دروس السنة الثالثة متوسط
التعليم في المتوسط هو أحد المراحل المهمة في مسيرة التلميذ الدراسية ، حيث يتم تلقينه في هذه المرحلة كل المقررات الدراسية والأسس في كل المواد، بدأ من السنة الأولى متوسط إلى السنة الرابعة متوسط نهاية المرحلة الدراسية في الطور المتوسط والتي تنتهي بنيل شهادة التعليم المتوسط أو الرسوب فيها و إعادة السنة.
العامل البسيكولوجي للتلميذ:
في هذه المرحلة المتعلم يكون في فترة سن المراهقة والتي تعتبر كأصعب مرحلة في مراحل نمو الإنسان وبناء شخصيته، ولهذا فهو معروف عند جميع الأخصائيين بصعوبة و خصوصية هذه المرحلة. نظرا لرغبة التلميذ في إبراز شخصيته وفرض آرائه على كل من حوله ليس تعنتا منه وإنما طريقة طبيعية بيولوجية في محاولة بناء شخصية الإنسان. هذا العامل البسيكولوجي يمكن أن يأثر سلبا على المسار الدراسي لتلميذ السنة الثالثة متوسط إذ يلعب دورا في التأثير على رغبات الناس عامة والمراهقين خاصة ،كما أن تراكم الدروس بالنسبة للتلميذ يؤدي إلى عدم فهمها وصعوبة استيعابها مقارنة ببعض زملائه في القسم .
كما ان أساتذة الطور المتوسط يجدون في بداية الأمر صعوبات في التعامل مع تلاميذ السنة الثالثة متوسط خاصة في الفصل الأول من العام الدراسي لكن سرعان ما يتغير هذا الوضع فتصبح هناك سهولة ومرونة في التعامل مع تلاميذ السنة الثالثة متوسط وهذا لاستيعابهم لأهمية هذه السنة في التحضير الجيد للسنة الرابعة متوسط .
السنة الثالثة متوسط :
دروس السنة الثالثة متوسط تعتبر دروس تحضيرية للسنة الرابعة متوسط التي يجتاز فيها اختبار شهادة التعليم المتوسط للانتقال الى الطور الثانوي ما يجعلها مهمة جدا وحساسة في مشوار تلاميذ الطور المتوسط وهو ما يدركه تلاميذ السنة الثالثة متوسط، فيعملون إلى تكثيف جهودهم الفكرية وتصويبها نحو تلقي المعلومة المقدمة من أساتذة الطور المتوسط سوآءا العلمية منها أو الأدبية ويزيد إدراكهم بمدى إلزامية النجاح بمعدلات متفوقة حتى يتمكنوا من مواصلة السير على نفس طريق النجاح .و هنا يلجؤون للبحث عن وسائل تعليمية أخرى منها :
الدروس الخصوصية :
التي تلقى رواجا كبيرا في السنوات الأخيرة إلا أنها أصبحت مكلفة جدا بالإضافة الى جشع بعض الأساتذة الذي يقبل عدد كبير من التلاميذ في نفس الوقت ما يؤدي الى صعوبة إيصال الرسالة، و بالتالي ضياع الجهود و النقود .
التعليم الالكتروني:
و هو الخيار الافضل في أغلب الأحيان حيث يلجأ التلاميذ الى مواقع الدراسة في الجزائر و ذلك لما يوفره من دروس تمارين فروض و اختبارات معدة من طرف مختلف الأساتذة على التراب الوطني و من بين أشهرالمواقع المنصة التعليمية توب أكاديمي على اعتبار أنه من أساليب التعليم الإلكتروني الجديدة في الوقت الراهن التي ساهمت بشكل كبير في تسهيل فهم الدروس بالنسبة لتلاميذ الطور المتوسط والطور الثانوي في جميع المواد. حيث ساهم موقع الدراسة الجزائري من خلال الدروس التي يقدمها لتلاميذ المستوى المتوسط والثانوي في إعداد جيل متحكم في وسائل التعليم الإلكتروني.
طالع ايضا