ملخص الدرس / الرابعة متوسط/تاريخ و جغرافيا/التاريخ العام/الجزائر و المنظمات الدولية الأممية الاقليمية و الاقتصادية
الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة
ارتبطت الجزائر بمنظمة الامم المتحدة قبل استعادة سيادتها حيث عرفت أروقتها ومكاتبها واجتماعاتها ودوراتها ( 1962/1955) القضية الجزائرية كقضية شعب علق آماله على ميثاقها رغم تعنت فرنسا وحلفائها الا أن
وفد جبهة التحرير الوطني بدعم من مجموعة باندونغ والدول العربية والافريقية استماتوا من أجل احقاق الحق
مقاصد الأمم المتحدة هي :
1- حفظ السلم والأمن الدوليين وتحقيقا لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعالة لمنع الاسباب التي تهدد السلم ولازالتها
2- انماء العلاقات الدولية بين الأمم
3- تحقيق التعاون الدولي على حل المسائل الدولية ذوات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والانسانية وعلى تعزيز احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية للناس جميعا بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين
ولا تفريق بين الرجال والنساء
4- جعل هذه الهيئة مرجعا لتنسيق اعمال الامم وتوجيهها نحو ادراك هذه الغايات المشتركة
الجزائر ومنظمة الوحدة الافريقية
ان الجزائر قطر افريقي و بوابة اساسية للقارة من جهة شمالها الغربي بما تتميز به شريط ساحلي متوسطي 1200 كلم ومن مساحة جغرافية كبيرة (2381741 كم مربع) وباشتراكها بحدودها البرية مع سبع دول
وبامتدادها الشمالي نحو حوض البحر الابيض المتوسط فاوروبا وامتدادها الجنوبي نحو اعماق افريقيا الامر الذي جعل الدول الاستعمارية تعتبرها بوابة رئيسية نحو القارة ويؤكد ذلك تاريخ الاستعمار الفرنسي الذي دخل
القارة عبر هذه البوابة وكانت هي نفسها البوابة التي غادرها منها
من منظمة الوحدة الافريقية الى الاتحاد الافريقي والنيباد
النيباد هو الاسم المختصر لمبادرة الشراكة الجديدة للتنمية في افريقيا تأسست في جويلية من عام 2002
من مهندسي هذه المبادرة رؤساء : الجزائر وجنوب افريقيا ونيجيريا
يهدف النيباد الى :
- تعزيز التوجه الافريقي نحو الاصلاح والتحديث والتطوير من خلال تبادل الخبرات بين الدول الافريقية ومراجعة بعض الدول لبعضها فيما يتعلق ببعض المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وفي قمة النيباد بالجزائر يومي 22, 2004/11/23 بحث زعماء افريقيا مستقبل التنمية في القارة وتقرر :
- الاجتماع الثالث عقد بمصر في 18-19 أفريل 2005
- ارتفعت العضوية من 8 دول مؤسسة الى 24 دولة عضوا أي بما يمثل 50% من عدد بلدان القارة
بحثت القمة :
- التقرير المقدم في لجنة تسيير النيباد عن اعداد وتنفيذ المشروعات والبرامج في القطاعات الرئيسية من مياه , طاقة وزراعة وبنية اساسية وتعزيز دور القطاع الخاص في تنفيذ المبادرة
- بحث الرؤساء تقرير بنك التنمية الافريقية عن تنفيذ مخططات العمل قصيرة الاجل لدعم المبادرة
- تتضمن الخطة التي بدأتها النيباد سنة 2002
- مبادرة حوض النيل بالتعاون مع البنك وصندوق النقد الدوليين للاستثمار الامثل للموارد المائية وتجنب النزاعات
- البحث عن سبل الاندماج وامكانية ادماج هياكل النيباد في الاتحاد الافريقي
- مناقشة الجهود التي بذلتها الدول الافريقية بشأن تسوية النزاعات القائمة في القارة
الجزائر والجامعة العربية
ان الجزائر جزء لا يجزأ من الوطن العربي الكبير وهي تدرج جميع اعمالها ونشاطاتها في اطار النضال والكفاح الموحد والمصير المشترك الذي يجمع الشعب الجزائري بشقيقه الشعب العربي ومن أسمى قضايا الكفاح
العربي المشترك قضية الوحدة العربية
ان التضامن العربي الذي تسعى الجزائر الى تحقيقه هو ذلك التضامن الذي تستطيع به الامة العربية ان تسترجع دورها الحضاري وتتبوأ المكانة الجديرة بها في النظام العالمي وتتجاوز العقبات التي تعترضها وتواجه
