موقع الدراسة الجزائري
يعد التعليم الالكتروني مثل ما يوفره موقع الدراسة الجزائري توب اكاديمي أحد أشكال التعليم الحديثة الذي يستخدم عدة تقنيات ووسائط متعددة بحيث تتمثل آلياته في الاستفادة عن بعد عن طريق تقنيات الانترنت الحديثة باستخدام الحاسوب و الشبكة العالمية إذ يهدف إلى ترقية التعليم و التحصيل العلمي لدى التلاميذ و إيجاد بيئة تعليمية تفاعلية الكترونية .
الدراسة و التعليم الالكتروني في الجزائر
شهد التعليم الالكتروني أو ما يعرف بـ "التعليم الافتراضي"، خلال السنوات الأخيرة انتشارا واسعا لدى شريحة كبيرة من التلاميذ، حيث بات العديد من الأولياء يلجؤون إلى هذا النوع من التعليم لتوفير المال بعد الارتفاع الجنوني الذي شهدته أسعار الدروس الخصوصية، كما أن الكثيرين يرون أن مستقبل التعليم في الجزائر في ظل الرهانات التي تشهدها الساحة التربوية خلال السنوات الأخيرة يمكن في التعليم الالكتروني لما يقدمه من خدمات في المستوى بالإضافة إلى اعتماده على الكثير من الخصوصيات التي تلجأ إليه الدول التي تحت المراتب الأولى في نوعية ومستوى التعليم عبر العالم، ومن بين العوامل التي ساعدت في توسع رقعة استعمال الدراسة و التعليم الالكتروني في الجزائر تطور التكنولوجيا الرقمية في العصر الراهن، والذي فتح المجال للعديد من المؤسسات المهتمة بالتعليم وتعميمه، لاستغلالها لتكون الوسيلة الهامة لإيصال العلوم والمعارف إلى أكبر قدر ممكن من الناس، هذا الأمر الذي بالعديد من المؤسسات الجزائرية لاستحداث شبكات خاصة بالتعليم سواء كان على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال مواقع خاصة، وذلك لتعميم الفائدة، بتقديم هذه الخدمة العلمية لمن يحتاج إليها من الذين لا يمكنهم التوصل اليها لسبب من الأسباب، المذكورة سابقا، كما يرى أخصائيو التربية أو الناشطون في هذا المجال أن التعليم الالكتروني يفتح المجال أمام الأساتذة لتبادل الخبرات والاستفادة أكثر من أعمال زملائهم من ذوي الخبرة في الميدان من خلال الاتصال المباشر أو غيره، والتي جعلت من التعليم أمر بسيط يتم عن طريق كبسة زر على عكس التعليم التقليدي، ورغم ما تعرفه الجزائر من تخلف في مجال قوة تدفق الانترنت مقارنة بالدول الأخرى فقد تمكنت مواقع الدراسة في الجزائر أن تحضى بمكانة لدى الكثيرين، حيث يرى الناشطون في هذا الميدان أن الجزائر تخطوا خطواتها الإلكتروني للنهوض بالتعليم الالكتروني، وهذا بفضل جملة من الأساتذة الذين رفعوا التحدي وذلك من خلال إطلاق منصات تعليمية بصيغتين مدفوعة ومجانية لقيت إقبالا واسعا من قبل تلاميذ الطور المتوسط و الثانوي، حيث اعتمدت في نشاها على إدراج برنامج خاص على شبكة الانترنت موجه في بدايته، للمقبلين على امتحانات شهادة البكالوريا أو شهادة التعليم المتوسط، بعرض دروس، ملخصات وتمارين محلولة في جميع المواد ولكل التخصصات ، كما أن الأمر لم يتوقف هنا بل تعدى ذلك لتحضير فديوهات مرئية ومسموعة، تكون إضافية لما يقدم في الأقسام، كما يسمح هذا النظام للأولياء بمتابعة تمدرس أبنائهم، فالإدارة والتلاميذ والأولياء في أرضية واحدة، وفي هذا الصدد ولجعل هذا المنتج أكثر فاعلية و استخداما يعمل مهندسو الإعلام الآلي على ابتكار تطبيقات تحمل على الهواتف الذكية ليتمكن التلميذ من المراجعة في أي مكان ودن أي قيود.
