ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/علوم الطبيعة و الحياة/النشاط التكتوني و البنيات الجيولوجية/تشكل الصخور المميزة للزهرة وسط محيطية

يتشكل الليتوسفير المحيطي من ثلاثة أنماط من الصخور وهي: البازلت ، الغابرو (مكونات القشرة المحيطية و البيريدوتيت (البرنس) . فما هي البنية النسيجية لهذه الصخور و ما هي العلاقة الموجودة بين صخري البازلت و الغابرو ؟

البازلت : صخر ناري قاعدي يتشكل غالبا على مستوى الظهرات وسط محيطية , يتكون من معادن كبيرة من الأوليفين ومعادن صغيرة من البلاجيوکلاز (میکرولیت) وزجاج بركاني.

الغابرو : صخر ناري قاعدي يتكون داخل القشرة المحيطية , يتكون من معادن متوسطة الحجم من الأوليفين (0L) والبلاجيوکلاز (PL) .

البيريدوتيت : صخر ناري فوق قاعدي يتكون على مستوى البرنس , يتكون أساسا من معادن كبيرة من الأوليفين (OL) والبيروكسين

يسمح تحلیل شرائح رقيقة من الصخور مأخوذة بالمجهر المستقطب من تحديد بنيتها النسيجية (كيفية تنظيم أو ترتیب مكوناته في الفراغ) وتركيبها المعدني وتسمح هذه الدراسة بالتطرق إلى مصدر هذه الصخور وطرق تشكلها .

الوثيقة1 :

تمثل الوثيقة (1-أ) : صورة لعينة من صخر البازلت تمثل

الوثيقة (1-ب) : صورة لشريحة رقيقة من البازلت ذو الأوليفين كما يبدو بالمجهر المستقطب

تمثل الوثيقة (1-ج) : صورة لشريحة رقيقة من البازلت ذو البيروكسان كما يبدو بالمجهر المستقطب

الوثيقة2 :

تمثل الوثيقة (2-أ) : صورة لعينة من صخر الغابرو

تمثل الوثيقة (2-ب) : صورة لشريحة رقيقة من الغابرو ذو البيروكسان

الوثيقة3 :

تمثل الوثيقة (3-أ) : صورة لصخر البيريدوتیت.

تمثل الوثيقة (3-ب) : صورة لشريحة رقيقة من البيريدوتيت.

س1 - قارن بين صخري البازلت و الغابرو من حيث البنية النسيجية و التركيب المعدني

س2 - ماذا تستنتج ؟

س3 - صف البنية النسيجية و التركيب المعدني للبيريدوتیت.

س4 - حدد مستويات التبرد المميز لكل صخرة .

ج1 - المقارنة بين البازلت و الغابرو من حيث البنية النسيجية و التركيب المعدني:

- يتميز البازلت بينية نسيجية ميكروليتية بينما الغابرو يتميز ببنية نسيجية بلورية .

- يتشكل البازلت من بلورات كبيرة من البيروكسان و معدن كبير مقارنة بالمعادن الأخرى هو الأوليفين و كذلك العديد من البلورات الصغيرة من البلاجيوکلاز، تسبح هذه البلورات جميعها ضمن قالب زجاجي ، يطلق على هذه البنية اسم النسيج ميكروليتي، وجود الزجاج في الصخر يدل على أن البازلت هو صخر غير تام التبلور.

- الغابرو هو صخر تام التبلور، يتكون من بلورات متراصة من البلاجيوکلاز و البروكسان و الأوليفين يطلق عليه اسم بنية حبيبية

ج2 - الاستنتاج :

- تظهر الملاحظة المجهرية أن الصخران يتكونان من نفس المعادن و يختلفان من حيث البنية النسيجية حيث أن:

- يتكون البازلت من قالب مشكل من الزجاج، بلورات صغيرة (ميكروليت) من البلاجيوکلاز و بلورات كبيرة.

ج3 - و صف البنية النسيجية و التركيب المعدني للبيريدوتيت : 

- البيريدوتيت هو صخر متشكل من بلورات متراصة ذات أحجام متماثلة (3 إلى 5 ملم) يتركب من معدنين أساسيين هما : الأوليفين (بلورات لامعة بالمجهر المستقطب) و البيروكسان (بلورات رمادية أو رمادية برتقالية في الضوء المستقطب).

ج4 - مستويات التبرد المميز لكل صخرة :

: تبلوربطيء للبيريدوتيت والغابرو في الأعماق وتبلور سريع للبازلت على السطح.

