ملخص الدرس / الرابعة متوسط/تاريخ و جغرافيا/السكان و التنمية/المدن في الجزائر
توزيع المدن بين المدينة و الريف
المدن:
تضاعف عدد سكان المدن 3 مرات سكان الوسط 44 % و الغرب 37 % و الشرق 31% ز أكثرهم بالسواحل .
النزوح الريفي: نزح السكان إلى المدن فأصبحت المدن التي تزيد عن 100 ألف نسمة 32 مدينة .
مراحل النزوح: المرحلة {1} 1954 - 1962 تضاعفت المدن بسبب تدمير الارياف .
المرحلة {2} 1962 / 1970 لصعوبة العيش في الريف لجأ السكان إلى المدن .
المرحلة {3} 1970 إلى اليوم اكتطت المدن لجذب السكان و ظهرت الاحياء القصديرية .
المستوى المعيشي : يقاس بدخل بالدخل الفردي و التعليم و الصحة، تحسن المستوى و ارتفاع الدخل و انخفضت وفايات الاطفال .
إذا كان عدد سكان الجزائر قد تضاعف خلال سنة ، فإن عدد سكان المدن تضاعف مرات خلال نفس المدة ، كما تضاعف عدد المدن التي يزيد عدد سكانها عن ألف نسمة .
أدت هذه الطفرات السريعة في حجم المدن و أعدادها إلى تغييرات جذرية في الخريطة العمرانية للجزائر .
يتميز مظهر توزيع سكان المدن بالتباين الكبير بين الشمال و الجنوب ، و حتى في المنطقة الشمالية نفسها فوسط الجزائر أكثر المنطق ارتفاعا من حيث نسبة سكان المدن بنحو ثم المنطقة
الغربية بنسبة و تليها المنطقة الشرقية و نسبتها . و أكثر الولايات التي تضم سكان الحضر هي الولايات الساحلية .
النزوح الريفي
لم يكن عدد المراكز الحضرية يتجاوز سنة خمس مدن لا يزيد عدد سكانها عن ألف نسمة ، و أصبح عددها سنة يزيد عن مدينة من بينها مدينة
يزيد عدد سكانها عن ألف نسمة .
لمعرفة أسباب النزوح الريفي في الجزائر لابد من دراسة مراحل :
أ- المرحلة الأولى :
تضاعف عدد سكان المدن في هذه المرحلة بسبب سياسة التدمير المنتظم للريف و القرى التي انتهجها الاستعمار ، مما أجبر السكان على الزحف نحو ضواحي
المدن التي عجزت عن توفير شروط الاستقبال الضرورية للنازحين .
ب- المرحلة الثانية :
أصبحت الارياف غداة الاستقلال بسبب وضعيتها المزية و التدمير الذي لحق بها اثناء الحرب التحريرية ، تطرح صعوبات أمام استقرار السكان ، و خاصة فئة الشباب
التي لجأت إلى المدن هروبا من البطالة ،و طلبا لحياة افضل . و غالبا ما كان الانتقال الى المدينة دون عودة .
ج- المرحة الثالثة :
إلى يومنا هذا ، أدت مجهودات الانماء الاقتصادي منذ بداية السبعينيات . و التي غالبا ما تركزت في المدن الى استقطاب اعداد كبيرة من سكان الارياف . و تضخم عدد سكان المدن مما افرز
ازمات حادة :
- عجز المرافق المختلفة عن توفير الخدمات الاساسية كالصحة و التعليم و التوظيف .
- ظهور الاحياء القصديرية الهامشية ببناءاتها الفوضوية و ما تطرحه من مشاكل عويصة . و يبقى دور التهيئة العمرانية ضروريا في تمكين المدن من القيام بوظيفتها المنوطة بها .
الاستثمار الصناعي :
هو توظيف رؤوس الاموال في مشاريع صناعية جديدة ، سواء كان ذلك في القطاع العام . أو في القطاع الخاص أو بمساهمة رؤوس اموال أجنبية .
المستوى المعيشي
* يقاس المستوى المعيشي في اية دولة .باستخدام مؤشرات اقتصادية و اجتماعية و ثقافية مثل الدخل الفردي و نسبة التعليم و المستوى الصحي و معدل الفقر و غيرها ...
*ارتفع الدخل الفردي في الجزائر من دولار سنة الى دولار سنة . طما ادى تحسن الرعاية الصحية الى انخفاض معدل وفيات الاطفال
لتصل الى حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية ، و أصبح منذ لكل نسمة (طبيب )، و لكل نسمة (سرير مستشفى ) .
* يقدر البنك العالمي نسبة السكان التي تعيش مادون خط الفقر ب . كما تشير احصائيات منظمة اليونيساف ان معدل الوصول الى الماء الصالح للشرب في الجزائر
سنة وهو من المعدلات المرتفعة في العالم .
الدخل الوطني الخام :
هي مجموعة القيم المضافة التي ينتجها مواطنو الدولة في جميع المجالات ، سواء كانوا داخل الوطن أو خارجه .
الناتج المحلي الخام :
هي مجموعة القيم المضافة التي ينتجها الافراد في نفس الدولة ، سواء كانوا مواطنين او اجانب
الدخل الفردي الخام :
هي قسمة مجموع الدخل الوطني الخام على عدد السكان خلال سنة .