ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/العلوم الشرعية/القرآن الكريم والحديث الشريف/الحقوق والحريات المدنية

النص المؤطر

قال الله تعالى : 

" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَبَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)" سورة أل عمران  64 

"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَاتَفْضِيلًا (70) " سورة الإسراء : 70

" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْلَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) " سورة النحل : 90

" وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) " سورة النشر : 38

" لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِالْوُثْقَىٰ لَا انْفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ  (256) " سورة البقرة : 256 

" وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ  " سورة الكهف : 29 

 

 

 

شرح الكلمات

شرحها  الكلمة 
آمنو بالله و أطاعوه  والذي استجبو لربهم 
الصواي و التمييز  الرشد
الكفر و الضلال  الغي 
بالقوة و التهديد  تكره الناس 

المعنى الاجمالي للنصوص

القرآن احترم الإنسان و كرمه من حيث هو إنسان و من مظاهر هذا التكريم أن الله صلى الله عليه و سلم خلق بيده و نفخ فيه من روحع و أسجد له ملائكته و سخر له ما في السماوات و الأرض جميعا منه ووهبه القوى العقلية و النفسية و الروحية ليعمر هذا الكوكب الأرضي و جعله خليفة عنه في إقامة الحق و العدل , و لا يتم هذا احترامها .

 

الإيضاح و لتحليل:

 

 

- مصدر الحقوق الإنسانية في الإسلام 

يحسب كثير من الناس أن حقوق الإنسان في الإسلام إنما تم رسمها و بيانها في المصادر الفقهية و بفضل اجتهادات الفقهاء فهي حصيلة اجتهاداتهم و ثمرة آرائهم غير أن الحقيقة ليست كذلك و الإذعان بنا للإنسان من حقوق في هذه الحياة الدنيا جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية المنبثقة من القرآن الكريمفهي يقين و اعتقاد قبل أن تكون ممارسة فقهية أو سلوكا أخلاقيا و هذا هو الفرق بين مصدر الحقوق الإنسانية في القرىن الكريم و غيره من المصادر الأخرى 

-الخطوط العريضة للحقوق المدنية للإنسان في القرآن الكريم 

عبودية الإنسان لله تعالى : من العلوم أن مدار العقائد الإسلامية على ترسيخ حقسقة عبودية الإنسان لله تعالى في يقين كل مسلم و العبودية هي الأثر الأول من آثار مالكية الله تعالى للإنسان و هي تعني منتهى الدنيوية لسلطان الله و حكمه . و الحقوق التي فطر الله الإنسان على الاحتياج اليهت لا يتربص يهاإلا عدو واحد و هو عداوة الإنسان لأخيه الإنسان . و ما تمزق شيء من هذه الحقوق أو جرد منها أصحابها إلا من جراء استبعاد الانسان للانسان و لقد أشار القرآن الكريم أن تحرر الإنسان من سطوة أخيه الإنسان لا يستنبت إلا في تربة العبودية الصادقة لله تعالى عز وجل ذلك أن الإنسان عندما يستقين أنه عبد مملوك لله تعالى وحده و يدرك أنه لا سلطان لأحد غير الله عليه و سرعان ما يثمر هذا اليقين في حياته شيئين إثنين هما : البعد عم طلم الناس و الاستعلاء عليهم و الترفع عن الذل و المهانة لأنداه من الناس ايا كانوا .

أ- تكريم الله تعالى للإنسان : من المبادئ الإعتيادية المقررة في القرآن الكريم الجزم بان الإنسان من حيث هو إنسان مكرم عند الله تعالى عز وجل و أنه أفضل مخلوق على وجه الأرض و من الواضح أن هذا التكريم لا يترجم إلا برعاية حقوقه التي حقوقه التي فطره عليها و أحوجة إليها فتكريم الإنسان ليس اكثر من رعية حقوقه و رعاية حقوقه ليس أكثر من تسيير السبيل الكريمة الى احتياجاته و مصالحه التي أقامها الله عليها .

ب- الغنضباط بسلطان المصالح و سلم الأوليات فيها / إذا كانت العقيدة في القرآن الكريم تدور على محور عبودية الإنسان للع تعالى فإن الشريعة تدور على محور المصالح التي متع الله بها الإنسان و لقد قرر علماء الشريعة الإسلامية اعتمادا على استقرائهم لنصوص القرىن و السنة أن رعاية المصالح الإنسانية الخادمة لتلك الحقوق لا تعد و المصالح مصلحو الدين ثم الحياة ثم العقل ثم النسل ثم المال على أن يراعي فيها الترتيب و الكلمة الجامعة لهذه المصالح كلها طبق هذا الترتيب عبر عنه القرآن الكريم بالعدل إذ لا يمكن أن تدل على أكثر من رعاية هذه المصالح طبق هذا الترتيب .