بينت الدراسات البتروغرافية أن مصدر كل من البازلت والغابرو هو الانصهار الجزئي للبيريدوتیت.

فما هو سبب اختلاف البنية النسيجية لهما؟

تجربة (صفحة295 من الكتاب المدرسي) أظهرت النتائج التجريبية الملاحظة بالمجهر المستقطب للنمذجة السابقة الصور التالية :

س1 - قارن بين النتائج المحصل عليها وماذا يمكنك استنتاجه ؟

س2- بين كيف تسمح لك هذه التجربة بتفسير البنية النسيجية للبازلت والغابرو.

س3- ما هي الفرضية التي يمكنك تقديمها فيما يخص طريقة تشكلهما ؟

ج1 - المقارنة :

الشريحة التي تبردت في الثلاجة بلوراتها صغيرة.

- الشريحة التي تبردت في الهواء الطلق بلوراتها متوسطة.

- الشريحة التي تبردت فوق حمام مائي بلوراتها كبيرة.

ففي درجة الحرارة مرتفعة  : أي عندما تكون سرعة التبريد بطيئة تتشكل بلورات كبيرة الحجم و تأخذ مظهر زهري.

اما في درجة حرارة منخفضة: أي عندما يكون التبريد سريعا تتشكل بلورات صغيرة الحجم

الاستنتاج :

توقف حجم البلورات في الصخر على سرعة التبريد (تناسب عكسي) أي بمعنى ترتبط البنية النسيجية للصخور النارية بسرعة تبريد الماغما

ج2 - تفسير البنية النسيجية للبازلت والغابرو

يرتبط تبلور الصخرة بسرعة تبريد الماغما

في حالة البازلت :تعود البنية النسيجية لهذا الصخر (التبلور غير التام) إلى التبريد السريع للافا الساخنة نتيجة تماسها المباشر مع الماء

في حالة الغابرو :تعود البنية النسيجية لهذا الصخر (تبلور تام إلى الصعود البطيء للماغما وبالتالي تبريد بطيء (تشكل في الأعماق) .

ج3 - الفرضية :

يتشكل البازلت و الغابر ومن نفس التركيب المعدني و يختلفان في حجم البلورات، بينت دراسة الليتوسفير من جهة أخرى توضع الصخور على الترتيب التالي :بيريدوتيت، غابرو، وبازلت إذ يتوضع هذا الأخير فوق الغابرو و منه يمكن القول أن مصدر الصخرأن نفس الماغما حيث ينتج عن التبريد السريع صخر البازلت على السطح وعن التبريد البطيء صخر الغابرو في الأعماق. (ملاحظة : تيلور البيريدوتيت بطيء )

نتيجة :

 يتميز البازلت بينية نسيجية ميكروليتية بينما الغابرو يتميز بينية نسيجية بلورية

- الغابرو هو صخر تام التبلور حيث يمكن ملاحظة بلوراته بالعين المجردة.

- يتكون البازلت من قالب مشكل من الزجاج، بلورات صغيرة (میکرولیت) من البلاجيوکلاز و بلورات كبيرة.

- البيريدوتيت هو صخر متشكل من بلورات متراصة ذات أحجام متماثلة (3 إلى 5 ملم) يتركب من معدنينأساسيين هما : الأوليفين (بلورات لامعة بالمجهر المستقطب) و البيروكسان (بلورات رمادية أو رمادية برتقالية في الضوء المستقطب).

خصائص بعض الصخور المكونة للقشرة الأرضية والمحيطية وللأستينوسفير

التركيب المعدني لصخور القشرة الأرضية :

- المعادن الغنية بالسيليس والألومينيوم (کوارتز + الفلسبار + البلاجيوکلازم تكون القشرة القارية . 

- المعادن الغنية بالمغنيزيوم والحديد ( الأوليفين + البيروكسين) تكون القشرة المحيطية والبرنس الارضي.

فتكون صخور القشرة الأرضية مثل الغرانيت فاتحة الألوان وصخور القشرة المحيطية كالبازلت وصخور البرنس ؛ البيريدوتيت داكنة اللون .

أ- التركيب الكيميائي لصخور البازلت , الغابرو والبيريدوتیت :

الوثيقتان (897) صفحة 296 :

- البيريدوتيت يحتوي على معدني الأوليفين والبيروكسين فقط وهذا ما يدعم فرضية غنى الصخر بالمغنيزيوم (الأوليفين Mg2Si04).

