- الميل الحدي للاستهلاك : 

الميل الحدي للاستهلاك هو التغير الذي طرأ الاستهلاك نتيجة للتغير الذي حدث في الدخل و يحسب وفقا للعلاقة التاالية : 

الميل الحدي للاستهلاك = التغير في الاستهلاك ÷ التغير في الدخل 

 

الادخار

أ- تعريف الادخار : 

الادخار هو ذلك الجزء من الدخل الذي لم ينفق على منتجات الاستهلاك النهائي 

ب- أهمية الادخار : 

للإدخار أهمية بالغة , حيث أنه : 

- يعتبر وسيلة لتحسين مستوى معيشة الأفراد و زيادة ثرولتهم في المستقبل . 

- يعتبر مصدر لتمويل المشروعلت الاستثمارية 

- يساعد في زيادة و تطور مستوى الدخل الوطني للبلد و ثروته . 

2- أنواع الإدخار : 

يمكن التمييز بين نوعين من الادخار هما الادخار الاختياري و الادخار الإجباري : 

أ- الادخار الاختباري : 

هو الادخار الذي يكون بإرادة العون الاقتصادي , و هذا النوع هو المقصود عند الحديث عن الادخار . 

ب- الادخار الإجباري : 

هو الادخار الذيلا يكون بإرادة العون الاقتصادي و بل يكون نتيجة لقرار الحكومة و يشمل الاقتطاعات الاجبارية مثل الضرائب و الاشتراكات في الضمان الاجنماعي . 

3- العوامل المؤثرة في الادخار : 

يعتبر الدخل هو العامل الرئيسيس المؤثر في الإدخار . و هناك عوامل أخرى تؤثر بدورها في الإدخار . و هذه العوامل في نفس العوامل المؤثرة في الاستهلاك , و ذلك لوجود علاقة بين الدخل و الاستهلاك و الادخار , حيث أن الادخار يساوي الفرق بين الدخل و الاستهلاك . 

إذن العوامل التي تؤثر في زيادة الاستهلاك هي نفسها العوامل التي تؤثر في انخفاض الادخار . 

4- العلاقة بين الادخار و الدخل : 

الدخل = الاستهلاك + الادخار 

لإظهار العلاقة بين الادخار و الدخل نستخدم المؤشرين التاليين : 

- الميل المتوسط للادخار : 

لمتوسط للادخار هو النسبة التي يمثلها الادخار من الدخل . و يحسب وفقا للعلاقة التالية : 

الميل المتوسط للادخار = الادخار ÷ الدخل 

- الميل الحدي للادخار : الميل الحدي للادخار هو التغير الذي يطرأ على الادخار نتيجة للتعير الذي يحدث في الدخل . و يحسب وفقا للعلاقة التالية 

الميل الحدي للادخار = التغير في الادخار ÷ التغير في الدخل 

ملاحظات : 

الميل المتوسط للاستهلاك + الميل المتوسط للادخار =1 

الميل الحدي للاستهلاك + الميل الحدي للادخار =1 

تطبيق عددي : 

بالعتماد على المعطيات الواردة في التطبيق السابق يطلب منك مايلي : 

1- أحسب قيمة الادخار 

2- احسب الميل المتوسط للادخار 

3- احسب الميل الحدي للادخار 

الحل : 

1- حساب قيمة الادخار : 

الادخار = الدخل - الاستهلاك 

الادخار لسنة 2004 = 2000 -1700 =300 مليار و . ن 

الادخار لسنة 2005 = 2200- 1830 =370 مليار و. ن

2- حساب الميل للادخار : 

الميل للادخار = الادخار ÷ الدخل 

الميل المتوسط للادخار لسنة 2004 =300 ÷ 2000 = 0.15 

الميل المتوسط للادخار لسنة 2005= 370 ÷ 2200 =0,17 

طريقة أخرى لحساب الميل المتوسط للادخار : 

الميل المتوسط للادخار = 1- الميل المتوسط للاستهلاك 

الميل المتوسط للادخار لسنة 2005 =1- 0.83 =0,17

3- حساب الميل الحدي للادخار 

الميل الحدي للادخار = التغير في الاادخار ÷ التغير في الدخل 

الميل الحدي للادخار لسنة 2005 = ( 370 - 300 ) ÷ ( 2200 - 2000) =70 ÷ 200 = 0,35 

طريقة أخرى لحساب الميل الحدي للادخار : 

