ملخص الدرس / الثالثة متوسط/تاريخ و جغرافيا/التاريخ الوطني /مكانة الجزائر الدولية و علاقاتها الخارجية

مظاهر قوة الدولة الجزائرية و سيادتها :

 

مصدر قوة الجزائر في العصر الحديث :

يرجع الى وعيها الكامل بالأخطاء الأوروبية المحدقة بها ،واهتمامها الكبير باعداد نفسها لمواجهتها سيساسيا و عسكريا و اقتصاديا و فعالية موقعها الإستراتيجي الذي يتحكم في معظم  الحوض الغربي للمتوسط ، واهتمامها ببناء قوة عسكرية بحرية رادعة كأداة لفرض إرادتها على الخصوم، تتمثل في الأسطول البحري الهام، الذي مكنها من القيام بدود موجه في  الأحداث العالمبة لهذا الحوض المائي الحيوي الهائل 

 

علاقات الجزائر الخارجية بالمشرق

 

تتميز العلاقات بين الجزائر و الخلافة العثمانية... بالتعاون المتبادل الذي بدأ بالمساعدة الرمزية الثي تلقاهافي البدءعروج وإخوته، وظلت تتكررفي مناسبات متباعدة، خاصة في شكل العتاد ولكن أيضا بجنود وضباط

يعود ظهور الجزائر الحديثة في الاطار القليمي الذي هي عليه الآن تقريبا .. الى المنتصف الأول من القرن السادس عشر ميلادي.وبالرغم من انضممامهل للاميراطورية العثمانية ، لكن طبيعة علاقتها مع هذه الامبراطورية قد اكتست منذ البداية طابعا خاصا ميزها عن كونها ليست مجرد اقليم أو ولاية من ولايات الامبراطورية و بحكم هذه الميزة كان عليها أن تضبظ علاقاتها الخارجية،منذ البداية ،وفق ما تقتضيه مصالحها و ظروفها الخاصة بها 

طرابلس  الغرب من المعابر الرئسية للتجارة نحو الشرق وهي محطة الحجاج في طريقهم إلي البقاع المقدسة مما جعل التواصل قائما بين ايالات شمال إفريقيا،و لم  يتاخر الأسطول الجزائري عن تحرير  طرابلس من ٠يد فرسان القديس يوحنا٠بمالطا سنة1551م

في سنة 1693م، توسط شعبان في النزاع بين فرنساوطرابلس لانهاء الأزمة وفي هذا الشأن حلمبعوث من الباي ومعد أوامر مفادها١تباع الخطة والنصائح التي  يقدمها الداي لكل ما يتعلق  بالمفاوضات مع فرنسا .

وقد ارتبطت أغلب المدن الرئيسية للولايات العثمانية مثل : عنابة و ورقله وذوض و تونس و سوسة و صفاقس ونفطة وطرابلس وبن غازي وغيرها بالتبادل التجاري... فمدينة تونس مثلا كانت بمثابة ه

محطة مهمة لقافلة الغرب القادمة من مدينة فاس والتي تصل اليها بعد ثلاثة اشهربعد أن تمر بتلمسان والجزانر وقسنطينة وتقدر قيمة ما تحمله من النقود الذهبية والتبر والسلع المختلفة بمئة ألف جتيه إسترليني ولا تقل أهمية القافلة الفصلية المنطلقة من قسنطينة ١لتي كانت تحمل إلي أسواق تونس كميات مهمة من الشمع والجلودالمجففة وقطعان المواشي والغنم والأبقار».

علاقات الجزائر الخارجية بالدول الاوروربية

بالدول الأوروبية:

فلدى كل تعيين لقنصل جديد يجب على كل واحدة من تلك الحكومات  اًن تبعث مع ممثليها بهد١يا ثمينة. هكذا كانت تفعل أيضا الدول الألمانية مثل هامبورغ وبر يمنوهانوفر، والدول الإيطالي كلها٠ حتى روما نفسها واسبانيا والنمسا، وهولندا. أما  السويد والدانمارك وصقلية والبرتغال والولايا ت ١لمتحده الأمريكية؛ فقد كانت تدفع، زيادة عن ذلك، ضريبة سنوية ضخمة لخزيئة الجزائر».

وقد اعتادت الدول الأوروبية على دفع هذه الالتزامات والوفاء بهافي الظروف التي تكون فيها ضعيفة وغير قادرة عل المواجهة، أما عندما تأنس في نفسها القوة، وتضيق ذزعا بالإتاوات والضرائب والهدايا المفروضة فانها  تنكث العهود ،وتعلن العصيان و التمرد ،وتعمد الى تنظيم الحملات العسكرية و الغارات و الهجومات الغادرة منفردة أحيانا ،ومشتركة أحيانا أخرى في شكل أحلاف، وعصابات، وقائمة الحملات العسكرية الأوروبية ضد الجزائر طويلة و عريضة

لقد عمد الداي محمد عثمان باشا الى الزيادة في الاتاوات السنوية التي تدغعها له كل من البندقية ،و الدانمارك هولندا. والسويد، فقبلت كل تلك الدول ما عدا الدانمارك التي رفضت وعمدت لاستعمال القوة لحل مشاكلها مع الجزائر ووجهت حملة بحرية ضدها عا1770 قادها الظابط كاعس وعندما وصل الى مياهالمدينة وحمل علم السلم مخادعة وسمح لمراكبه بالدخول إلي الميناء، فغدروشرع بقذف المدينةبالقنابل الف لمدة11يوم واستمرت المراكب الجزائرية تلاحق المراكب  لدانماركية في البحر  لمدة عام كامل  إلى اًن قبلت الدانمارك. شروط الجزالر وتعهدت باًن نلقح ل2.5» .ليوفي ونصف دورو لتعويض الأضرار و الخسائر التي الحقت بالمدينة من طرف الحملة  السابقة، وتسلم للداي 44 مدفعا، و050 قنطار بارود و 50شراعا وعددا اًخر من الحبال، والصواري، والأخشاب. وافتقدت اسراها بالمال، وقبلت كذلك. ,أن تدفع إتاوة كل سنتين، وهدايا مختلفة لكبار رجال الدولة وبذلك أخذت درسا قاسيا، ولم تعد لمثل طيشها السابق».

 

علاقات الجزائر الخارجية بالولايات المتحدة الامريكية

 

ولايات المتحدة الأمركيةمعاهدة 5سبتمبر 1795 جاء في مادته الأولى م يلي :

ابتداءا من تاريخ هذه المعاهدة سيسود سلم و مودة دائمان صادقان بين رئيس و سكان الولايات المتحدة لشمال أمريكا من جهة و بابا حسن داي الجزائر وديوانه و سكان الجزائر منجهة أخرى ،ويسعامل رعايا الأمتين بالمودة و الشرف و الاحترام 

والمهم اًن الأساطيل المغربية حي تسدد ضرباتها الى؛ مصالح الدول التجارية وتحصل على غنانم طائلة تقدم في نفس الوقت خدمات كبيرة للدول المنافسة لها... إن الدول البحرية الكبيرة لاتود مساعدة الولايات المتحدة على إقامه علاقات السلام مع  الدول المغربية وقد قيل اًن المثل سائر بين كبار التجارالإنجليز بانه؛ «لو لم تكن الجزائرموجودة، لكان خلق الجزئر ضروريا"

مؤتمرفيينا 9جوان1815م

أجمع المؤتمرون على  ضرورة القيام بعمل عسكري مشترك  ضد الجزائر للتخلص مل هيمنتها على حوض البحر المتوسط وإلغا؛ الزؤا وإنها؛ ماسموه  بالقرصنة الجزائرية.