- لا يحتوي الغابرو على نسب عالية من الأوليفين والبلاجيوکلاز ويحتوي البازلت على نسب متساوية من الفلسبار، البلاجيوکلاز والأوليفين ونسبة معتبرة من الزجاج البركاني.

- البيريدوتيت صخر فوق قاعدي وأن كل من الغابرو والبازلت صخرين قاعديين.

ب - الانصهار التجريبي للبيريدوتيت :

الاشكالية : ما هي الشروط الضرورية التي تسمح بالانصهار الجزئي للبيريدوتيت على مستوى الظهرة وسط محيطية

> نشاط غرفة تحت مغماتية تحت ظهرة وسط محيطية.

(ظروف انصهار البيريدوتیت)

ما هو مصدر الماغما على مستوى الظهرة؟

سمحت الدراسة التجريبية لانصهار البيريدوتيت (الجافة) ذلك بتغيير كل من درجة الحرارة و الضغط من الرسم الممثل بمخطط الوثيقة (1)

منحنی "Solidus " منحني درجة الحرارة و الضغط الذي يفصل مجال الانصهار الجزئي عن مجال الصلب.

منحنى " Liquidus" منحني درجة الحرارة و الضغط الذي يفصل مجال السائل عن مجال الانصهار الجزئي أي سائل + بلورات.

س1 - ذكر بفهوم " الجيوحراري".

س 2-أ - استخر من الوثيقة1 السيرورتان اللتان تسمحان بالحصول على عملية الانصهار. ب۔ باستعمال معارفك في مادة الفيزياء حول حالات المادة علل العلاقة الموجودة بين درجة الحرارة و الضغط مصدرا الانصهار الجزئي للبيريدوتیت.

تمثل الوثيقة 2 مخطط ضغط و درجة الحرارة للانصهار الجزئي للبيريدوتیت.

س3 - قارن الحالة الفيزيائية للبيريدوتيت في 1 و2 .

بالاستعانة بمعلوماتك السابقة ومعارفك المكتسبة اقترح تفسيرا لهذه النتائج.

س4 - ماذا تستخلص فيما يخص مصدر الماغما.

الاجابة :

ج1 - مفهوم الجيوحراري:

> الجيوحراري يمثل تطور درجة الحرارة بدلالة العمق.

ج2- أ - السيرورتان اللتان تسمحان بالحصول على عملية الانصهار: 

> يتبين من النتائج الممثلة بالوثيقة1 أن تخطي " Solidus" يتم بارتفاع درجة الحرارة أو انخفاض الضغط (الموافق لتناقص في العمق) .

إذن السيرورتان اللتان تسمحان بانصهار الصخور هما ارتفاع في درجة الحرارة أو انخفاض  الضغط

ب- التعليل : 

- تتشكل المادة من ذرات ترتبط بعضها ببعض بروابط حسب الحالة التي توجد بها، فإذا كانت هذه الروابط مشدودة تكون المادة في حالة فيزيائية صلبة، أما إذا كانت عكس ذلك فالمادة تكون في حالة

فيزيائية سائلة .

- يدفع الضغط الذرات لبعضها البعض مما يجعل المادة في حالة فيزيائية صلبة ، تعمل الحرارة على تنشيط الذرات و بالتالي ابتعادها عن بعضها البعض فتصبح المادة إذن في حالة

فيزيائية سائلة، كما يساهم الماء في تغيير الحالة الفيزيائية بوجوده بين الذرات.

قد يحدث الانصهار الجزئي نتيجة ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاض الضغط

ج3 - مقارنة الحالة الفيزيائية للبيريدوتيت في 1 و2:

- عند1 (في منطقة Solidus): يكون البيريدوتیت کامل التبلور (صلب ذو بنية حبيبية يتكون منمعادن هي الأليفين , البيروكسين والبلاجيوکلاز) .

