ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/اللغة العربية/أدب العصر العباسي/النَّزعة العقليّة في الشّعر

: النزعة العقلية في القصيدة العربية

أتعرف على صاحب النص:

أبو معاذ بشار بن برد من أصل فارسي , ولد أعمى سنة 95 هـ , خالط الأعراب فأصبح نابغة عصره فصاحة وشعرا , قال الشعر وهو صغير وأول ما قاله الهجاء , اتصل بالعديد من الخلفاء العباسيين , يمدحهم تارة ويهجوهم تارة أخرى , له ديوان شعر يضم الأغراض المختلفة , توفي سنة 167هـ .

النص:

أَبا مُسلمٍ ما طُولُ عَيْشٍ  بِدَائمِ    ولا سَالِمٌ عما قليلٍ بسالِم

على المَلِكِ الجَبَّارِ يَقْتَحِمُ الرَّدى   ويصرعهُ في المأزق المتلاحم

كَأنَّكَ لم تَسْمَع بقتل مُتَوَّج        عظيمٍ ولم تسمع بفتك الأعاجم

تَقَسَّمَ كسرى رَهْطُه بسيوفهم         وأَمسَى أبو العباس أَحلامَ نَائِم

ومروانُ قد دارت على رأسه الرَّحى   وكان لما أجْرَمْتَ نَزْرَ الجَرَائِم 

تجردت للإِسلام تَعْفُو سَبيله           وتُعْرِي مَطَاهُ لِليوثِ الضَّراغِم

فما زلتَ حتى استنصر الدينُ أهله     عليك فعادوا بالسيوف الصوارم

فرم زوراً ينجيك يا ابن وشيكة ٍ    فلستَ بناج من مضيمٍ وضائم

أقول لبسَّام عليه جلالة ٌ            غدا أريحيا عاشقاً للمكارم

من الهاشميين الدعاة إلى الهدى    جِهاراً ومن يَهْدِيك مثلُ ابنُ هَاشم

إِذا بلغ الرأيُ المشورة فاسْتَعِن       بِرأي نصِيحٍ أونصِيحَة ِ حَازِمِ

ولا تَجْعل الشُّورَى عليك غَضَاضَة ً          مكانُ الخوَافِي قُوَّة ٌ لِلْقَوَادِم

وما خيْرُ كفٍّ أَمْسَك الغُلّ أخْتَها           وما خيْرُ سَيْفٍ لم يُؤَيَّدْ بِقائم

فإنك لا تَسْتَطْرِدُ الهَمِّ بالمُنى            ولا تبلغُ العليا بغيرِ المكارمِ

وما قرع الأقوام مثلُ مشيعٍ            أريبٍ ولا جلى العمى مثلُ عالمِ

بشار بن برد

 

أثري رصيدي اللغوي:

أبا جعفر : هو أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي

الجبار : الشديد الظلم 

يقتحم : يهجم  ـ تعفو : تمحو

 

 

أكتشف معطيات النص:

روافد الحياة العقلية في العصر العباسي الأول هي : الكتب الكثيرة التي ترجمت عن الهنود والفرس واليونان , كما هيأت له المحاورات والمناظرات بين أصحاب الملل والنحل والأهواء.

لم يكن الشاعر العباسي بمنأى عن هذه الحركة العقلية.

استقى الشعراء معارفهم وثقافتهم من لقاء العلماء وسؤالهم و من الكتب المترجمة.

تحولت ثقافات الأمم غير العربية إلى غذاء شعري للقصيدة العربية.

تأثرت القصيدة العربية بالحركة العقلية في تلك الفترة لأن الشعراء كانوا يطالعون ثقافات الأمم , وكان منهم من ألف في المنطق .

المقصود بأصحاب الملل والنحل هم أصحاب المذاهب والأديان والعقائد .

تأثر الشعراء بما نقله ابن المقفع من تجارب الفرس وحمكهم ووصاياهم في الصداقة والمشورة وآداب السلوك والسياسة .

