ملخص الدرس / الرابعة متوسط/اللغة العربية/الفصل الثاني/التضامن الإنساني

 لا يستطيع الإنسان أن يعيش منعزلا عن غيره لأنه معرض لحوادث في حياته اليومية يعجز عن مواجهتها بمفرده بل هو في حاجة إلى من (يؤازره) ويتضامن معه. فالتضامن عمل إنساني ضروري يقوم به الأفراد والجماعات المساعدة المحتاجين والمتضررين من الحوادث المختلفة كالزلازل والأوبئة والمجاعات والفيضانات. |إن التضامن (يعمل على غرس روح التعاون والتآزر والمحبة بين الأفراد عند وقوع الأزمات.

الشاعر: محمد العيد آل خليفة (1904-1979) شاعر الجزائر الحديثة -كما أقب، وأحد المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، اعتقل أثناء الثورة ووضع تحت الإقامة الجبرية. من أهم أعماله الشعرية: "ديوان محمد العيد آل خليفة" الذي منه هذه القصيدة ص 229.

س1: لمن يوجه الشاعر نداءه؟ 

ج1: للأغنياء. 

س2- ما سبب هذا الداء؟ 

ج2: تعاطفه مع الطفل الفقير وحسرته عليه. 

3س- وما غايته؟ 

ج3: حمل الأغنياء على إعانة الطفل. 

س4: لخص مضمون القصيدة في فكرة عامة؟

ج4: الفكرة العامة: صرخة لوم وعتاب للأغنياء ودعوتهم للإحسان للفقراء كأمثال الأم وابنها الفقيران.

 تحديد الأفكار الرئيسية (تقسيم القصيدة إلى وحدات رئيسية بحسب معيار المعنى، وتسمية أفكارها) :

الفكرة : 1 [1-2] قراءتها وتالي صعوباتها:

 س1- صف حال الطفل. 

ج1: فقير کسير (ودع القلب منه الضلوع).

س 2- أين طار قلبه؟ 

ج2: طار مع الخبزة الطائرة.. 

س3- ماذا يعني هذا القول؟

 ج3: أنه يفكر في لقمة تسد رمقه لكنه لم يجدها.

الفكرة الأولى : وصف حال الفقير منکسرا يتضور جوعا.

الفكرة 2 [3-7]:

س 1- وصف الشاعر الأغنياء بصفات مختلفة، عددها؟ 

ج1: الرافعون القصور، الوادعون النيام، من ترف عليه الورود... 

2- لماذا عاتبهم؟ 

ج2: عاتبهم لعدم تفقدهم أحوال الحفاة العراة من حولهم.

الفكرة الثانية : عتاب الشاعر للأغنياء جراء تجاهلهم لأحوال الفقراء

الفكرة 3 [8 - 12]:

س 1: مم يشكو الطفل؟ ج:يشكو الطفل من حر الطوي. 

س2: ماذا فعلت أمه؟ ج2: طافت به حائرة تستجدي الناس.

 3- ماذا قالت؟ ج: ارحموا ذلتي يا رجال وأعزوا كرامتي.

س 4- بم ذگرتهم؟ 

ج4: ذگرتهم بحسن الجوار

الفكرة الثالثة: تألم الأم لحال طفلها واستعطافها القوم للمساعدة.

نوع النص: قصيدة عمودية هائية 

الأسلوب: غلب الأسلوب الإنشائي المتمثل في الاستفهام (أما عندكم؟، ألا تذكرون؟، ألا تسمعون؟)، والنداء (فيا أيها، يا من ترف)، والأمر (ارحموا، أعزو) الذي غرضه الاستعطاف. 

المحسنات البديعية: 

الترادف: ذلتي (الذال) = الصاغرة (الذل) 

طباق الإيجاب: ذلتي أعزو 

الصور البيانية: 

الاستعارة المكنية: "ودع القلب الضلوع"، "طار مع الخبزة الطائرة" 

الكناية: "الرافعون القصور"؛ كناية عن الأغنياء 

غلبة ضمير على نص من مظاهر اتساقه ووحدة بناءه، كما أن طغيان أسلوب بعينه على الخطاب يحقق انسجامه

س1: استخرج مؤشرات النمط الوصفي من القصيدة. ماذا تستنتجون؟ 

ج1 : النمط الغالب على النص هو التوجيهي؛ ومن مؤشراته: أفعال الأمر والنهي وصيغ النداء والاستفهام. يخدمه ويخدم قصدية صاحب النص: نمط الوصف الذي من مؤشراته: كثرة النعوت (الكسير، الطائرة، القاصرة...) و الصور البيانية ، الاستعارة، الكناية). 

أبحث عن ترابط جمل النص وانسجام معانيه: 

س1: ما الضمير الطاغي على النص؟ على من يعود؟ 

ج1: الغائب 

س2: الأسلوب الغالب فيه الخبري أم الإنشائي؟ ما علاقة ذلك بقصيدة الشاعر وانسجام معاني التص؟

ج2: الإنشائي لأنه يساعد على النصح والتوجيه والإرشاد. 