- عند2 : ينصهر الصخر جزئيا و الدليل هو وجود بلورات في السائل الماغماتي

تفسير هذه النتائج : 

- في حدود درجة حرارة 1400 مه وضغط يساوي 3 جيغاباسكال (GPa) يكون الصخر في حالة صلبة

- في درجة حرارة مماثلة و ضغط يساوي 1 . 5 (GPa) يطرأ على الصخر انصهار جزئي يعود إذن الانصهار الجزئي للبيريدوتيت إلى انخفاض الضغط و الذي سمح بتخطي "Solidus" : تتميز الظهرات بتدفق حراري مرتفع . لذا يمكن اعتبارها مناطق صعود بيريدوتيت الأستينوسفير الساخن ، إن صعود البرنس الأستينوسفيري المرتبط بتيارات الحمل أدى إلى انصهار جزئي للبريدوتيت (الصخور المشكلة لبرنس الكرة الأرضية

ملاحظة :

عند3 : مع صعود السائل الصهاري (المغماتي) إلى المستويات الأعلى والسطح تنخفض درجة الحرارة مما يؤدي إلى تبريد سريع وتشكيل صخر ذو بنية ميكروليتية يحتوي على زجاج , میکروليتات ومعادن هو صخر البازلت. الجزء المتبقي من البيريدوتيت في الغرفة الماغماتية يتربد ببطئ مشکلا صخرا ذو بنية حبيبية هو الغابرو.

ج4 - الاستخلاص :

> تتشكل الماغما من الانصهار الجزئي لبيريدوتيت البرنس نتيجة إنخفاض الضغط

نموذج لعمل الغرفة الماغماتية أسفل ظهرة وسط محيطية  لاحظ الوثيقة 

الانصهار الجزئي La fusion partielle :

هو ظاهرة يتم خلالها و تحت تأثير ارتفاع درجة الحرارة مرور المعادن كليا أو جزئيا من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة، خلال هذه الظاهرة لا تنصهر المعادن في آن واحد لكون كل معدن يتميز بدرجة حرارة انصهار خاصة به فالرداء الذي هو مصدر الماغما التي تتشكل على إثر تبلورها الصخور الماغماتية ينصهر جزئيا (% 30 تقريبا ) في عمق يختلف حسب المناطق و تحت تأثير الجيوحراري و الضغط

على مستوى الظهرات وسط محيطية تحمل تيارات الحمل الحراري الصاعدة البريدوتيت (صخرة الرداء ) نحو السطح ، خلال هذا الصعود و عندما تصل البريدوتيت إلى عمق km100 تقريبا عموديا تحت الظهرة تصادف بداية نقطة انصهارها الجزئي . ينتج عن هذا الانصهار الجزئي سائل يصعد نحو السطح يتجمع داخل غرفة مغماتية ثم يخضع لظاهرة التبلور المرحلي.

نشاط الغرفة الماغماتية :

- إنخفاض الضغط مع بقاء الحرارة مرتفعة على مستوى الظهرة نتيجة صعود الموهو يسمح بالانصهار الجزئي اللبيريدوتيت ما يؤدي إلى تشكل غرفة ماغماتية

- تتكون البيريدوتيت من أوليفين ، وبيروكسين و هي معادن غنية بالحديد والمغنزيوم و من بلاجيوکلاز معدن غنيبالسليس والألومنيوم.

- ينصهر البلاجيوکلاز أولا مشكلا سائل مغماتي غني بالسيليس والالومنيوم , يتجمع الماغما المتشكل من هذا السائل وبعض المعادن في الغرفة المغماتية تحث الريفت على بعد كيلومترات من السطح أين يتبرد فيتبلور جزء من الماغما مشكلا معدن الأوليفين ثم يتشكل بعد ذلك البيروكسين وأخيرا تتشكل بلورات البلاجيوکلاز .

- المعادن الأثقل من الماغما تترسب في قاع الغرفة المغماتية بينما يصعد الجزء السائل نحو قمة الغرفة , ثم إلى السطح أيت تتبرد بسرعة عند ملامسة ماء البحر مشکلا صخور میکروليتية البازلت الوسائدي أو pillow lava وعندما يتم التبرد ضمن شقوق القشرة المحيطية يشكل البازلت العروقي .

- المعادن المتواجدة في الغرفة المغماتية تضم إلى جدران هذه الأخيرة لتشكل صخور ذو بنية حبيبية (الغابرو). ، في قاعدة الغرفة المغماتية تحث الغابرو يبقى جزء البيريدوتيت والتي فقدت عناصرها الحامضية (الألومنيوم السيلس) لذا فهي صخر فوق قاعدي يشكل البرنس الليتوسفيري.

على مستوى الظهرات وسط محيطية أين يكون الماغما الناتج عن الإنصهار الجزئي للبيريدوتيت غني بالألمنيوم وفقير بالمغنزيوم ويعود ذلك لكون الأول خفيف يتجمع في المستويات العليا للغرفة المغماتية والثاني ثقيل يتجمع في المستويات السفلى.

