ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/علوم الطبيعة و الحياة/تطور الكائنات الحية عبر الأزمنة الجيولوجية/التطور المتعاقب للكائنات عبر الأزمنة الجيولوجية

تعاقب الكائنات الحيه عبر الأزمنه الجيولوجيه

الدرس تعاقب الكائنات الحيه عبر الأزمنه الجيولوجيه

تعرض المجال الحيوي الارضي مند 540مليون سنة لخمس ازمات كبرى تمثلت في الانقراض الجماعي للكائنات الحية اهمها ازمة نهاية الطباشيري اللتي ادت الى انقراض كل من الديناصورات .الراسخدميات و المنخريات ......

 

تتطور المستحاثات عبر الأزمنه الجيولوجيه , حيث يكون هذا التطور موجبا كما هو الحال بنسبه لمستحاثه الأمونيت الممثله للجوراسي , أو سالبا كما هو الحال بالنسبه لمستحاثه البلمنيت التي لها شكل سيجار الممثله لنهايه الطباشيري والتي تنبئ بالانقراض 

تتوافق الانواع المتطورهوالتي تدل على العيش في البحار العميقه مع الفتح الكلي للأحواض الرسوبيه خلال الجوراسي

تتوافق الأنواع الانحساريه ذات التطور السالب ( الانقراضي) والتي تعيش في احواض قليله العمق مع غلق الاحواض الرسوبيه في فتره الطباشيري (حوض التيتيس) 

يتدخل التطور الباليوجغرافي لمنطقه بوسعاده في إطار المسار السالب للأحواض الرسوبيه 

نستخلص أن مختلف الكائنات الحيه تمر بثلاث مراحل وهي

أ- مرحله الظهور ممثله بأنواع بدائيه 

ب- مرحله التطور ممثله بأنواع معقده كثيره الإلتفاف 

ج- مرحله الانقراض ممثله بأنواع مفتوحه الألياف أو مستقيمه 

اسباب هذا الانقراض

الدرس اسباب هذا الانقراض

اظهار انقراض الكائنات الحية في نهاية الطباشيري و بداية السينوزوي 

كانت ظروف الحياة خلالالطباشيري مزدهرة ,و في بداية السينوزوي انقرض العديد من الكائنات البحرية و القارية , تتمثل شواهد هذه الظاهرة فيمايلي : 

الشواهد الكونية الدالة على انقراض الكائنات الحية :

يمثل الفاصل بين الطباشيري و السيزووي بطبقة غضارية عرفت في مختلف مناطق العالم تحتوي على نسبة غير طبيعية من عنصر الايريدوم المشمع و معدن المغنيتيت النيكيليني الموجود عادة في النيازك 

اظهرت كل من المستحثات المجهرية (المنخريات) و الثدييات في نهاية الطباشيري و بداية السينوزووي انقراضا انتقائيا و تدريجيا 

وجود فوهة بركان بدون حمم بالمكسيك .حيث بينت الدراسات الجيوفيزيائية ان القشرة الارضية مشوهة في الاعماق 

كما بينت الدراسات البتروغرافيىة ان الطبقات الرسوبية اللتي تفصل بين الطباشيري و السيزووي تحتوي على معدني كوارتر و فلسبات مشوهين 

انظر الشكل 

الشواهد الارضية الدالة على انقراض الكائنات الحية :

اظهرت خريطة منطقة ديكان بجنوب الهند وجود طبقات كبيرة من الحمم البركانية البازلتية سمكها 2400m تمتد على مساحة تقدر بمليون كلم2 ترجع الى نشاط بركاني وقع منذ 65ma في نهاية الطباشيري و يرتبط بنقطة ساخنة مازالت نشطة حتى الان في جزيرة الرينيون 

دام البركان 500000سنة و قذف في الهواء غبارا بركانيا غنيا بكبريتات الهيدروجين 

 مصطلحات علمية :

النقطة الساخنة: بركان مصدره الطبقة (D) التي تقع بين البرنس و النواة الارضية تتنفس من خلاله الكرة الارضية ,عن طريق انبعاث حمم بركانية بازلتية 

البازلت : صخر ناري سطحي قاعدي داكن اللون له نسيج ميكروليتي مصدره البرنس 

النيازك : اجسام صخرية كونية تسقط على الارض 

السلم الستراتيغرافي

الدرس السلم الستراتيغرافي

 

يعتمد السلم الستراتيغرافي على تطور الكائنات الحيه عبر الازمنه الجيولوجيه , حيث يؤخذ بعين الإعتبار المستحاثات المرشده لكونها تتميز بتغيرات سريعه عبر الزمن وانتشار واسع على مسافات كبيره 

تعتبر المستحاثات ثلاثي الفصوص , الامونيت و النوميليت مرشده , لهذا استعملت في تقسيم السلم الستراتيغرافي

ينقسم السلم الستراتيغرافي إلى

1-الحقب يتميز بصفات طبقيه معينه بحيث يبدأ بسطح عدم التوافق في الأسفل وينتهي بسطح عدم التوافق في الاعلى , ويحدد بخصائص مستحاثيه ظهور واختفاء مجموعات مستحاثيه 

