ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/العلوم الشرعية/القرآن الكريم والحديث الشريف/التّرف وآثاره

النص المؤطر

قال الله تعالى : 

" مَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (34) " سورة سبأ : 34 

 " وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْمُقْتَدُونَ (23) " سورة الزخرف : 23 

"وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا(16) " سورة الإسراء : 16 

 " وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ(42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُتْرَفِينَ(45) " سورة الواقعة : 41-45 

 "وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ(12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ(13) " سورة الأنبياء : 11-13 

 "وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِالْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) " سورة القصص : 77 

 "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِاللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34 ) يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوامَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35 ) " سورة التوبة : 34-35

 

 

 

 

 

شرح الكلمات

شرحها  الكلمة 
متنعموها وقادة الشر فيها  مترفوها 
على طريقة تتبع  على امة 
ريح شديدة  سموم 
ماء شديد الحرارة  حميم 
دخل شديد السواد  يحموم 
كم أهلكنا  كم قصمنا 

المعنى الاجمالي للنصوص:

لقد حصن الاسلام المسلمين من الترف لما فيه من مخاطر ز أضرار بمايلي : 

وعيد الله سلحانه ز تعالى للمترفين في الدنيا و الآخرة فال تعالى : " "وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45)"الواقعة 

الاقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم الذي كان يبغض التلرف فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستلقي على حصير يؤثر في جسمه 

تحريم جميع أنواع الترف و أسبابه كلبس الحرير و الذهب و الاكل و الشرب في آنية الذهب و الفضو و دعوة الاغنياء الى ولائم لا يحضرها الفقراء , 

 

 

 

 

 

 

 

الإيضاح و التحليل:

مفهوم الترف و المترفين : 

المترفون الذين أشارت اليهم الآيات الكريمة ووصفتم بأنهم أسباب الفناء و الدمار هم الذين أطغاهم و أفسدهم المال بحيث يحولون ما يملكون الى أداة يتسلطزن بها على الرقاب و ينشرون بها الفساد و يحاربون القيم و يرفضون التجديد و الإصلاح و التغيير الى الأحسن و يبالغون في توجيه الرأي العام بالمغالطة و محاولة تشكيل رأي عام بالمغالطة يساعدهم على االمحافظة على نااستحوذوا عليه من المال العام بغير حق .

مفهوم الترف و المترفين : المترفون هم المنتعمون باستهلاك وفير من الكماليات على اختلاف اصنافها أو الذين همهم اشباع رغبات النفس فوق ضرواتها و حاجياتها العادية , و قد بين القرآن الكريم أن المترفين أثرياء بلاعقيدة فقال : "وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ " سبأ 35 

 

موقف القرآن من الترف والمترفين :

إن القرآن الكريم تحدث عن الترف و المترفين فوصفهم بأنهم أعداء لكل نبي و رسول و معرقلون لكل إصلاح اجتماعي و اقتصادي و سياسي معتمدين على أموالهم و أعوانهم و جاهم و اعتبر كل من يسكت عن فسادهم و يعينهم عليه فعاقبته الدمار و الهلاك , لهذا حارب الإسلام الترف و اكتناز الأموال لأن تحريم الترف يوجه الأموال الى إنتاج أكثر فائدة للجميع و تحريم الإكتناز يوجب تداول الأموال و إذا لم يجد الناس لذتهم في الترف وجدوها في الإحسان و البر و إذا لم يجدوا في الكنز ضمانا لهم وجدوه في ضمانة في لذة الكسب و المشاركة مع إخوانهم و الذين يعملون في أموالهم .

عقوبة المترفين في الدنيا و الآخرة : 

لما كان الترف لا يولده الجهد و الغرق و الانتاج و إنما ينجم عن طريق الإثراء على حساب الآخرين بالطرق الملتوية و النشاطات الطفيلية غير المشروعة كان عقاب المترفين في الدنيا شديدا حيث يجعل الله تعالى تنعمهم و ترفهم وبالا عليهم فيبدد ثروتهم و يدمر عمرانهم و قد أنبأنا القرآن الكريم أن الامم الخالية كثيرا ما قضى عليها الترف و جعلها عبرة لغيرها من الامم هذا عذاب المترفين في الدنيا أما الآخرة فمصيرهم النار بسبب ما اقترفت أيديهم من خراب و فساد .

