ملخص الدرس / الثانية متوسط/العلوم الشرعية/القرآن الكريم و الحديث النبوي/أنواع الصدقة

أقرأو أحفظ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضَِي اللَُّه عَنْهُ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "  كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ؛ كُلَّ يَوْمٍ تَطُْلعُ فِيهِ الشَّمْسُ تَعْدِلُ بَيْنَ الاِثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَُتعِينُ الرَّجُلَ فِى دَابَّتِهِ فَتَحْمُِلهُ عَلَيْهَا أَوْ تَرْفَعُ لهَُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَْلِمَةُ الطَّيِّبَةُ
صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خَطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلىَ الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ، وَُتمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ ". رواه البخاري ومسلم

أتعرف على الصحابي راوي الحديث

هو الصّحابي الجليل عبد الرّحمن بن صخر ، المشهور بأبي هريرة؛ أسلم في السّنة السّابعة للهجرة، وقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم الأثرُ الكبير في تربيته، فمنذ أن أسلم لم يفارقه أبدًا، واستطاع في سنوات قليلة أن يَُصِّلَ من العلم ما لم يحصِّله أحدٌ من الصحابة، فكان أكثَرَهُم رِوايةً للحَديث النّبويِّ الشّيف، حيث رُوِي له 5374 حديثا؛ توفّ سنة 57 ه بالمدينة المنوّرة.

أتعرف على معاني المفردات

سُلامى: هي مفاصل جسم الإنسان؛ وعددها 360 مفصلا.
تعدل: تصلح بينهما بالعدل.
تميط: تبعد وتزيل.

أفهم الحديث

الصحّة من أعظم نعم الله علينا، لذلك أرشدنا النّبيُّ صلى الله عليه وسلم لوجوب شكر هذه النّعمة، وذلك بالتصدّق على كل مِفصل بصدقة، وهي ليست بالمال فقط،
بل هي أنواع كثيرة، منها:

الإصلاح بين المتخاصمين:
أن أصلح بين المتخاصمَيْ، بأن أحكم بينهما بالعدل؛ وهذا العمل يعتبر من أفضل الصّدقات، لقوله تعالى عز وجل:" لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ "سورة النساء/ 114 

مساعدة المحتاج:
بأن أُعين غَيْي إذا احْتَاجَ إلى مساعدة، لقول الله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ) ]سورة المائدة/ 2

الكلام الطيّب:
أنا لا أتكلّم إلاّ بالطيّب من القول الّذي يُقرِّبني إلى الله، كالتّسبيح والتّكبير وقراءة القرآن وتعلّم العلم والنّصيحة وغيرها. 

الصّلاة في جماعة:

أسعى للمحافظة على الصّلاة، وأجتهد في أدائها في المسجدجماعة، فإنّ لي بكل خطوة صدقة.

حماية البيئة:
بأن أزيل من الطّريق كلّ ما يؤذي النّاس كالحَجر أو الزّجاج أو الشّوك.. وهذا سلوك حضاريّ أُساهم به في الحفاظ على البيئة الّتي أعيش فيها، وهو من علامات الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "الِْيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَ إِلَهَ إِ اللَّه، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الَْذَى عَنْ الطَّرِيق، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الِْيمَانِ " . (رواه البخاريّ ومسلم)