ج- حقوق الحرية : و إنما آثرنا التعبير بالحقوق بدلا مت الحق لأن الحرية جذع تتفرع حقوق شتى كحق حرية اختيار الملة و المذاهب و حق التعبير عن الرأي و حق اختيار النهج السياسي و إيجاد الأنظمة الكفيلة بدعمه و تفوقه فما هو موقف القر’ن مما يدعى اليوم بحق الحرية التي تنمدرجفيه هذه الفروع و أمثالها ؟ 

و للإجابة على هذا الاسكال يجب أن نفرق بين أمرين هما علاقة الإنسان بالله من حيث أنه أي انسان عبد مملوك لله غز وجل مكلف بالنهوظ بأحكام وواجبات محددة لا مناص له من التحرر منها فهو أبعد عن الحرية بكل معانيها و فروعها و كيف يكون الإنسان حرا في علاقته مع الله و هو عبده الخاضع لحكمه و المملوك لذاته ؟...فألإنسان في علاقته مع الله لا يتمتع بأي حرية اللهم إلا في الأمور و التصرفات التي خيره الله فيها علاقة الإنسان بالإنسان في هذه الحياة الدنيا من حيث النهج الذي رسمه الله عز و جل جلاله لهذه العلاقة وحدود السلطة التي متع الله بها الجماعة الإنسانية الحاكمة في رعاية الأمور و تنفيذ أحكامه فهو يتصف بالحرية التامة لا يملك أن يضيق عليه أحد اللهم غلا في حدود ما تقتضيه المحافظة على حريات الآخرين فهو حر في اختيار الدين و المذهب و في التعبير عن رأيه و قناعته في إيجاد الهيئات و الجماعات الناشطة الاجتماعية و السياسية من حيث الأمر الأول أي علاقته مع الله غفهو مكلف باعتناق الدين الحق ممنوع من الخوض بالباطل يا كان ما دام قد تم احتياره في مناخ الحرية و القاناعة التامة دون تهديد أو إرهاب .

د- الشورى و تبادل الراي : و هي استخراج الرأي من أهل الرأي و مراجعة البعض للبعض و لك بعرض الأمر على من عنهم القدرة على بيان الرأي و يرتجى منهم الوصول الى الصواب و هذا يعني أن للشورى طرفا يسمع و طرفا يشير و أطرافا تتحاور في الموضوع و تهدف من هذا الحوار الى أن تنير الرأي للتشاور قبل أن يقوم بتصرف و أي منفرد و مجالات الشورى متعددة و متنوعة و شاملة لجميع مجالات الحياة الانسانية في الحكم و الإدارة و البيت و الشؤون الخاصة  بين الناس . 

هـ - الطاعة الواعية : و هي طاعة المواطن طاعة واجبة فيها لا معصية فيه للخالق فمن الطاعة أن يسمع الواطن للدولة و أن يستجيب لها و أن ينقذ ما تطلبه في حدود طاقته و قدرته وفي خالة منشطه و كسله .

و في حالة العسر و اليسر و لا يتصور وجود دولة لا طاعة فيها من المواطنين و قد قرر القرآن ذلك في نصوصه و المراقبة الأمنية و هي حق المواطنين في مراقبة أعمال الدولة و نقدتصرفاتها نقدا نزيها بناء لا يقصد به التشهير و التجريح و قد دعا القرآن الى ذلك و جعله حقا من حقوق المواطن على الدولة و قد عبر عنه في القرآن بكلمة التواصي في قوله تعالى : " إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3) " سورة العصر : 3 و هو ما يعرف اليوم بالحس المدني و هو صمام أمان ضد الفتن و الفو ضى و الخروج عن طاعة الدولة . 

 

 

الإيضاح و التحليل:

مصدر الحقوق الإنسانية في الإسلام :

يحسب كثير من الناس أن حقوق الإنسان في الإسلام إنما تم رسمها و بيانها في المصادر الفقهية و بفضل اجتهادات الفقهاء فهي حصيلة اجتهاداتهم و ثمرة آرائهم غير أن الحقيقة ليست كذلك و الإذعان بنا للإنسان من حقوق في هذه الحياة الدنيا جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية المنبثقة من القرآن الكريمفهي يقين و اعتقاد قبل أن تكون ممارسة فقهية أو سلوكا أخلاقيا و هذا هو الفرق بين مصدر الحقوق الإنسانية في القرىن الكريم و غيره من المصادر الأخرى 

مصدر الحقوق و الحريات : إن الحقوق و الحريات مصدرهما الوحي الرباني , المتمثل في كتاب الله سبحانه و تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم فهما مبرأتان من كل عيب أو نقص أو جهل أو هوى أما في القوانين و المواثيق الدولية فهو الفكر البشري الذي لابد أن يتأثر بطبيعة البشر من الهوى و الضعف و العجز و القصور و الجهل و الخطآ 

