ملخص الدرس / الأولى ثانوي/اللغة العربية/البلاغة اللغوية/الجملة الخبرية و الإنشائية

الخبر أغراضه وخروجه عن مقتضى الظاهر

أمثلة الانطلاق: ا

لمجموعة الأولى:

• الكاتب المصري نجيب محفوظ حائز على جائزة نوبل للأدب

. • أنتم تتحاورون حول مستقبل القضية الفلسطينية.

المجموعة الثانية

: • رب اغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

• قال أحد الشعراء :

ذهب الشباب فماله من عودة وأتى المشيب فأين منه المهرب

• قال آخر : هو الفتح أعيا وصفه النظم والنثرا وعمت جميع المسلمين البشرى

• قال آخر : من يزرع الشر يحصد في عواقبه ندامة ولحصد الزرع إيان

ملاحظة وتحليل:

• إذا لاحظت المثال الأول تجد الجمل فيه خبريه وأن المتكلم قصد إفادة المخاطب بما كان يجعل فالمتكلم نقل خبرا يجهله المستمع وقصد من وراء ذلك إفادته بهذه المعلومة ويسمو هذا الحكم فائدة الخبز.

• إذا انتقلت إلى المثال الثاني ستجد أن المتكلم لا يقصد إفادة السامع بخير يجهله، وإنما يريد إفادته بأن المتكلم عالم بالحكم ويسمو ذلك لازم الفائدة.

استنتاج: يستعمل الخبر لأحد العرضين:

• الأول : إفادة المخاطب الحكم التي تتضمنه الجملة، ويسمى فائدة الخبر.

• الثاني : إفادة المخاطب العالم بالحكم، أن المتكلم يعلمه أيضا ويسمى لازم الفائدة.

– إذا تمعنت في المجموعة الثانية ستكشف أن تلك الجمل لا يقصد بها إفادة المخاطب الحكم، لأن المتكلم عالم به، وإنما يراد بها أخرى من أخرى فتكون قد خرجت عن معناها الأصلي إلى أغراض تفهم من خلال قرائن وسياق الكلام

. – لاحظ المثال الأول تجد أن المتكلم ليس عرضه إفادة الحكم و لا لازم الفائدة لأن الله بكل شيء عليم فالغرض من الخبر هو الاسترحام. – وفي المثال الثاني يتبين أن الشاعر يتحسر على شيء محبوب فاته ألا وهو الشباب إذن الغرض من هذا الخبر هو التحسر

. – وفي المثال الثالث لا يفيد الشاعر السامع بحكم، وإنما يفتخر بانتصار قومه إذن فالغرض من هذا الخبر هو الافتخار

. – وإذا تمعنت في المثال الرابع، تجد الشاعر يسدي نصيحة بالابتعاد عن الشر إذن فالغرض مساندا الخبر هو الإرشاد والنصح. استنتاج: يستعمل الخبر لأغراض أخرى تفهم من خلال السياق وقرائن الأحوال منها: الاسترحام – التحسر – المدح – الذخر – الإرشاد – النصح – الطعن.

الجملة الخبرية

الاسلوب الخبري : قول يحتمل الصدق أو الكذب و يصح أن يقال لقائه : إنه صادق فيه أو كاذب 

مثل : شر الأخلاء خليل يصرفه واش . 

الاسلوب الخبري منه ماهو حقيقي و منه ما هو مجازي 

فالأسلوب الخبري يكون حقيقيا إذا قصد به مجرد الإخبار و توصيل المعلومات 

مثل : ينقسم على البلاغة الى أقسام 

و يكون مجازيا إذا لم يوصل المعلومات و إنما يوحي بالمعاني النفسية و تسمى هذه المعاني أغراضا بلاغية 

مثل : الكريم يحلم عند الغضب و يعفو عند المقدرة 

الجملة الإنشائية :

الأنسلوب الإنشائي : كلام لا يحتمل الصدق و لا الكذب , و ينقسم الى : 

1- الأسلوب الإنشائي الطلبي : و هو الذي يطلب فيه المتكلم حصول شيء و له عدة صيغ . مثل : لاتكن صلبا فتكسر و لا لينا فتعصر 

2- الاسلوب الإنشائي غير الطلبي : و هو مالا بطلب فيه المتكلم شيئا و له عدة صيغ . مثل : حبذا العطلة في فصل الربيع 

الأساليب الإنشائية الطلبية منها ما هو حقيقي، ومنها ما هو مجازي، فالحقيقي هو ما تضمن طلبا يريد المتكلم الحصول عليه. مثل : اكتب عناصر الدرس باللون الأخضر وضع سطرا تحتها. 

أما المجازي فهو ما تضمن مقاصد يريد المتكلم أن يفيد بها المخاطب وتسمى هذه المقاصد أغراضا بلاغية. 

مثال : هل أدلك على طريق تضمن لك النجاح؟ 

الأغراض البلاغية تستنتج من السياق الذي ترد فيه بملاحظة القرائن المختلفة.

 تهتم البلاغة بدراسة الأساليب الإنشائية ذات الأغراض والمقاصد البلاغية فقط.