ملخص الدرس / الثانية متوسط/العلوم الشرعية/القرآن الكريم و الحديث النبوي/سورة الانفطار

أتلو و أحفظ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)

أتدرب على القراءة من المصحف

الرسم الاملائي  الرسم العثماني 
يَا أَيَُّا الإِنْسَانُ

يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ

فَسَوَّاكَ

فَسَوَّىٰكَ

لََافظِينِ

لَحَٰفِظِينَ

كَاتِبِين

كَٰتِبِينَ

أتعلم أحكام التجويد

حكم التجويد  التلاوة (النطق )  رسم المضحف 
الاخفاء  انفطرت 

ٱنفَطَرَتۡ

الإخفاء: هو أن لا ننطق النُّون السّاكنة نطقا ظاهرًا.

أتعرف على معاني المفردات

انفطرت : انشقت ، تصدعت

انتثرت : تساقطت ،تفرقت، تشتت

غرك : خدعك وجعلك تعصي الله تعالى

لحافظين : الملائكة الّذين يكتبون أقوال وأفعال النّاس

الأبرار : المؤمنون الصّالحون

الفجار : الكفّار

يصلونها : يدْخُلونها

يوم الدين : يوم القيامة

يغائبين : خالدين في جهنّم لا يخرجون منها

سواك : خلقك في صورة سليمة قويمة

 

من الصور الاعجازية

خلقكَ الله في أحسن هَيْئَةٍ؛ فالأنْفُ فوق الفمِ، إذا قَرَّبْتَ إليهِ طَعامًا فاسِداً تَعرَّفت عليه قَبْلَ تَناَوُله؛ وجعل لك عينين من أجل البُعْد الثّالث، لأنَّك بالواحدة ترى الطولَ والعَرْض، وبالعَيْنيَْ معًا ترى العُمْق؛ والأذُنان من أجل
جِهَة الصّوت، فالواحدة تعرف الصّوت، ولكن لا تعرف جِهَتَه؛ وكذلك المفاصل مربوطةٌ بإتْقان، فقد يحْمِلُ الإنسانُ ضِعف وزنهِ! فهذا هو الإعجاز في معنى قوله تعالى: ﴿سَوَّاك ﴾.

ما ترشد إليه السورة :

في السورة ذكر لبعض الأحداث التي تقع يوم القيامة .

وتحذير للناس من التكذيب به وبالحساب بعد البعث .

وتنبيه الإنسان إلى أن عمله سيطلع عليه صغيرا كان أو كبيرا .

 وتذكير للإنسان بأن لله أنعم عليه بأن خلقه في أحسن صورة .

وتأكيد بأن الله وكل ملائكة تسجل أعمالنا وأقوالنا .

وتبيان بأن الناس فريقان : أبرار يتنعمون في الجنة وفجار يتعذبون في النار .

وتبيان بأن الإنسان لا ينفعه أحد إلا عمله الصالح .

وتبيان بأن الأمر لله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء .