ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/اللغة العربية/القواعد اللغوية/مواضع كسر و فتح همزة إنّ

" وأقول : إنّ العالم بما فيه من الأجسام على ثلاثة أنحاء "

يجب کسر همزة "إن" في كل موضع لا يصح أن تؤول فيه مع خبرها بمصدر. 

ولو طرحت "إن" من الجملة لكان ما بعدها مرفوعا بالابتداء، وصح وقوع المبتدأ والخبر حيث وقعت.

يجب أن تكسر همزة إن " في المواضع الآتية :

أن تكون في ابتداء الكلام، مثل: إن كتب الجاحظ تعلم العقل أولا، والأدب ثانيا.

أن تقع في أول جملة الصلة، كقوله تعالى : وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة "

وتقع كذلك في أول جملة الصفة، مثل: أحترم حاكما إنه عادل. 

وتقع في أول جملة الحال، مثل: أحترم الطالب إنه يعتمد على نفسه.

أن تقع في أول جواب جملة القسم، مثل: والله إن الأمن لمحبوب.

أن تقع في أول جملة محكية بالقول ، كقوله تعالى : " قال إني عبدالله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ". .

أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب ، وقد علق عن العمل بسبب وجود لام الابتداء في خبرها، مثل : علمت إن الكسل لطريق الفشل.

 أن تقع خبرا عن مبتدأ اسم ذات، مثل : الجاحظ إنه خفيف الروح....... وهناك مواضع أخرى منها :

أن تقع بعد "حتى" مثل: تزخر الصحراء بالخير، حتى إنها تجود بالمعادن الكثيرة. 

أن تقع بعد "كلا"، كقوله تعالى: "ك" إن الإنسان ليطغى، أن رآه استغنى".. 

أن تقع بعد " ألا" كقوله تعالى : "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .۲۷ *

أن تقع و في خبرها اللام : كقوله تعالى :" إن ربهم بهم يومئذ لخبير"."

 

سرني أنك باحث في نثر الجاحظ.

أدركت أن أسلوب الجاحظ جميل 

علم أن الكاتب متفنن في مقالاته 

فرحت بأن الجزائري مخلص لوطنه. 

لولا أنك مخلص لقاطعك. 

المعروف أن تربية الطفل واجبة.

يجب فتح همزة "أن" إذا أول مع معموليها بمصدر يقع في محل رفع، أو نصب او جر.

 الصياغة المصدر المؤول نستخرج المصدر الصريح لخبر "أن" المشتق في الجملة التي تشتمل على الحرف المصدري " أن " ثم نضبط ذلك المصدر على حسب موقعه من الجملة، ونذكر بعده اسم " أن"، ونعربه مضافا إليه. مثل : علمت أن الصديق وفي. 

التأويل: علمت وفاء الصديق. فإن كان خبر الحرف المصدري "أن " اسما جامدا، فإننا نأتي بلفظ مصدر عام هو "الكون" ويحل"الكون" محل المصدر الصريح المطلوب، ويقوم مقامه.

مثل : عرفت أنك أسد.

التأويل: عرفت كونك أسدا. 

وإن كان خبر الحرف المصدري "أن" ظرفا أو جارا مع مجروره، فإننا نأتي بلفظ " الوجود"، ونعربه على حسب موقعه من الجملة. مثل : عرفت أنك في القسم. 

التأويل : عرفت وجودك في القسم.

 ومثل : عرفت أنك فوق الشجرة. 

التأويل : عرفت وجودك فوق الشجرة. 

ومثل : تألمت من أن الصديق في المستشفى. 

التأويل : تألمت من وجود الصديق في المستشفى.