التحديات الداخلية والخارجية فكان اصرار الجزائر على دعوة الامة العربية الى :
- النضال من أجل تجاوز كل معيقات التقدم والاندماج الفاعل في المنظومة العالمية للتصدي بنجاح لكل التحديات الداخلية والخارجية
- تحقيق نظام عربي جاد في انجاز وانجاح المشروع النهضوي الذي يبرز القوة الذاتية العربية المتماسكة الكفيلة بضمان الامن العربي على الصعيد السياسي والاقتصادي ويبرز معها الدور العربي العالمي
- حرصها على الجامعة العربية وتطوير آليات عملها حتى تتمكن من مواجهة المشاكل الداخلية للدول الاعضاء ومواجهة المشاريع العالمية التي تسعى لارباك المنطقة من جهة وتغيير خارطتها السياسية من جهة ثانية
(الصراع العربي الاسرائيلي والحلول المقترحة له مشروع الشرق الاوسط الكبير -الحرب الامريكية العراقية)
الجزائر واتحاد المغرب العربي
تعد منطقة المغرب العربي الكبير وحدة طبيعية وبشرية وتاريخية منذ ما قبل التاريخ الى يومنا هذا والجزائر التي تعتبر قلبها النابض بمساحتها الجغرافية وبحدودها المشتركة مع كافة دوله من جهة وبثقل تاريخها من جهة
ثانية ظلت تعمل من أجل وحدة شعوبعا وتقدمها الاقتصادي و الاجتماعي والسياسي ويترجم ذلك برامج الحركة الوطنية الجزائرية ومواثيق الثورة التحريرية والدولة الجزائرية
الجزائر ومنظمة المؤتمر الاسلامي
تعد فكرة تجميع الشعوب والدول الاسلامية في منظمة تهدف الى تمتين التضامن والتعاون بينها وتوحيد مواقفها تجاه غيرها وتعمل على تذليل الصعوبات والمشكلات المتنوعة التي تواجهها هي من صميم الاسلام وعظمته
الذي يدعوا الى التضامن والتعاون والوحدة فلا قوة الا بهذا التكتل
الجزائر وحركة عدم الانحياز
ان عدم الانحياز لا يعني العزلة والسلبية والانطواء بل هو سياسة ايجابية تناصر وتدعم الحق والعدل وسيادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها واختياراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحقها في المشاركة الدولية
لدعم التعاون والحوار و ارساء قواعد السلم
الجزائر و المنظمات الاقتصادية
منظمة التجارة العالمية :
منظمة التجارة العالمية التي تسمى اختصارا بالفرنسية ( OMC ) وبالانجليزية (WTO) هي منظمة دولية حكومية تأسست عام 1994 بمراكش بالمملكة المغربية نتيجة جولة ارغواي فهي تعتبر الوريث الذي
جاء بعد الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة (GATT) وينبثق منها عدد من فرق العمل
قدمت الجزائر طلبها للانضمام الى المنظمة منذ 1996 وفي أفريل 1998 بدأت الجولة الاولى من المفاوضات التي استمرت بين الطرفين حيث اجاب المفاوض الجزائري على كل الاسئلة المطروحة على الجزائر ولكي
توقع الجزائر الاتفاقية وتضمن مكانا محترما يؤهلها للمنافسة الاقتصادية العالمية عليها ب :
- رفع الكفاءة الانتاجية والتنويع في كل القطاعات
- تخليص تكاليف الانتاج والتسويق لمواجهة المنافسة الداخلية والخارجية والحصول على مكانة في الاسواق العالمية
- رفع مستوى الاكتفاء الذاتي لتفادي استيراد السلع بأسعار مرتفعة
- انتهاج استراتيجية واضحة المعالم لاعادة تأهيل الاقتصاد الوطني محليا ودوليا
- اقامة التكتلات الاقتصادية وتفعيلها على المستوى الاقليمي (المغرب العربي - الاسلامي- الافريقي)
الجزائر و القضايا الدولية
انضمت للامم المتحدة 1962 ، انضمت لمنظمة الوحدة الافريقية لانماء العلاقات الودية و اسست النيباد 2002 لشراكة جديدة للتنمية ، كما انضمت للجامعة العربية لتحقيق الوحدة العربية و مواجهة التكتلات العالمية
كونت في 1988 اتحاد المغرب العربي لتمتين اواصر الاخوة و صيانة استقلال دول الاتحاد و تحقيق تنمية مغاربية - و انضمت لمنظمة المؤتمر الاسلامي لتحقيق التضامن التعاون الاسلامي كما ان الجزائر عضو في منظمة عدم الانحياز لتدعيم الحق و سيادة الشعوب - و انضمت للدول المصدرة للبترول 1967 للتحكم في اسواق النفط و في 1988 انضمت لمنظمة التجارة العالمية .