الميل الحدي للادخار = 1- الميل الحدي للاستهلاك 

الميل الحدي للادخار لسنة 2005 = 1- 0.65 =0,35

 

الاستثمار

1- تعريف الاستثمار و أهميته : 

- تعريف الاستثمار : 

الاستثمار هو الانفاق على السلع الرأسمالية ( الآلات و سلع التجهيز و المباني ....) سواء من أجل المحافظة على الطاقة الانتاجية الحالية أو من أجل زيادتها . ب

معنى التضحية بالاستهلاك الحاضر بهدف زيادة الإنتاج في المستقبل . 

- أهمية الاستثمار : 

للاستثمار أهمية بالغة , فهو يلعب دورا أساسيا في الحياة الاقتصادية و الاجتماعية فيعتبر الاستثمار عاملا محددا "في زيادة الانتاجية و تقليص حجم البطالة , حيث أن زيادة الاستثمارات تؤدي الى زيادة الانتاج مما يؤدي الىزيادة مداخيل مختلف الأعوان الاقتصاديين أي يؤدي في مرحلة لاحقة الى زيادة الاستثمار و هكذا دواليك . 

2- تصنيف الاستثمارات : 

- الاستثمار الاحلالي ( التعويضي ) : 

و يتعلق الأمر الاهتلاكات التي حدثت على الاصول الثابتة من أجل المحافظة على نفس مستوى الطاقة الانتاجية الحالية . 

- الاستثمار الصافي : 

و يقصد به الانفاق على السلع الرأسمالية من أجل زيادة مستوى الطاقة الإنتاجية مستقبلا و يتم ذلك سواء يتوسع المشاريع القديمة أو إنشاء مشاريع جديدة 

- الاستثمار الإجمالي (الخام ) : 

الاستثمار الاجمالي (الخام ) يتضمن الاستثمار الإحلالي و الاستثمار الصافي . 

3- تمويل الاستثمارات :

أ- تعريف عملية التمويل : 

- بالنسبة للمؤسسة : 

هي عملية تخصيص موارد مالية معينة و تحديد مصادرها من أجل القيام بمختلف وظائفها . 

بالنسبة للدولة : 

هي عملية تخصيص موارد مالية معينة و تحديد مصادرها من أجل مجابهة النفقات العمومية التي تظهر في ميزانية الدولة . 

ب- مصادر تمويل الاستثمارات : 

يمن تمويل الستثمارات بالطرق التالية : 

- التمويل الذاتي : 

و يقصد بذلك استخدام الوارد المالية الذاتية (الداخلية ) للمؤسسة من أجل تمويل مختلف استثملراتها مثل الاحتياطات . 

زيادة رأس المال : 

و يقصد زيادة رأس مال المشروع عن طريق أسهم جديدة للبيع و هذا في حالة شركات الأموال أما حالة شركات الأشخاص فتكون زيادة رأس مال المشروع عن طريق زيادة حصص الشركات أو إدخال شركاء جدد . 

- القروض ة الإعانات : 

في حالة عدم كفاية مصادرها الخاصة لتمويل استثماراتها تلجدأ المؤسسة الى مصادر أجنبية ( من خارج المؤسسة ) تتمثل في القروض و الإعلانات . 

- القروض :

القروض هي مبالغ تقترضها المؤسسة لفترة زمنية معينة و تلتزم المؤسسة بإرجاعها بعد انتهاء هذه الفترة مقابل دفع مبلغ زيادة على أصل الرض يسمى الفائدة . و يمكن للقروض أن تأخذ عدة أشكال مثل السندات , و القروض طويلة الأجل و القروض متوسطة الأجل . و القروض قصيرة الأجل .

- الإعانات :

هي مبالغ تتلقاها المؤسسة من الدولة و لا تقوم بإرجاعها . الهدف منها هو تشجيع المؤسسات على انتاج منتوج معين . 

 

و هذه الإعانات قد تكون في صورة إعانات مباشرة مثل تلقي مبلغ معين عن كل وحدة منتجة أو بشكل غير مياشر مثل الإعفاء الضريبي .