ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/اللغة العربية/القواعد اللغوية/أوزان المصدر الأصلي و الثلاثي

مثال

الله أن دلس و ما جمعت بها                من كل ما ضمت لها الأهواء

أستنتج :

هذه حالة من حالات مصدر الفعل الثلاثي المجرد، إذ أن مصدره ليس له ضوابط قياسية، مطردة، وله ضوابط محددة على النحو الآتي: 

إن كان الفعل الماضي ثلاثيا متعديا دالا على حرفه، فمصدره القياسي على وزن فعالة مثل: " زرع، زراعة " ،" حاك ، حياكة "، " خاط ، خياطة".

وإن دل على امتناع فمصدره على وزن " فقال " مثل " جمح جماحا" ، " أبي ، إباء"

وإن دل على اضطراب فمصدره على وزن " فعلان" مثل : " عطش ، عطشان " ، وغلى غليان" ، " خفق ، خفقان"

 وإن دل على داء فمصدره على وزن فعال، صداع و زكام. 

وإن دل على سير فمصدره على وزن فعيل، مثل: رحل رحيلا

وإن دل على صوت فمصدره على وزن، فعال أو فعيل، كصراخ و زئير. 

و إن دل على لون فمصدره على وزن، فعلة، كحمرة، و زرقة... فإن لم يدل على شيء من ذلك فالغالب: 

في فعل أن يكون مصدره على ، فعولة ، كسهولة ، أو فعالة كنباهة.

وفي "فعل" اللآزم يكون مصدره على" فعل" كفرح و عطش . 

و في فعل يكون مصدره على " فعول" كقود.

وفي المتعدي من فعل و فعل يكون مصدره على فعل. كفهم ونصر .