ملخص الدرس / الأولى متوسط/العلوم الشرعية/الأخلاق و الآداب الإسلامية/الصدق

تعريف الصدق

الصدق هة الإخبار على وفق ما في الواقع و عكسه الكذب الذي هو الإخبار عن الشيء خلاف ما هو عليه . 

حكم الصدق

الصدق واجب على كل مسلم لأن الله به فقال : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ أما الكذب فلا يجرز لا في جد و لا في هزل 

أنواع الصدق

المسلم صادق مع الله و صادق مع الناس و صادق مع نفسه . 

- الصدق مع الله : بإخلاص الأعمال كلها لله فلا يكون فيها رياء فمن عمل عملا لم يضدق فيه النية لله لم يتقبل الله من عمله . 

- الصدق مع الناس : فالمسلم لا يكذب في حديثه مع لآخرين لأنه يعلم أن الصدق طريق طريق النجاة و قد ثبت أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " آية المنافق ثلاث : إذا حدّث كذب و غذا وعد أخلف و إذا اؤتمن خان " متفق عليه 

- الصدق مع النفس : فالمسلم لا يخدع نفسه و يعترف دائما بعيوبه و اخطائه مع نفسه و يصححها لما رواه الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه و سلم: " دع ما يريبك الى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة و ان الكذب ريبة " رواه أحمد و ابن حبان و صححه الألباني 

اهمية الصدق

الصدق خلق رفيع لا يتصف به إلا أفاضل الناس لذلك أوصانا سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم به فقال : " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي الى البر و ان البر يهدي الى الجنة و ما يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا و إياكم و الكذب فإن الكذب يهدي الى الفجور و إن الفجور يهدي الى النار و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا " رواه البخاري و مسلم 

ثمرات اتصافي بالصدق

1- الصدق يهديني الى البر و البر يهديني الى الجنة 

2- إذا التزمت بالصدق فسأكون محبوبا عند الله و عند الناس 

3- الصدق يكسبني عزة النفس و يجعلنيأشعر بالطمأنينة و الراحة 

سلوكات ينبغي علي تجنبها

1- الكذب على الله تعالى : مثل أن أتكلم في دين الله بغير علم لقوله تعالى : " قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ " يونس : 69 

2- الكذب على الرسول صلى الله عليه و سلم : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنّ كذبا علي ليس ككذب على أحد فمن كذب علي معتمدا فليتبوأ مقعده من النار " رواه البخاري ومسلم . 

3- شهادة الزور : و هي أن أشهد بشيء لا أعلمه يقينا . قال تعالى : " فَاجْتَنِبُواالرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ" الحج : 30

4- اليمين الغموي : و هي أن أحلف على شيء أنه حصل أو لم يحصل و أنا كاذب في ذلك فإنها ستغمسني في النار لما ثبت عن ابي أمامة البلوي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة و أوجب له النار قالوا : فإن كان شيئا يسيرا يارسول الله . قال : و إن قضيبا من اراك . قال ذلك ثلاث مرات " رواه مالك في الموطا