عاقبة المترفين : إن الباحث في تاريخ الشعوب و الأمم يجد أن السبب المباشر في زوال أغلب الحضارات الراقية و القوى العظمى و فناء عزائمها هو الترف و انغماس حكامها في الملذات 

 

 

ب- مظاهر الترف الواردة في القرآن الكريم : من مظاهر الترف الواردة في القرآن الكريم الإفراط في تناول الطعام و الشراب و جعل المال في الملابس الراقية و صرف الاموال الكثيرة في بناء المنازل و زخرفتها لغير الحاجة بغرض التباهي بها و الإفراط في الكماليات من الفرش و الأثاث و تضييع الوقت في اللهو و اللعب 

آثار الترف على المجتمع : من آثاره : قلة العبادة و التكاسل عن الطاعة و نسيان الآخرة و ذلك لأن القلب له حد لا يستطيع تاوزه فمتى ملء بشيء حتى فاض استحال ملؤه بغيره حتى يلقي صاحبه ما فيه أو ينقص منه و المترف قد ملأ قلبه أو كاد بهم الدنيا و تحصيل متعها و شهواتها فلم تجد العبادة و تذكر الآخرة المكان الكافي لهما في قلبه .

 

 

 

 

الفوائد و الإرشادات:

الترف يفسد المجتمعات بما يكثر عند أفرادها من دواعي التنعم ما يحيط بهم من أسباب الفسوق .

المترفون دائما ضعفاء الإرادة و العقول لا يعرفون للحياة معنى سوى جمع الأموال الطرق .

الترف سبب في انتشار الفساد و الجرائم بين المجتمع لأن المترفين لا يفكرون في ما يعود على المجتمع بالخير و الفائدة .

 

 

 

 

موقف القرآن من الترف والمترفين :

إن القرآن الكريم تحدث عن الترف و المترفين فوصفهم بأنهم أعداء لكل نبي و رسول و معرقلون لكل إصلاح اجتماعي و اقتصادي و سياسي معتمدين على أموالهم و أعوانهم و جاهم و اعتبر كل من يسكت عن فسادهم و يعينهم عليه فعاقبته الدمار و الهلاك , لهذا حارب الإسلام الترف و اكتناز الأموال لأن تحريم الترف يوجه الأموال الى إنتاج أكثر فائدة للجميع و تحريم الإكتناز يوجب تداول الأموال و إذا لم يجد الناس لذتهم في الترف وجدوها في الإحسان و البر و إذا لم يجدوا في الكنز ضمانا لهم وجدوه في ضمانة في لذة الكسب و المشاركة مع إخوانهم و الذين يعملون في أموالهم .

عقوبة المترفين في الدنيا و الآخرة : 

لما كان الترف لا يولده الجهد و الغرق و الانتاج و إنما ينجم عن طريق الإثراء على حساب الآخرين بالطرق الملتوية و النشاطات الطفيلية غير المشروعة كان عقاب المترفين في الدنيا شديدا حيث يجعل الله تعالى تنعمهم و ترفهم وبالا عليهم فيبدد ثروتهم و يدمر عمرانهم و قد أنبأنا القرآن الكريم أن الامم الخالية كثيرا ما قضى عليها الترف و جعلها عبرة لغيرها من الامم هذا عذاب المترفين في الدنيا أما الآخرة فمصيرهم النار بسبب ما اقترفت أيديهم من خراب و فساد .

