ملخص الدرس / الثالثة ثانوي/علوم الطبيعة و الحياة/ التلوث الجوي و الرهانات العالمية من أجل بيئة متوازنة/الاحتباس الحراري

نمذجة الإحباس الحراري

وضعية الانطلاق كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، و عن الأضرار الناجمة عن ذلك. الإشكالية: ما هو الاحتباس الحراري و ما تفسيره؟

نمذجة الاحتباس الحراري :

إنجاز ترکیب تجريبي لإظهار ظاهرة الاحتباس الحراري (الوثيقة 1 ص 116)

قياس درجة الحرارة في كل من الحيزين المختلفين.

تسجيل الملاحظات في جدول الوثيقة 2 ص 116:

درجة الحرارة (°م) في الحيز 2

درجة الحرارة (°م) في الحيز 

الزمن (دقيقة)
22 22 0
23 24 5
23,2 26 10
23,9 28 15
24,1 30 20

 مقارنة تغيرات درجة الحرارة في الحيزين (1) و (2):

 ترتفع درجة الحرارة في الحيزين، إلا أن ارتفاعها في الحيز (1) المغطى أشد مما هو عليه في الحيز (ب) غیر المغطى. 

الإستنتاج: يلعب الغطاء الزجاجي الشفاف دورا كبيرا في احتباس الحرارة في الحيز (1)، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع لدرجة الحرارة.

ذكر ما يقابل العناصر المرقمة في الوثيقة 1، في الطبيعة:

1- طاقة شمسية 2- غازات الاحتباس الحراري 3- سطح الأرض

الخلاصة

تفسیر تغیرات درجة الحرارة المسجلة في التجربة: في الحيز (1)، سمح الغطاء الزجاجي بدخول الإشعاعات الضوئية، فامتصت الطبقة العامة جزءا منها و عكست الجزء الآخر على شكل إشعاعات تحت حمراء التي تم حبسها piegeage داخل الحيز، مما سبد با ارتفاع كبير لدرجة الحرارة فيه. أما في الحيز (2)، فارتفاع درجة الحرارة كان ضعيفا نظرا لعدم احتباس الحرارة في هذا الحيز، لغياب الغطاء الزجاجي.

تفسير ظاهرة الاحتباس الحراري التي تحدث طبيعيا تخترق بعض الإشعاعات الشمسية الغلاف الجوي و تصل إلى الأرض محملة بكمية من الطاقة. تمتص الأرض جزءا من هذه الإشعاعات، أما الجزء الباقي فتعكسه إلى الفضاء الخارجي على شكل إشعاعات تحت حمراء. تقوم الطبقات السفلى من الجو (المتكونة أساسا من غاز ثاني أوكسيد الكربون و بخار الماء) بامتصاص الإشعاعات تحت الحمراء المرتدة من الأرض و تحتفظ بكمية من الحرارة فترسلها إلى الأرض رافعة بذلك درجة حرارتها. تدعى هذه الظاهرة الجوية الطبيعية بالإحتباس الحراري.

خلاصة: أهمية ظاهرة الاحتباس الحراري في تنظيم معدلات درجات الحرارة في الجون تمتص الطبقات السفلى من الجو الإشعاعات تحت الحمراء المرتدة من الأرض و تحتفظ بكمية من الحرارة فترسلها إلى الأرض منظمة بذلك معدلات درجات الحرارة في الجو ضمن قيم تتلاءم مع الحياة. لولا ظاهرة الاحتباس الحراري لكانت درجة الحرارة على سطح الأرض - 20°م و لانعدمت الحياة على كوكبنا.