 المعتزلة : هم فرقة إسلامية فلسفية كانت تحاور أصحاب الملل والنحل في المساجد , واشتقوا لهم آراء يدعمها العقل . وقد استمدوا ثقافتهم من كل ما ترجم عن الهنود والفرس واليونان .

أناقش معطيات النص

الأسباب التي جعلت الشاعر يتأثر بالحياة العقلية هو رقيها رقيا بعيدا , وما كانوا يجدون في ذلك من لذة عقلية .

من الشعراء الذين تأثروا بالحياة العقلية في العصر العباسي بشار بن برد , وأبو نواس , و أبو العتاهية , وبشر بن المعتمر.

مصدر المنطق عند العرب هو الثقافة اليونانية.

تأثر أبو نواس بالثقافة الهندية في علم الطبائع لأن الهند نزعم أن الشيء إذا أفرط في البرد عاد حارا مؤذيا ...

لا يعجب السامعون من صفتي. كذلك الثلج بارد حــار.

وكان تأثير الثقافة الفارسية في الشعر والشعراء أشد , و لا ريب في أن الثقافة اليونانية كان تأثيرها في الشعر والشعراء أعمق بما فتحت أمامهم من أبواب الفكر الفلسفي وأبواب المنطق ومقاييسه .

هذه الآثار كانت إيجابية , لأن ثقافة أمة من الأمم لا يمكن أن تزهر إلا إذا تأثرت بغيرها .

رقت الحياة العقلية في هذا العصر نتيجة الكتب الكثيرة التي ترجمت عن الهنود والفرس واليونان , كما هيأت له المحاورات والمناظرات بين أصحاب الملل والنحل والأهواء .

كان أثر هذا الرقي واضحا في الشعر حيث كان من الشعراء من ألف في المنطق حتى يشحذ ذهنه وأذهان الشعراء من حوله .وهكذا استكشفوا لأنفسهم عالمهم " العقل " واشتقوا لهم آراء جديدة يدعمها العقل الذي شغفوا به وبأدلته وبراهينه . وانقسم المجتمع بين مؤيد لهذا ومعارض لذاك .

الأمم التي أثرت هذا الجانب هي الأمة الهندية والفارسية واليونانية.

المطالعة الموجّهة: باب الحمامة والثعلب ومالك الحزين / لابن المقفع

النص:

قال الفيلسوف: 

زعموا أن حمامة كانت تفرخ في رأس نخلة طويلة ذاهبة في السماء، فكانت الحمامة تشرع في نقل العش إلى رأس تلك النخلة، فلا يمكن أن تنقل من العش، و تجعله تحت البيض إلا بعد شدة وتعب ومشقة، لطول النخلة وسحقها. فكانت إذا فرغت من النقل باضت، ثم حضنت بيضها، فإذا فقست و أدرك فراخها جاءها ثعلب قد تعاهد ذلك منها لوقت قد علمه ريثما تنهض فراخها، فيقف بأصل النخلة، فيصيح بها ويتوعدها أن يرقى إليها، فتلقي إليه فراخها. فبينما هي ذات يوم قد أدرك لها فرخان، إذ أقبل مالك الحزين فوقع على النخلة، فلما رأى الحمامة كئيبة، شديدة الهم، قال لها: يا حمامة، ما لي أراك کاسفة اللون، سيئة الحال؟ فقالت له: يا مالك الحزين إن ثعلبا هیت به، كلما كان لي فرخان جاءني يهددني و يصيح في أصل النخلة، فأفرق منه، فأطرح إليه فرخي. قال لها مالك الحزين: إذا أتاك ليفعل ما تقولين فقولي له:

لا ألقي إليك فرخي، فارق إلي، وغرر بنفسك، فإذا فعلت ذلك وأكلت فرخي طرت عنك ونجوت بنفسي. فلما علمها مالك الحزين هذه الحيلة طار، فوقع على شاطئ نهر، فأقبل الثعلب في الوقت الذي عرفه فوقف تحت النخلة، ثم صاح كما كان يفعل، فأجابته الحمامة بما علمها مالك الحزين فقال لها: أخبريني من علمك هذا؟ قالت: علمني مالك الحزين. فتوجه الثعلب حتى أتی مالکا الحزين على شاطئ النهر، فوجده واقفا، فقال له الثعلب: يا مالك الحزين، إذا أتتك الريح عن يمينك، فأين تجعل رأسك؟ قال: عن شمالي.

قال: فإذا أتتك عن شمالك فأين تجعل رأسك؟ قال: أجعله عن يميني أو خلفي. قال: فإذا أتتك الريح من كل مكان وكل ناحية فأين تجعله؟ قال: أجعله تحت جناحي، قال: و كيف تستطيع أن تجعله تحت جناحيك؟ ما أراه يتهيأ لك: قال: بلى، قال: فأرني كيف تصنع، فلعمري يا معشر الطیر، لقد فضلكم الله علينا، إنكن تدرين في ساعة واحدة مثلما ندري في سنة، وتبلغني ما لا نبلغ، و تدخلن رؤوسكن تحت أجنحتك من البرد و الريح فهنيئا لكن، فأرني كيف تصنع؟

فأدخل رأسه تحت جناحه، فوثب عليه الثعلب مكانه، فأخذه فهمزه همزة دقت عنقه. ثم قال: يا عدو نفسه! ترى الرأي للحمامة و تعلمها الحيلة لنفسها و تعجز عن ذلك لنفسك، حتى يتمكن منك عدوك، ثم قتله و أكله ...

إبن المقفع

 

 

 

أكتشف معطيات النص:

راوي القصة هو : الفيلسوف "بيدبا" , قصها على الملك "دبشليم".

المشكلة التي تعاني منها الحمامة هي أكل الثعلب فرخيها.

حزنت الحمامة بسبب أكل الثعلب فراخها كلما أدركوا.

كانت تضع صغارها في رأس نخلة طويلة ذاهبة في السماء.

نصحها مالك الحزين بأن تقول للثعلب : لا ألقي إليك فراخي , فارق إليّ , وغرر بنفسك .

نعم انتفعت الحمامة بنصيحته .

كان رد فعل الثعلب حين أبلغته الحمامة بنصيحة مالك الحزين أن انتقم من هذا الأخير والتهمه .

الحيلة المدبرة للانتقام من صاحب النصيحة أن يريه أين يضع رأسه إذا أتته الريح من كل مكان وكل ناحية.

 العبرة من هذه القصة أن يرشد الإنسان نفسه قبل إرشاد غيره , وأن لا تكون مساعدته للآخرين سببا في نهايت.

أناقش معطيات النص:

المبدأ الذي احتواه النص هو مبدأ " الاستشارة " الذي يعتبر أهم مبدأ من مبادئ النجاح , والعمل به يقود إلى رضى المجتمع.

يصور هذا النص مرحلة تطور الفن القصصي في العصر العباسي الأول , ازدهر هذا الفن بسبب الترجمة من الأدب الفارسي.

عرفت طريقة ابن المقفع في الكتابة بأسلوب الترسل الذي يهتم فيه صاحبه بوضوح المعنى , وبساطة العبارة , مع فصاحتها , دون الإكثار من المحسنات البديعية , والاعتماد على توظيف المنطق .

ملامح القصة القصيرة الموجودة في النص هي : السرد ـ العقدة ـ الحوار ـ المكان ـ الزمان ( ليس واضحا )

أستثمر معطيات النص:

الصورة البيانية : الاستعارة المكنية في قوله : تدرين

أثرها في المعنى : وضحته وبينته

المحسن البديعي : الطباق السلبي في قوله : تبلغن ما لا نبلغ

أثره في المعنى : تعميق المعنى وتأكيده

الأسلوب الإنشائي : أسلوب الأمر في قوله : أرني , غرضه البلاغي هو

ـ إن : حرف توكيد ونصب

ـ ك : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب

ـ ن : نون النسوة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب

تدرين : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون , والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل

 

النّصّ الأدبيّ: زحف عربيّ ظافر - أبو تمّام

أتعرف على صاحب النص:

هو حبيب بن أوس الطائي ولد بقرية جاسم على مقربة من دمشق، حوالي 188ه، نشأ في أسرة فقيرة ، جاء إلى مصر صبيا ، وشرع يسقي الماء في مسجد عمرو بن العاص، وكانت تلقى فيه دروس العالم والأدب فأخذ يسمع اليها ويروي ظمأه منها . وظل بمصر حتى بدأت موهبته الشعرية تنضج ثم عاد إلى بغداد فمدح خلفائها وأمراءها ولمع اسمه 

بين شعراء عصره، فاتخذه الخليفة المعتصم شاعرا خاصا له، وضع اللبنات الأولى لمدرسة جديدة في الشعر تعنی بالمحسنات إلى جانب عنايتها بالفكرة. توفي في 231 ه، من آثاره الأدبية ديوان شعر يجمع مختلف فنون الشعر من مدح وهجاء ورثاء ووصف.

أثري رصيدي اللغوي:

أنباء: أخبار. 

الحد : الفصل. 

الصفائح: السيوف. 

ريبة : ظن.

 شهب الأرماح: الرماح التي تلمع رؤوسها كالشهب. 

الخميسين : الجيش ينقسم إلى خمسة أقسام. 

السبعة الشهب: هي الكواكب السيارة السبعة (كانت عند العرب : عطارد ، الزهرة، الشمس، القمر ، المريخ، المشتري، زحل ) . 

تخرصا : كذبا . 

نبع : شجر صلب يتخذ منه القسي. 

غرب : شجر رخو ينبت على شواطئ الأنهار . 

مجفلة عنهن : أجفلت الدابة : أسرعت والمراد أن الأيام ستكشف عن عجائب بسرعة. 

دهياء : كارثة.

 حفلا : النوق التي امتلأت ضروعها باللبن . 

القشب: الخضراء .

 جلابيب: جمع جلباب : الثياب الواسعة. 

الدجى : جمع دجية وهي الظلمة الشديدة .

أكتشف معطيات النص

س1: لم يرمز السيف؟ وما المقصود بالكتب؟ 

ج1: يرمز بالسيف إلى الجهاد " القوة، الحرب " ، ويرمز بالكتب إلى صحائف المنجمين .

س2: في أي مجال فضل السيف على الكتب؟

ج2: فضل الكاتب السيف على الكتاب في القتال؟

س3: عقد الشاعر موازنة بين أدوات القتال التي تحقق النصر وبين مزاعم المنجمين التي تثبط الهمم، وضحها ؟

ج3: من بين أدوات القتال التي ذكرها الشاعر السيف والأرباح، وأهميتها في القتال ، وبين دعاوى المنجمين التي تدعي معرفة الغيب،

س4 : ما موقف الشاعر من اقوال المنجمين؟

ج4:موقف الشاعر من اقوال المنجمين هو التفنيد والتكذيب والسخرية منها .

س5: ما علاقة المنجمين بأخبار الناس؟ 

ج5: المنجمون يدعون معرفة الغيب المتعلق بأخبار الناس المستقبلية، ومما ادعوه أن هذه المدينة "عمورية" لن تفتح إلا في موسم جني التين والعنب فكذب العلم والسيف وادعائهم.

س6: ما قيمة الفتح وما الدليل على ذلك؟ 

ج6: فتح عظيم، وقد سمي بفتح الفتوح ، بحيث لا يستطيع شاعر أن يصفه ولا ناثر،  والدليل على ذلك هو البيت التاسع .

 فتح الفتوح تعالى أن يحيط به نظم من الشعر أونتر من الحطب.

ما المقصود بفتح الفتوح؟ التعظيم . 

ما الذي حدث للروم؟ هزيمة نكراء .

 من المخاطب وما دوره في المعركة؟

 المخاطب : الخليفة العباسي المعتصم وهو قائد المعركة.

أناقش معطيات النص

س1: ثم بدأ الشاعر قصيدته؟ 

ج1: بدأ الشاعر قصيدته بحكمة.