 

 

 

 

 

الخطوط العريضة للحقوق المدنية للإنسان في القرآن الكريم:

عبودية الإنسان لله تعالى : من العلوم أن مدار العقائد الإسلامية على ترسيخ حقسقة عبودية الإنسان لله تعالى في يقين كل مسلم و العبودية هي الأثر الأول من آثار مالكية الله تعالى للإنسان و هي تعني منتهى الدنيوية لسلطان الله و حكمه . و الحقوق التي فطر الله الإنسان على الاحتياج اليهت لا يتربص يهاإلا عدو واحد و هو عداوة الإنسان لأخيه الإنسان . و ما تمزق شيء من هذه الحقوق أو جرد منها أصحابها إلا من جراء استبعاد الانسان للانسان و لقد أشار القرآن الكريم أن تحرر الإنسان من سطوة أخيه الإنسان لا يستنبت إلا في تربة العبودية الصادقة لله تعالى عز وجل ذلك أن الإنسان عندما يستقين أنه عبد مملوك لله تعالى وحده و يدرك أنه لا سلطان لأحد غير الله عليه و سرعان ما يثمر هذا اليقين في حياته شيئين إثنين هما : البعد عم طلم الناس و الاستعلاء عليهم و الترفع عن الذل و المهانة لأنداه من الناس ايا كانوا .

عبودية الإنسان لله سبحانه وتعالى : في الاسلام -وحده- يملك الإنسان أن يعيش لدنياه و هو يعيش لآخرته و أن يعمل لله جل جلاله و هو يعمل لمعاشه و أم يحقق كماله الإنساني الذي يطلبه الدين في مزاولة نشاط يومي في خلافة الأرض وفي تدبير أمر الرزق و لا يتطلب منه هذا إلا أمرا واحدا : أن يخلص العبودية لله سبحانه و تعالى في الشعائر التعبدية و كل عمل و كل نية مع التأكد من أنه لا يتجاوز دائرة الحلال الواسعة 

تكريم الله تعالى للإنسان : من المبادئ الإعتيادية المقررة في القرآن الكريم الجزم بان الإنسان من حيث هو إنسان مكرم عند الله تعالى عز وجل و أنه أفضل مخلوق على وجه الأرض و من الواضح أن هذا التكريم لا يترجم إلا برعاية حقوقه التي حقوقه التي فطره عليها و أحوجة إليها فتكريم الإنسان ليس اكثر من رعية حقوقه و رعاية حقوقه ليس أكثر من تسيير السبيل الكريمة الى احتياجاته و مصالحه التي أقامها الله عليها .

الإنضباط بسلطان المصالح و سلم الأوليات فيها / إذا كانت العقيدة في القرآن الكريم تدور على محور عبودية الإنسان للع تعالى فإن الشريعة تدور على محور المصالح التي متع الله بها الإنسان و لقد قرر علماء الشريعة الإسلامية اعتمادا على استقرائهم لنصوص القرىن و السنة أن رعاية المصالح الإنسانية الخادمة لتلك الحقوق لا تعد و المصالح مصلحو الدين ثم الحياة ثم العقل ثم النسل ثم المال على أن يراعي فيها الترتيب و الكلمة الجامعة لهذه المصالح كلها طبق هذا الترتيب عبر عنه القرآن الكريم بالعدل إذ لا يمكن أن تدل على أكثر من رعاية هذه المصالح طبق هذا الترتيب .

حقوق الحرية : و إنما آثرنا التعبير بالحقوق بدلا مت الحق لأن الحرية جذع تتفرع حقوق شتى كحق حرية اختيار الملة و المذاهب و حق التعبير عن الرأي و حق اختيار النهج السياسي و إيجاد الأنظمة الكفيلة بدعمه و تفوقه فما هو موقف القر’ن مما يدعى اليوم بحق الحرية التي تنمدرجفيه هذه الفروع و أمثالها ؟ 