يعتبر واد الريفت الكبير الشرق إفريقي عنصر جيولوجي هام، فهو يمتد من البحر الأحمر شمالا إلى غاية زامباز جنوبا على مسافة 9500كلم ,عرضه من 40 إلى 60 كلم و بعمق يتراوح ما بين عدة مئات إلى عدة ألاف من الأمتار . يتكون من فرعين : شرق و غرب متميزين تربطهما منطقة من الفوالق تسمي " أسوا" , يعتبر هذا الريفت مجال تباعد ضمن قاري بطيء نسبيا، في حدود 10 ملم/سنة .

تمثل الوثيقة 1 على الترتيب :

الوثيقة (1-أ) : خريطة تبرز ريفت الشرق إفريقي.

الوثيقة (1) : رسمان تخطيطيان لتطور الليتوسفير على مستوى منطقة لريفت

س1 - انطلاقا من الرسومات التخطيطية الممثلة بالوثيقة (1-ب) , صف بنية الريفت و استخرج نوع الفالق الملاحظ

س2 - استخرج المعلومات التي تقدمها النمذجة السابقة فيما يخص عواقب التباعد.

س3 - ما هي الأدلة التي تسمح بالقول أن الظهرة هي منطقة تخضع إلى الدفع نحو الأعلى من جهة و السحب على الجانبين من جهة أخرى ؟

س4 - تتميز الظهرات بتدفق حراري مرتفع ، لذا يمكن اعتبارها مناطق صعود بيريدوتيت الأستينوسفير الساخن، إن صعود البرنس للبيريدوتيت، الصخور المشكلة لبرنس الكرة الأرضية. ينتج الانصهار الجزئي لبيريدوتيت البرنس عن انخفاض الضغط

- بالاستعانة بالوثيقة (اب) , اقترح تفسيرا لانخفاض الضغط على مستوى الظهرة المؤدي إلى الانصهار الجزئي لبيريدوتيت البرنس.

ج1 - وصف بنية الريفت :

- هو منطقة انخساف أرضي على مستوى المحور، يظهر بها خندق مركزي محفوف بشبكة من الفوالق، سطوح الفوالق (سطوح انزلاق قسمي القشرة الرضية التي يفصلهما الفالق موجهة نحو مركز الخندق .وجود الفوالق يدل على نشاط زلزالي في هذه المنطقة 

- نوع الفوالق : عادية لأنها موازية لمحور الظهرة.

ج2 - المعلومات :

عند حدوث التباعد

- يقل سمك الطبقات في الوسط

- تنشأ تراكيب تتمثل في فوالق عادية

ج3 - الأدلة :

يتسبب صعود البرنس الساخن في دفع القشرة نحو الأعلى مما يسفر عنه رفع هذه المنطقة من القشرة حدوث الفوالق ينجم عنها بالضرورة انهيار قسم من القشرة الموجودة على الامتداد الشاقولي لمحور الفالق نحو الخندق، هذه الظاهرة ما هي إلا نتيجة عملية سحب

ج4 - التفسير :

يصاحب التشكل التدريجي للريفت ترقق الليتوسفير بسبب الدفع الناجم عن صعود المواد الصلبة الساخنة، ينجم عن هذا الترقق انخفاض الضغط في هذه المنطقة مؤديا إلى انصهار جزئي لبيريدوتيت البرنس و تشكل غرفة ماغماتية

 انتجت القارات الحالية عن تجزأ قارة "بانجيا" تمت هذه التجزئة على مستوى الظهرات المحيطية الحالية بظاهرة الريفتينغ (rifting)

تلخص الوثيقة 2 المراحل الأساسية المتتالية لتشكيل ظهرة محيطية.

يمكن تلخيص مراحل تشكل الظهرة وسط محيطية بالمراحل التالية : القارة الاصلية (الشكل1) :

- يتسبب صعود الأستينوسفير الساخن على الامتداد الشاقولي لتيارات الحمل في ارتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية مما يسفر عنه تشقق الليتوسفير القاري و تمدد القشرة، تخضع هذه المنطقة إلى حركة تباعد ترفق

بظهور براكين و زلازل و هي شواهد على انصهار الرداء في العمق.