س2:  ما علاقة الحكمة بالنص؟ 

ج2: النص دليل قاطع على صدق هذه الحكمة. 

س3: من أين استمد العرب علم التنجيم؟  

ج3: استمد العرب علم التنجيم من النجوم وتحركات الأفلاك، الشهب السبعة . 

س4: ما مكانته في المجتمع؟

ج4:  يعتقد كثير من الناس صحته ويبنون عليه حياتهم.

س5: بم تعلل تحليل الفكرة وعمقها ؟ 

أعلل تحليل الفكرة وعمقها باتساع ثقافة الشاعر واطلاعه على ثقافة عصره من علوم وفلسفة ومنطق، وتدين صحيح.

س6: حدد أفكار النص الأساسية:

ج6: تحدد أفكار النص الأساسية:

1/ تفنيد الشاعر لمزاعم المنجمين وتخويف الناس بهذه الضلالات.

2/إشادة بالفتح العظيم وبقائده الأعظم .

3/ حريق المدينة و انهزام الروم.

س7: استخرج صورة بيانية من البيت الأول وأخرى من البيت الثالث، وبين أثرهما في المعنى ؟

ج7:استخرج صورة بيانية من البيت الأول وأخرى من البيت الثالث:

البيت الأول : كناية عن الجهاد والقتال وهو السيف. 

البيت الثالث : كناية عن الجهاد شهب الأرماح، كناية عن التنجيم، في قوله السبعة الشهب

أحدد بناء النص

س1:ما الغرض من الاستفهام وما سبب تكراره في البيت الرابع؟

ج1: الغرض من الإستفهام:  السخرية والتهكم.

س2: بم توحي الكلمات-زعموا- صاغوه؟

 ج2: توجي هذه الكلمات بأن كلامه يفتقد إلى الدليل الصحيح ومبني على أساس غير علمي ولا يقوى أن يثبت أمام العلم والحقيقة الساطعة.

 س3:من أين استمد الشاعر صوره؟

ج3: الشاعر ذو ثقافة إسلامية، لا يولي اهتماما للتنجيم وأهله ، ذو اطلاع واسع على جوانب الثقافة العلمية السائدة في عصره كعلم الفلك (السبعة الشهب) .

س4: ما النمط الغالب على النص؟ النمط الحجاجي.

أجمل القول في تقدير النص

س1:ما الموضوع الذي عالجه الشاعر؟

ج1: الشاعر غاص في ادعاء المنجمين و تفنيده، وفي عظمة الفتح والنصر المتاح للمسلمين ، وما فعله جند الله جهاد في سبيل الإسلام وحماية المسلمين.

س2: بم تعلل عمق الأفكار، وما سبب قوة إقناعها ؟ 

ج2: أفكارعميقة لأن الشاعر استهل نصه بمقدمة عن نصيحة المنجمين للخليفة ضمنها حكمة بالغة، ثم فند ادعائهم هذا وبين أحقية السيف على كتب المنجمين، ثم أشاد بالفتح العظيم وحريق المدينة، وانهزام جیش الروم .

س3:تميز النص بروعة الصور والاخيلة والميل إلى التشخيص والتجسيم وضح ذلك من خلال بعض الأمثلة؟

ج3: تميز النص بحسن اختيار الشاعر للألفاظ والعبارات الملائمة للأفكار، الموحية بالمعاني التي عبرت عنها ، ففي إبراز عظمة الفتح وقيمته أتى بالألفاظ : فتح الفتوح، تعالى ، القشب، فتح تفتح أبواب السماء له، حفلا، معسولة الحلب. ، وفي حديثه عن المنجمين أتى بالألفاظ: اللعب، سود الصحائف، الشك، الريب، زخرف، كذب، تخرصا ، ملفقة، عجائبا ، زعموا، خوفوا الناس، دهياء مظلمة، ...، وفي حديثه عن الهزيمة أتى بالألفاظ

التالية: ذليل الصخر والخشب، غادرت فيها بهيم الليل وهو ضحی ، یشله، اللهب ....