أفهم النص وأستنتج فكرته:

 س1- ما نوع الجمعيات التي يتحدث عنها الخطاب؟ 

ج1: جمعيات خيرية (الهلال والصليب). 

س2: متى يزيد نشاط هذه الجمعيات؟ 

ج2: أثناء الكوارث. 

س3:  كيف تواجه هذه الجمعيات الكوارث؟

ج3: بتقديم المساعدة للمتضررين منها. 

س4: لخص مضمون النص في فكرة شاملة:

ج4: الفكرة العامة: الإشادة بالجمعيات الخيرية واستحسان أدوارها الفعالة في مساعدة المنكوبين.

تقسيم النص إلى وحداته الرئيسية بحسب معيار المعنى: 

فقرة 1: [أصبحت الكوارث... أهدافها] قراءتها وتلي صعوباتها: 

س1: كيف ترى الكاتبة الكوارث اليوم؟

 ج: ترى الكاتبة الكوارث اليوم أكثر تواترا وأشد عنفا.

س 2- ما العلاقة بين الدول الفقيرة والكوارث؟ 

ج:  العلاقة بين الدول الفقيرة والكوارث هي أن هذه الدول  أكثر تعرضا لها. 

س3- ما السبب؟ 

ج: لأنها لا تملك إمكانيات التصدي لها.

س4 :ما خطورتها عليها؟ 

ج4: تحول دون نموها وتطورها الاقتصادي. 

س5- ما الأدوار التي تلعبها هذه المنظمات محليا؟

 ج5:الأدوار التي تلعبها هذه المنظمات محليا هي  مساعدة السلطات في بلدانها، تقديم الإغاثة للمنكوبين، تنظيم البرامج الصحية والاجتماعية. 

س6- ذكرت الكاتبة منظمتين ما هما؟ 

ج6: المنظمتين اللتان ذكرتهما الكاتبة هما الهلال والصليب الأحمرين. 

س7: ما دورهما خلال الحروب؟ 

ج7: يكمن دورهما خلال الحرب في مساعدة المتضررين

تلخيص مضمون الأبيات الثلاثة في فكرة: الكوارث الطبيعية تصير أكثر تواتر وعنفا في البلدان الفقيرة خاصة.

فقرة 2: [الحركة الدولية... الصحة والاجتماعية] قراءتها وتذليل صعوباتها:

 س1 : لمن تقدم هذه الجمعيات مساعداتها؟ 

ج1: تقدمها دون تمييز (جنس أو عرق أو معتقدات). 

س2: ما أقسام الحركة الدولية للهلال والصليب؟ 

ج2: اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الفيدرالية الدولية لمؤسسات الصليب والهلال الأحمرين، المؤسسات الوطنية أو الجمعيات.

س3: كيف تعمل على الصعيد المحلي؟ 

ج3: جهات مساعدة لبلدانها، فهي على استعداد دائم لتقديم المساعدة وتنظيم البرامج الصحية والاجتماعية. 

الفكرة الثانية : دور الحركة الدولية بأقسامها على الصعيد العالمي و الصعيد الداخلي في المساعدة

القيمة التربوية للنص: اجتماع السواعد يبني الوطن واجتماع القلوب يخفف المحن. 

س1: ما الهدف من كتابة هذا النص؟

ج1: بيان دور الجمعيات الخيرية في مواجهة الكوارث. 

س2: ما الوسائل اللغوية الموظفة لتحقيق ذلك؟ 

ج2: الشرح والتعليل والوصف.

س3:هل نجحت الكاتبة في تحقيق الهدف؟

ج3: نعم.

س4: ما الدور الذي قامت به الكاتبة داخل النص؟

ج4: شرح وتحليل المفاهيم وترسيخها عن طريق الوصف.

س5: ما القرائن اللغوية التي وظفتها الكاتبة لوصف المأساة الإنسانية اليوم؟ حددها وبين وظيفتها في إبراز معاني النص؟ 

ج5: حروف العطف والضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة. 

س6: إلى أي نمط تشير هذه القرائن؟

ج6: إلى التفسير.

النمط الغالب على النص هو النمط التفسيري؛ الذي يشرح المفاهيم ويرسخها، والذي يحتاج أحيانا إلى أنماط داعمة له کالوصف الذي بين في هذا النص واقع الإنسانية والمشاكل التي تتخبط فيها.

أبحث عن ترابط جمل النص وانسجام معانيه:

 في هذه الفقرة استعانت الكاتبة ب "بما أن - ف - و" ما وظيفتها؟

استنتج: استعانت الكاتبة بالروابط اللفظية والمنطقية لتحقيق تماسك بناء النص، وهي: 

بما أن: من الروابط المنطقية. 

الواو: حرف عطف من الروابط اللفظية.

الفاء: حرف عطف من الروابط اللفظية.

 في هذه الفقرة استعانت الكاتبة ب "بما أن - ف - و" ما وظيفتها؟

استنتج: استعانت الكاتبة بالروابط اللفظية والمنطقية لتحقيق تماسك بناء النص، وهي: 

بما أن: من الروابط المنطقية. 

الواو: حرف عطف من الروابط اللفظية.

الفاء: حرف عطف من الروابط اللفظية.