تشكل الريفت (الشكل2) : تتميز هذه المرحلة ب:

- انهيار المنطقة المركزية مؤديا إلى ظهور بنية مكونة من خندق الانهيار ومدرجات محددة بفوالق عادية، هذا ما يشكل الريفت (الخسف) كما هو الحال في أفار (اثيوبيا)

- صعود البرنس (الشكلان 3و4): . يؤدي صعود البرنس إلى ترقق القشرة الأرضية التي تنتهي بالانهيار ينتج عن هذا الأخير انفجارات بركانية تعمل على توضع صخور البازلت التي تشكل في المستقبل قاع المحيط، تدعى هذه الظاهرة بالريفتينغ

- الاتساع المحيطي: تتميز هذه المرحلة ب :

     >  تباعد القشرة الأرضية مما يسمح بتوضع البازلت نتيجة حدوث انفجارات بركانية متتالية.

     > تباعد تدريجي لحافتي المحيط  

     > تغمر منطقة الخسف بمياه البحر.  

     > في الأخير يتشكل لیتوسفير محيطي نتيجة صعود الماغما.

 النشاط التكتوني و البنيات الجيولوجية المرتبطة به

على مستوى مناطق البناء

1- الظواهر المرتبطة بالبناء (accretion ):

- تتميز مناطق البناء ب: سلاسل جبلية تحت مائية (الظهرات) التي تشكل أحزمة في وسط المحيطات اوزلازل سطحية و بركنة من النمط الطفحي.

- تنشأ على مستوى الظهرات وسط محيطية وبشكل مستمر قشرة جديدة بفضل بركنة نشطة، وتكون اللافا (الحمم) المنبعثة جد مائعة مشكلة وسائد صخرية نتيجة التبرد السريع للماغما عند ملامسة الماء و تخترق الظهرة بنمطين من الفوالق .

التي تتسبب في الزلازل السطحية:

- فوالق موازية لمحور امتداد الظهرة. 

- فوالق متعامدة على محور امتداد الظهرة (فوالق تحويلية).

2 - تشكل اللوح المحيطي :

-  يتكون الليتوسفير (اللوح المحيطي بالتالي من الأسفل نحو الأعلى من البيريدوتيت، الغابرو والبازلت. ينصهر الجزء العلوي من البرنس العلوي جزئيا مشكلا ماغما بازلتي يحتوي على معادن

ذات عناصر كيميائية ثقيلة كالحديد والمغنزيوم. 

- ينشأ البيريدوتيت من المعادن الثقيلة التي لم تنصهر , وينشأ انطلاقا من الماغما البازلتي صخر الغابرو ذو النسيج الحبيبي (تبرد بطيء للماغما في العمق) , وينشأ البازلت ذو النسيج الميكروليتي

من تبرد سريع للماغما على مستوى السطح. 

- تتوقف لزوجة الماغما على مدى غناه بالسيليس , حيث يكون الماغما البازلتي غني بالعناصر الحديدية المغنيزية وفقير بالسيليس و بالتالي يكون مائعا , حيث يتسبب في بركنة من النوع الطفحي . و يعود الانصهار الجزئي لبيريدوتيت البرنس إلى انخفاض الضغط على مستوى الظهرات نتيجة صعود الموهو .

- تشكل التضاريس المميزة للظهرة وسط محيطية:

- في قمة الامتداد الشاقولي لتيارات الحمل الصاعدة و الساخنة يحدث انقطاع في الليتوسفير القاري الملامس وذلك بفعل الضغط الناجم عن صعود مواد صلبة ساخنة ، مما يؤدي لظهور بنية مكونة من

خندق الانهيار ومدرجات محددة بفوالق عادية وهذا ما يشكل الخسف (الريفت).

- يكون الليتوسفير أسفل خندق الانهيار رقيقا جدا وينشأ ذلك انخفاض في الضغط مما يسمح بالانصهار الجزئي لبيريدوتيت المعطف (الرداء) وتشكل غرفة ماغماتية : الظهرة منطقة يكون فيها الغلاف الصخري المحيطي محدبا ، رقيقا ومعرضا للتباعد.

- البازلت المحيطي و الغابرو صخرتان مغماتيتان تتشكلان على مستوى الظهرة وسط المحيطية من نفس الماغما والتي تنتج عن الانصهار الجزئي للرداء (البيريدوتيت). 

- يتصلب جزء من الماغما في العمق بشكل بطيء ليعطي صخور كاملة التبلور ذات بنية محببة منها العابرو ، وعند وصول الماغما الى السطح تتدفق على مستوى خسف الظهرة على شكل لافة وتتصلب بسرعة عند تماسها مع ماء البحر لتعطي صخورا بركانية بازلتية على شكل وسيدات ذات بنية مكروليتية

لاحظ الوثيقة 1 

نشأة اللوح المحيطي 

لاحظ الوثيقة 2