ملخص الدرس / الأولى متوسط/اللغة العربية/الظواهر اللغوية/الظّاهرة اللغوية : المفعول المطلق

النص

إنَّ القرآن الكريم نظام حياة،ومنهج  ربَّانيّ، ارتفع المؤمنون به المُطبِّقون لأحكامه ارتفاعا،فأقاموا حضارة خالدة.

أثبت التَّاريخ أنَّ الإسلام مكَّن المسلمين من تسلُّم زمام القيادة تمكينا قويًّا ورفعهم إلى أسمى مراتب الأخلاق والفنِّ والعلم والفلسفة، وجعلهم حمَلة مشاعل المعرفة في عصر كان العالم قد غرق خلاله غرقًا رهيبًا في ظلمات الجهل.

إنَّ ما لاقاه حمَلة مشاعل الحقِّ من اضطهادات، إنَّما كان بمثابة امتحان حاسم لصدق دوافعهم، إنَّهم كانوا يصبرون على التَّضحية صبرًا ما بعده من صبر، ويتحمَّلون المحن تحمُّل الصَّناديد.

إنَّ سحر التَّعاليم الإسلامية يجعل معتنقيها أقوى من أن يتأثَّروا بعضَ التَّأثُّر بهذه المحن نفسها.

  المودودي (من كتاب حياة محمَّد)

وفيمايلي فيديو حول الدرس:

 وفيمايلي فيديو حول الفرق بين المفعول المطلق والمفعول لأجله:

تعريف المفعول المطلق:

المفعول المطلق هو مصدر يؤتى به بعد فعل صريح من لفظه أو من معناه لتأكيده أو بيان نوعه أو بيان عدده.

أنواع المفعول المطلق:

- المفعول المطلق المؤكد لفعله: هو الذي يذكر وحده غير منعوت ولا مضاف.

مثال: نظَّم الفلَّاح عمله تنظيما.

- المفعول المطلق المبين للنوع: هو الذي يكون منعوتا أو مضافا.

مثال: انطلق العدَّاء انطلاقا سريعا. انطلق العدَّاء انطلاق السَّهم.

- المفعول المطلق المبين للعدد: هو الذي يدل على تكرار الفعل بعدد معين.

مثال: دار العدَّاء دورة واحدة.دار العدَّاء دورتين.