الدراسة في الطور المتوسط
التعليم التقليدي أو الالكتروني في الطور المتوسط، يمتلك نفس الأهمية سواء ما تعلق بما تقدمه وزارة التربية أو منصات التعليم الالكتروني، إذ يعتبر هذا الطور الحلقة الأقوى ضمن المراحل التعليمة الثلاث، وهو الأمر الذي دفع بموقع الدراسة الجزائري بايلاء أهمية بالغة بهذه المرحلة التعليمية، حيث يرى النشطاء في مجال التربية أن الدراسة في الطور المتوسط من بين أهم المراحل التعليمية التي يمر بها التلميذ في مسيرته التعليمية، فالتعليم المتوسط هو مرحلة تتكون من 4 مراحل، البداية تكون من السنة الأولى وصولا إلى السنة الرابعة متوسط والتي يتم خلالها امتحان قدرات التلميذ، وذلك عن طريق اجتياز شهادة التعليم المتوسط والتي تعد الفاصل في عملية انتقال التلميذ إلى الطور الموالي أو إعادة السنة، يتم خلال الطور المتوسط وعلى مدارس السنوات الأربع تسير برنامج خاص، يحتوي على 12 مادة يشرف عليها مختصون في ذات المجال، تقسم على مدار أسبوع وفق رزنامة خاصة ، يتم خلالها تقديم برنامج يتماشى ومستوى التلاميذ المنتقلين من الابتدائي لهذا الطور ليتدرج بعد ذلك في المعلومات والصعوبة إلى غاية اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط، التلميذ وخلال هذا الطور يطلع على مواد تعليمية جديدة لم يدرها من قبل كمادة الموسيقى، اللغة الانجليزية، الإعلام الآلي، كما يتم تغير صيغة التدريس فبدل أن يدر التلميذ لدى أستاذين للغة العربية والفرنسية فقط بل سيتلقى دروسه لدى أستاذ خاص في كل مادة بتوقيت مختلف أيضا فبعدما كان يدرس جميع المواد خلال ذات التوقيت،خلال الطور المتوسط سيطلع على برنامج كل مادة في حصة خاصة وبتوقيت خاص يتم برمجته من قبل المدير في بداية السنة، وان تحدثنا عن تدريس مختلف المواد في الطور المتوسط فيتوجب التطرق إلى الهيئة المكلفة بالإعداد لتعليم متوسط منسجمة في رؤيتها التربوية، ومفهومها الإيديولوجي الوطني، وفي طموحاتها المستقبلية، إذ لا يمكن أن تدرس التاريخ بمحتوى لا يخدُمه محتوى الجغرافيا، ولا يعينه محتوى الأدب لبلوغ الغاية في التهذيب النفسي، ولا تدريس اللسان (اللغة) دون ترابط بين مركباتها في نص يجمع المقومات الجمالية القادرة على حمل المتلقي على الإقبال، والانصياع لما يوجه إليه في إطار التوجه العام وهو البناء النفسي المشذب من كل الرواسب الضارة التي جاءت التلميذ من الوسط الخارج عن المدرسة.
الدراسة في الطور الثانوي
تعتبرالدراسة في الطور الثانوي حلقة في سلسلة المراحل التعليمية، التي يمر بها التلميذ لكونه يحتل داخل المنظومة والذي يعد المرحلة الأخيرة قبل ولوج عالم الجامعة ، كما يسميه البعض بالمرحلة الفاصلة لمستقبل الطالب أو التلميذ، مما جعله يمثل مرحلة متميزة من مراحل نمو المتعلمين و هي مرحلة المراهقة، وتكمن أهميته كذلك كونه مرحلة موصلة و منتهية في آن واحد، فهو مرحلة موصلة إلى الدراسة الجامعية من جهة، و من جهة أخرى منتهية عند الرسوب في امتحان البكالوريا "شهادة الدراسة الثانوية"، كما أن الغرض الأساسي من الدراسة في الطور الثانوي هو تحضير المتعلمين لمتابعة تحصيلهم العلمي في أي من مجالات التعليم العالي أو المهني، أو تخصصي أو للعمل في المستويات الأولى في الوظائف العامة أو الخاصة، وقد تقسم المرحلة الثانوية إلى شعب وتخصصات من أشهرها: العلمي، الأدبي، الرياضيات، التسيير والاقتصاد، يتم من خلال هذه التخصصات تدريس جملة من المواد الأساسية و الثانوية حسب كل تخصص يتم من خلالها أيضا اجتياز 3 امتحانات فصلية طيلة ال3 سنوات التي يقضيها التلميذ بالثانوية ليختم مشواره التعليمي بهذه المرحلة باختبار مصيري يعرف بامتحان شهادة البكالوريا والذي يتم في أواخر شهر جوان من كل سنة، يمتحن فيه المترشحون في جميع المواد على مدارس أسبوع، الأمر الذي يجعل من التعليم في الطور الثانوي ذو أهمية كبيرة، ولهذا يسعى موقع الدراسة في الجزائري إلى تقديم ما هو مناسب لهذه المرحلة التعليمية الحساسة والمصيرية .
هذا ويبقى التعليم الالكتروني في الجزائر سواء تعلق الأمر بالتعليم في الطور المتوسط والتعليم الثانوي أو المراحل الثلاث فتيا في الجزائر ويحتاج إلى المزيد من الجهود سواء من قبل الخواص أو الحكومة لتطويره باعتباره مستقبل التعليم في العالم والتي تسعى العديد من البلدان لاعتماده بشكل رسمي في الجامعات والمدارس .