عاقبة المترفين : إن الباحث في تاريخ الشعوب و الأمم يجد أن السبب المباشر في زوال أغلب الحضارات الراقية و القوى العظمى و فناء عزائمها هو الترف و انغماس حكامها في الملذات 

 

 

ب- مظاهر الترف الواردة في القرآن الكريم : من مظاهر الترف الواردة في القرآن الكريم الإفراط في تناول الطعام و الشراب و جعل المال في الملابس الراقية و صرف الاموال الكثيرة في بناء المنازل و زخرفتها لغير الحاجة بغرض التباهي بها و الإفراط في الكماليات من الفرش و الأثاث و تضييع الوقت في اللهو و اللعب 

آثار الترف على المجتمع : من آثاره : قلة العبادة و التكاسل عن الطاعة و نسيان الآخرة و ذلك لأن القلب له حد لا يستطيع تاوزه فمتى ملء بشيء حتى فاض استحال ملؤه بغيره حتى يلقي صاحبه ما فيه أو ينقص منه و المترف قد ملأ قلبه أو كاد بهم الدنيا و تحصيل متعها و شهواتها فلم تجد العبادة و تذكر الآخرة المكان الكافي لهما في قلبه .

 

 

 

 

الفوائد و الإرشادات:

الترف يفسد المجتمعات بما يكثر عند أفرادها من دواعي التنعم ما يحيط بهم من أسباب الفسوق .

المترفون دائما ضعفاء الإرادة و العقول لا يعرفون للحياة معنى سوى جمع الأموال الطرق .

الترف سبب في انتشار الفساد و الجرائم بين المجتمع لأن المترفين لا يفكرون في ما يعود على المجتمع بالخير و الفائدة .

 

 

 

عقوبة المترفين في الدنيا و الآخرة :

لما كان الترف لا يولده الجهد و الغرق و الانتاج و إنما ينجم عن طريق الإثراء على حساب الآخرين بالطرق الملتوية و النشاطات الطفيلية غير المشروعة كان عقاب المترفين في الدنيا شديدا حيث يجعل الله تعالى تنعمهم و ترفهم وبالا عليهم فيبدد ثروتهم و يدمر عمرانهم و قد أنبأنا القرآن الكريم أن الامم الخالية كثيرا ما قضى عليها الترف و جعلها عبرة لغيرها من الامم هذا عذاب المترفين في الدنيا أما الآخرة فمصيرهم النار بسبب ما اقترفت أيديهم من خراب و فساد .

عاقبة المترفين : إن الباحث في تاريخ الشعوب و الأمم يجد أن السبب المباشر في زوال أغلب الحضارات الراقية و القوى العظمى و فناء عزائمها هو الترف و انغماس حكامها في الملذات 

 

 

ب- مظاهر الترف الواردة في القرآن الكريم : من مظاهر الترف الواردة في القرآن الكريم الإفراط في تناول الطعام و الشراب و جعل المال في الملابس الراقية و صرف الاموال الكثيرة في بناء المنازل و زخرفتها لغير الحاجة بغرض التباهي بها و الإفراط في الكماليات من الفرش و الأثاث و تضييع الوقت في اللهو و اللعب 

آثار الترف على المجتمع : من آثاره : قلة العبادة و التكاسل عن الطاعة و نسيان الآخرة و ذلك لأن القلب له حد لا يستطيع تاوزه فمتى ملء بشيء حتى فاض استحال ملؤه بغيره حتى يلقي صاحبه ما فيه أو ينقص منه و المترف قد ملأ قلبه أو كاد بهم الدنيا و تحصيل متعها و شهواتها فلم تجد العبادة و تذكر الآخرة المكان الكافي لهما في قلبه .

 

 

 

 

الفوائد و الإرشادات:

الترف يفسد المجتمعات بما يكثر عند أفرادها من دواعي التنعم ما يحيط بهم من أسباب الفسوق .

المترفون دائما ضعفاء الإرادة و العقول لا يعرفون للحياة معنى سوى جمع الأموال الطرق .

الترف سبب في انتشار الفساد و الجرائم بين المجتمع لأن المترفين لا يفكرون في ما يعود على المجتمع بالخير و الفائدة .