و للإجابة على هذا الاسكال يجب أن نفرق بين أمرين هما علاقة الإنسان بالله من حيث أنه أي انسان عبد مملوك لله غز وجل مكلف بالنهوظ بأحكام وواجبات محددة لا مناص له من التحرر منها فهو أبعد عن الحرية بكل معانيها و فروعها و كيف يكون الإنسان حرا في علاقته مع الله و هو عبده الخاضع لحكمه و المملوك لذاته ؟...فألإنسان في علاقته مع الله لا يتمتع بأي حرية اللهم إلا في الأمور و التصرفات التي خيره الله فيها علاقة الإنسان بالإنسان في هذه الحياة الدنيا من حيث النهج الذي رسمه الله عز و جل جلاله لهذه العلاقة وحدود السلطة التي متع الله بها الجماعة الإنسانية الحاكمة في رعاية الأمور و تنفيذ أحكامه فهو يتصف بالحرية التامة لا يملك أن يضيق عليه أحد اللهم غلا في حدود ما تقتضيه المحافظة على حريات الآخرين فهو حر في اختيار الدين و المذهب و في التعبير عن رأيه و قناعته في إيجاد الهيئات و الجماعات الناشطة الاجتماعية و السياسية من حيث الأمر الأول أي علاقته مع الله غفهو مكلف باعتناق الدين الحق ممنوع من الخوض بالباطل يا كان ما دام قد تم احتياره في مناخ الحرية و القاناعة التامة دون تهديد أو إرهاب .

الشورى و تبادل الراي : و هي استخراج الرأي من أهل الرأي و مراجعة البعض للبعض و لك بعرض الأمر على من عنهم القدرة على بيان الرأي و يرتجى منهم الوصول الى الصواب و هذا يعني أن للشورى طرفا يسمع و طرفا يشير و أطرافا تتحاور في الموضوع و تهدف من هذا الحوار الى أن تنير الرأي للتشاور قبل أن يقوم بتصرف و أي منفرد و مجالات الشورى متعددة و متنوعة و شاملة لجميع مجالات الحياة الانسانية في الحكم و الإدارة و البيت و الشؤون الخاصة  بين الناس . 

الطاعة الواعية : و هي طاعة المواطن طاعة واجبة فيها لا معصية فيه للخالق فمن الطاعة أن يسمع الواطن للدولة و أن يستجيب لها و أن ينقذ ما تطلبه في حدود طاقته و قدرته وفي خالة منشطه و كسله .

و في حالة العسر و اليسر و لا يتصور وجود دولة لا طاعة فيها من المواطنين و قد قرر القرآن ذلك في نصوصه و المراقبة الأمنية و هي حق المواطنين في مراقبة أعمال الدولة و نقدتصرفاتها نقدا نزيها بناء لا يقصد به التشهير و التجريح و قد دعا القرآن الى ذلك و جعله حقا من حقوق المواطن على الدولة و قد عبر عنه في القرآن بكلمة التواصي في قوله تعالى : " إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3) " سورة العصر : 3 و هو ما يعرف اليوم بالحس المدني و هو صمام أمان ضد الفتن و الفو ضى و الخروج عن طاعة الدولة . 

 مصدر الحقوق الانسانية في الاسلام : إن حقوق في الاسلام ليست منحة من ملك أو حاكم أو قرارا صادرا عن سلطة محلية أو منظمة دولية و إنما هي حقوق ملزمة بحكم مصدرها الإلهي لا تقبل الحذف و لا النسخ و لا التعطيل و لا يسمح بالاعتداء عليها و لا يجوز التنازل عنها . 

 

 

صور الحقوق الإمسانية

 

 بعض صور الحقوق الإمسانية في القرآن (الحياة - الرأي - المعتقد ) : 

حق الحياة : و هو أول و أقدس حق للإنسان في الإسلام إذ لا يجوز لأحد أن يسلبه هذا الحق 

الحق في حرية المعتقد : فغير المسلم حر في تدينه و خر في ممارسة شعائر دينه شرط أن لا يروج له بين المسلمين بخلاف الاسلام فلا يجوز له تبديل دينه . 

الحق في حرية الرأي : تتناول حرية التفكير و التعبير سواء كان التعبير باللسان أو بالقلم 

 

 

 

 

 

الفوائد و الإرشادات:

- حقوق الإنسان في لغسلام متكاملة مع حقوق أخرى و هيحق الله و حقوق العباد ثم حقوق الإنسان .

- إن هذا المصدر الإلهي لحقوق الإنسان في الإسلام ضمان لها من التعطيل و التعديل و مانع من الإعتاء عليها أو التنازل عنها .

- من أبرز الحقوق التي ضمنها القرآن الكريم للإنسان هو الحرية المدنية و الدينية 

- اعتبر القرآن الكريم أن الإكراه على الشيء ضدالطبيعة الإنسانية . 

الفوائد و الإرشادات:

- حقوق الإنسان في لغسلام متكاملة مع حقوق أخرى و هيحق الله و حقوق العباد ثم حقوق الإنسان .

- إن هذا المصدر الإلهي لحقوق الإنسان في الإسلام ضمان لها من التعطيل و التعديل و مانع من الإعتاء عليها أو التنازل عنها .

- من أبرز الحقوق التي ضمنها القرآن الكريم للإنسان هو الحرية المدنية و الدينية 

- اعتبر القرآن الكريم أن الإكراه على الشيء ضدالطبيعة الإنسانية .