ملخص الدرس / الأولى ثانوي/اللغة العربية/الأدب الجاهلي (150 سنة قبل الاسلام)/الإشادة بالصلح و السلام.التقاليد و الأخلاق و المثل العليا

النص : الصلح والسلم  في العصر الجاهلي

التعريف بالكاتب

هو زهير بن أبي سلمى بن ربيعة بن رباح، من قبيلة مزينة من مضر، ولد بنجد ونشأ وشب في بني غطفان من بيت يكتنفه الشعر من كل جانب، وقد كان معروفا بين قومه بالأناق والروية وحب الخير والدعوة إليه، وكان يعني بتنقيح شعره، حتى سميت قصائده بالحوليات، وهو من أصحاب المعلقات، شاهدت زهير الحروب وكره ويلات واستفضع جرائمها، فنادى بالسلم وأشاد بصنيع المصلحين، توفي قبيل البعثة عن عمر يناهز تسعين سنة

النص: 

يَمِينـاً لَنِعْمَ السَّـيِّدَانِ وُجِدْتُمَـا ............عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْـرَمِ

تَدَارَكْتُـمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَـا........... تَفَـانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَـمِ

وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعـاً ........... بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَـمِ

فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍ...........  بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ

عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا ............. وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِ

 

أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَـةً.......... وَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِ

فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُـمْ........... لِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِ

يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ.........  لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِ

وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ ......... وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ 

مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً........... وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ

فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا.......... وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ

فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ............. كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ

 

التعريف بالكاتب

هو زهير بن أبي سلمى بن ربيعة بن رباح، من قبيلة مزينة من مضر، ولد بنجد ونشأ وشب في بني غطفان من بيت يكتنفه الشعر من كل جانب، وقد كان معروفا بين قومه بالأناق والروية وحب الخير والدعوة إليه، وكان يعني بتنقيح شعره، حتى سميت قصائده بالحوليات، وهو من أصحاب المعلقات، شاهدت زهير الحروب وكره ويلات واستفضع جرائمها، فنادى بالسلم وأشاد بصنيع المصلحين، توفي قبيل البعثة عن عمر يناهز تسعين سنة 

اكتشف معطيات النص

 السيدان الذان يتحدث عنهما الشاعر هما هرم بن سنان والحارث بن عوف 

يدل فعل" نعم " على المدح والجانب الذي يكشفه في نفسية الشاعر هو الإعجاب

خص الشاعر السيدين اللذين أصلحا بين المتحاربين بالعظمة.

الصبغة الصرفية المتكررة في النص الشعري هي صيغة المخاطبة المتمثلة في المثنى.

لقد غير الشاعر خطابه من صيغة المثنى إلى صيغة الجمع والمقصود بالأخلاف القبائل ( أسد ، عطفان ـ طيء)

تلخيص مضمون النص

الشاعر يشيد بالصلح والسلام مع تمجده ويخدمن ويلات الحرب


     

اناقش معطيات النص

تفيد كلمة "يمينا " القسم صاحب اليمين هو الشاعر زهير بن أبي سلمى .

أدرك الرجلان الصلح بين القبيلتين المتنازعتين بتحمل ديات القتلى.

نتج عن إفشاء السلم بين القبيلتين المتنازعتين أن الحرب وضعت أوزارها.

يدل لفظ"هديتما"على الدعوة الى الطريق الصحيح المتمثل في إفشاء السلم.

يفيد "هل" في قول الشاعر"هل أقسمتم"الإستفهام الأفكاري.

ةةكل تعرب نائب مفعول مطلق و تفيد في البيت التأكيد.   

أثري رصيدي اللغوي:

العشائر: م : عشيرة، مجموعة من الأفراد تشترك في ملكية واحدة، و تتضامن في أخذ الثأر من خصومها، و هي أضيق من القبيلة.

عطر منشم: مثل يضرب في الشر العظيم، و منشم امرأة عطارة كانت بعض القبائل إذا أرادت الحرب تعط رت بطيبها، و يكون عدد القتلى كثير.

شاعرية: موهبة قول الشعر

الضغائن : م: ضغينة الحقد الشديد .

يمل الجروح: يداويها، يشفيها.

معلقة: ج: معلقات، سبع قصائد جاهلية مشهورة، و أصحاب المعلقات هم: امرؤ القيس، طرفة بن العبد، زهير بن أبي سلمى، لبيد بن ربيعة، عمرو بن كلثوم، الحارث بن حلزة، عنترة بن شداد.

حربا ضروس: شديدة مهلكة.