 

 

 

مظاهر الترف الواردة في القرآن الكريم :

آثار الترف على المجتمع :

من آثاره : قلة العبادة و التكاسل عن الطاعة و نسيان الآخرة و ذلك لأن القلب له حد لا يستطيع تاوزه فمتى ملء بشيء حتى فاض استحال ملؤه بغيره حتى يلقي صاحبه ما فيه أو ينقص منه و المترف قد ملأ قلبه أو كاد بهم الدنيا و تحصيل متعها و شهواتها فلم تجد العبادة و تذكر الآخرة المكان الكافي لهما في قلبه .

 من مظاهر الترف الواردة في القرآن الكريم الإفراط في تناول الطعام و الشراب و جعل المال في الملابس الراقية و صرف الاموال الكثيرة في بناء المنازل و زخرفتها لغير الحاجة بغرض التباهي بها و الإفراط في الكماليات من الفرش و الأثاث و تضييع الوقت في اللهو و اللعب 

 

 

 

 

الفوائد و الإرشادات:

الترف يفسد المجتمعات بما يكثر عند أفرادها من دواعي التنعم ما يحيط بهم من أسباب الفسوق .

المترفون دائما ضعفاء الإرادة و العقول لا يعرفون للحياة معنى سوى جمع الأموال الطرق .

الترف سبب في انتشار الفساد و الجرائم بين المجتمع لأن المترفين لا يفكرون في ما يعود على المجتمع بالخير و الفائدة .

 

 

 

الفوائد و الإرشادات:

الترف يفسد المجتمعات بما يكثر عند أفرادها من دواعي التنعم ما يحيط بهم من أسباب الفسوق .

المترفون دائما ضعفاء الإرادة و العقول لا يعرفون للحياة معنى سوى جمع الأموال الطرق .

الترف سبب في انتشار الفساد و الجرائم بين المجتمع لأن المترفين لا يفكرون في ما يعود على المجتمع بالخير و الفائدة .

مفهوم الترف

هو تجاوز حد الإعتدال بالتنعم بشهوات بالدنياولذاتهاإلى درجة نسيان الآخرة.

فالمترفون زيادة على توسيعهم في التنعم ونسيان أصل خلقهم فإن تنعمهم هذا يقودهم إلى الطغيان والإفساد ةرفض الحق وكذا محاربة أهله.

مظاهر الترف

أ- الكفر والطغيانقال تعالى" وما ارسلنا في قرية من نذير الا قال مترفوها انا بما ارسلتم به كافرون" سبأ 34
وقال أيضاان الانسان ليطغى ان رءاه استغنى" العلق/6-7
ب- البغي والعدوان: قال تعالى" ان قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وأتيناه من الكنوزمأ إن مفاتحه ,لتنو أبا لعصبة أولى القوة إذ قال له قومه لا تفرح ‘ن الله لا يحب الفرحين " القصص 76
. قارون إبن عم موسى- فبغى عليهم:ظلمهم وإستطال عليهم وتكبر
ج – الفسوق والعصيان: قال تعالى" واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا " الإسراء/16

موقف القرآن من الترف والمترفين

 وصف القرآن المترفين بانهم اعداء الانبياء قال تعالى"قالو إنا بما أرسلهم به كفرون "سبأ 34

 

كما وصفهم أنهم يعارضون كل الخير وكل عمل ضد مصلحتهم ولو كان فيه فا ئدة الأغلبية لذالك حارب الإسلام الترف والإكتناز وأمربتوجيهمالصالح المجتمع وتداولهما في الإطار المشروع قال تعالى "و الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقون نها ي سبيل الله ... " التوبة/34-35

عقوبة المترفين في الدنيا والاخرة

أ- الهلاك في الدنيا بتبديد أموالهم وتدمير عمرانهم ومراكبهم : قال تعالى:" وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وانشانا بعدها قوما آخرين فلما احسوا باسنا اذا هم يركضون لا تركضوا وارجعوا الى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسالون" الأنبياء /11-13
ب- العذاب في الآخرة:فمصيرهم النار وبئس القرار قال تعالى:" واصحب الشمال ما اصحب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم انهم كانوا قبل ذلك مترفين" الواقعة/41-45