ملخص الدرس / الثانية متوسط/تاريخ و جغرافيا/الوثـــائق التاريخيـــــة/ميادين تحول المجتمع الاسلامي

الدرس

أوضاع شبة الجزيرة العربية قبل الإسلام:

٠ إن شبه الجزيرة العربية صحار شاسعة، تكنها قبائل البدو الرحل ،وتحمل جمالهم السلعالقادمة من الجنوب
ومن بلاد الهند البعيدة. وأشهرالواحات بها يثرب ومكة والطائف التي  يقطنها  سكان الحضر  و لقد جمعت مكة

بين مكانتها التجارية وهيبتها كمركز لأديان حيث كانت الوثنية سائدة، وللعرب في الهة متعددة.

الدولة العربية الإسلامية في عهد الرسول I
كان رد فعل قريش عنيفا تجاه الدين الجديد، فقد أذاقت العبيد و الضعفاء ألوانا قاسية من العذاب. وامتد أذاها الى ك المسلمين ليصبح محمد عرضة لهذا الايذاء خاصة بعد وفاة زوجته خديجة وعمه أبي طالب، وهو ما جعله يتجه بالدعوة إلى خارج مكة، فعرض رسالته ومبادئ الدين الجديد على بعض القبائل. وكذلك فعل مع وفود العرب القادمة إلى الحج، وعن طريقهم بلغ الاسلام يثرب وإليها كانت الهجرة.

بيعتا العقبة الأولى و الثانية :

السنة 13 للبعثة 622 م

السنة 12 للبعثة 622 م

السنة 11 للبعثة 621م

السنة

بيعة العقبة الثانية

بيعة العقبة الأولى

العقبة (منطقة بين منى
ومكة عند موتى رمي
الجمرات)

المكان

73 رجلا وامرأتان

قدموا من يثرب.

21 رجلا وامراة ( غفراء بنت عبيد).

ستة أشخاص من الخزرج.

الوافدون

وقد عزموا على أن بدعوا الرسول  الى الهجرة الى يثرب وأن يبايعوه على أنه نبيهم و زعيمهم

 

-

مبايعة الرسول  على الالتزام بنواهي الإسلام وأوامره. وقد أرسل معهم مصعب بن عمير يؤمهم ويعلمهم امور دينهم.

لم تبق دار من دور

العرب إلادخلها ذكر
الرسول وتحدث
عنه.

النتيجة

التقويم الهجري

..أصبحت يثرب من ذلك اليوم تعرف بالمدينة. واصبح العالم الذي هاجر فيه الرسول ٠ بدءا للتأريخ
الاسلامي أو التأريخ الهجري(...)، وقد شاعت نسبة وضع التأريخ الهجري الى عمر بن الخطاب(...) فالعرب
كانوا يؤرخون بالأحداث الكبرى. وقد أرخوا بالهجرة تبعا لذلك منذ حدوثها... ولعل مر شاهد محاولة
للتأريخ بسقوط دولة الفرس في يد المسلمين او دخول المسلمين دمشق. فاعلن أن لا شيء يعدل الهجره
لأنها باب الفتح والنصر وثبتها مبدأ للتأريخ الإسلامي. ومنا ينسب إلى عمر كذلك مرتبطا بالتأريخ الهجري
أنه جعل البدء بالسنة الهجربة شهر المحزم في حين أن هجرة الرسول  تمت في شهر ربيع الأول فقضى
عمر بذلك على خلاف ظهر بين الناس

دولة الرسول في المدينة

كان عصر النبي. نقطة انطلاق لكل ما عرف في الإسلام من نظم وقوانين- ومدلول التبكير في ظهور هذه النظم يزداد وضوحا إذا أكدنا آن الدولة الإسلامية لم تولد بعد الهجرة بل إثر بيعتي العقبة. حيث تم التعاقد فيهما على وضع أسس المجتمع الجديد من توحيد لله وعمل صالح. ومكارم أخلاق. وطاعة في المعروف. ومجاهرة بالحق. وتضامن في الحرب والسلم فلقد جاءت تباشير النصر من المدينة، التي أصبحت بما وفد منها من وفود موطن الاسلام ،و مستقر دعوته. ومركز التحول في تنظيمه السياسي والاجتماعي

أسس الدولة

 المسجد

إن المسجد هو موضع للعبادة وملتقى لجميع المسلمين. وهو المكان الذي يتم فيه التعلم والقضاء والبيع والشراء. ولم يمض وقت طوبل حتى خصص الرسول فيه مكانا للصلاة. وآخر لممارسة الأنشطة المختلفة وجانبا للمعاملات المتنوعة.

وكان المسجد أساسا قويا لجمع المسلمين والتقريب بينهم وفيه مقر الرسول حيث تعقد به مجالس للتشاور في امور الحرب. والسلمم ناهيك عن شؤون الدولة والمجتمع كما كان الهدف من بيت الله هو توحيد القبائل بالمحافظة على ما ألفته من تقاليد الاجتماع.

المؤاخاة بين الأوس والخزرج (الأنصار)

وحد الرسول صلى الله عليه وسلم بين الوس و الخزرج فكانوا هم الأنصار،ومحا ما بينهم من عداوة وبغضاء،وآخى بينهم و بين المهاجرين وهم القادمون من مكة.

وكان ذلك علر أساس المؤمنين اخوة،وهو ما لم تعرفه العرب من قبل مما جعل الوحدة الدينية تحل محل العصبية القبلية،وكان الرسول قد آخى من قبل بين مسلمي مكة على الحق و المساواة

دستور المدينة:

وهو الوثيقة التي نظم بها النبي مجتمع المدينة المنورة. ومن بنود هذه الوثيقة:

٠ تساوي أبناء الأمة في الحقوق والكرامة.

٠ تأسيس المجتمع على احسن النظم وأهداها وأقومها.

٠ حماية من أراد العيش مع المسلمين مسالما متعاونا. والامتناع عن ظلمه والبغي عنه

٠ لا يؤاخذ إنسان بذنب غيره. ولا يجني جان إلا على نفسه وأهله.

٠ المجتمع يقوم على أساس البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.

٠ تعاون جميع السكان - مسلمين وغيرهم - لرد أي اعتداء على مدينتهم ...

مصادر الحكم:

إإ لقد فتحت الهجرة دور جديدا من ادوار حياة الرسول بوصوله الى يثرب بدأ يلتفت الى أمور السياسة وما تقتضيه من توحيد صفوف المسلمين وقد اعتمد على المصادر التالية :
ل٠القرآن الكريم

- لقد تضمنت آيات كثيرة نزلت في هذه الفترة مسائل تشريعية شرحها الرسول وطبقها فى تنظيم حباة المسلمبن وتسيير شؤونهم لما جاء فيها من أحكام وعبادات ومعاملات. فكان القرآن

هو دستور الدولة الناشنة.

المظهر الاقتصادي :

شجع الاسلام على العمل والكسب الحلال وحق امتلاك الثروة وفي ذلك قوة للفرد والأمة.وكانت الحرفة الأكثر انتشارا بين الصحابة هي الرعي والتجارة. وبعد الهجرة تحول اهتمامهم الى الزراعة التي شكلت موردا أخر للاقتصاد الا أن موارد بيت مال المسلمين اعتمدت فيما بعد على أموال الزكاة وخراج الأقاليم و غنائم الفتوحات.

المظهر العسكري؛

كان الرسول قائدا للجيش حيث قاد بنفسه سبعا وعشرين غزوة. قاتل في تسع منها وأوفد عشرات

السريات'..