يبين الجدول التالي المستحاثات المميزه للأحقاب 

المستحاثه المميزه   الحياه      الحقب
النوميليت حياه مزدهره حقب الحياه الحديثه (السينوزوي)
الامونيت حياه متطوره حقب الحياه المتوسطه (الميزوزي)
ثلاثي الفصوص حياه بدائيه حقب الحياه القديمه (الباليوزوي)

2- النظام وهو التقسيم الأولي للحقب , يمثل بدوره رسوبيه كبرى (طغيان + انحسار) حيث يمكن تسميته نسبه إلى المنطقه الذي حدد فيها

- مثال الجوراسي نسبه إلى جبال الجورا بفرنسا

أو نسبه إلى الصخور الموجوده فيه 

مثال الطباشيري نسبه إلى توضعات الطباشير

أو نسبه إلى المستحاثه الستراتيغرافيه السائده فيه 

مثال النوموليتي نسبه إلى المستحاثه السائده في تلك الفتره وهي النوموليت التي تحدد احد انظمه السينوزوي

يقسم النظام إلى مجموعه من طولبق أو إلى اجزاء (أسفل , متوسط , أعلى )

3- الطابق  وهو تقسيم للنظام ويمثل غالبا بطغيان أو انحسار بحري , وتستنبط تسميته من المنطقه التي وجد فيها

4- النطاق الحيوي البيوزون وهي أصغر وحده كرونوستراتيغرافيه ممثله بظهور واختفاء مستحاثه ستراتيغرافيه Amelthéus margaritus هو نوع من الامونيتات , ويعطى للبيوزون اسم المستحاثه التي تميزه 

تبين الوثيقه المواليه أن أن كل مستحاثه ستراتيغرافيه تمر بثلاث مراحل أ- الظهور   ب-الإنتشار   ج- الإنقراض

الحوادث الجيولوجية والازمات البيولوجية و التغيرات البيئية

اختفت مجموعة من الكائنات الحية المعروفة في نهاية الطباشيري ,منها المستحاثات المجهرية و الديناصورات و ظهرت بالمقابل كائنات اخرى في السونوزوي منها مستحاثة جلوبيجيرينا و الثدييات بصفة عامة تتزامن هذه الازمة مع الشواهد التالية : 

تحتوي الطبقة الغضارية التي تفصل بين الطباشيري و الزيزوي على نسبة غير عادية من عنصر الايريديوم المشع و معدن المغنيتيت النيكيليني خلافا لما هو معروف فوق الارض 

حدد العلماء منطقة مشوهة تقع في المكسيك تظهر فيها فوهة بركان بدون حمم عمرها 65مليون سنة 

وجود اثار لطفوح بركانية غنية بالكبريت في جنوب الهند و عدة مناطق من العالم عمرها 65مليون سنة 

اسباب انقراض الكائنات الحية

الدرس اسباب انقراض الكائنات الحية

الاسباب الكونية :

اصطدمت الارض بحجر نيزكي في نهاية الطباشيري (65ma) وجدت اثاره بالمكسيك قطره يساوي km10 حيث قدرت سرعته 30km/s ولد طاقة تعادل 100 قنبلة هيروشيما و خلف اثارا في عدة بقع من العالم 

ادى هذا الانصدام الى ظهور احتباس حراري بسبب انتشار غيوم من الغبار عطلت عملية التركيب الضوئي ; و ادت الى انقطاع السلاسل الغذائية و ظهرت امطار حمضية ادت الى اتلاف الغطاء النباتي و تلوث المياه السطحية بالمعادن الثقيلة و اشتعلت النيران كما ادى هذا الاصطدام الى تشوه بلورات الكوارتز و الفلسبار 

 

الاسباب الارضية

الدرس الاسباب الارضية

الادلة البركانية : تمثلت في ظهور طفوح بركانية في جنوب الهند و سيبيريا غنية بكبريتات الهيدروجين (H2S) عمرها (65MA) تمتد على 2مليون كلم2

يعتمد العلماء ان هذه المنطقة كانت تقع على مستوى نقطة ساخنة نشات على اثر القوة الارتدادية التي احدثها اصطدام الحجر النيزكي بالارض و اللذي وقع على مستوى سواحل المكسيك 

انتشر من خلالها دخان خانق تسبب في ظلام و برودة عامة على الكرة الارضية و سقوط امطار حمضية 

 

الادلة الطبيعية

يتميز الطباشيري ببداية المرحلة التصادمية للاوروجينيز الالبيي اللتي سببت انحسارات و ظهور مجلدات على المناطق القطبية مما ادى الى انمخفاض مستوى البحر و تناقص في الترسبات الكلسية و تغير المناخ حيث عم على الارض مناخ بارد و جاف لم تستطع الكائنالت التكيف معه 

تسببت كل هذه العوامل في انقراض اكثر من 60% من النباتات و الحيوانات 

الحوصلة

توافق الازمات ىالبيولوجية الكبرى فترات تميزت باختفاء جماعي و فجائي لانواع و مجموعات كاملة من الافراد 

ترتبط الازمات بالاسباب الكونية المتمثلة في اصطدام حجر نيزكي بالارض و الاسباب الارضية اللتي ترجع الى البراكين الغنية باكسيد الكبريت و التغيرات البيئية المرتبطة بدوران الطغيان و الانحسار البحري 

كما ترجع هذه التغيرات الى الظروف المناخية المتعلقة بزحزحة القارات