ملخص الدرس / الرابعة متوسط/علوم الطبيعة و الحياة/النظام العصبي والمناعي/الاستجابة المناعية
الملخص
من الأستاذ(ة) حداد شعيبدور الاناتوكسين
فسر موت الحيوان في التجربه (أ) وعدم موته في التجربه (ب) وماذا تستخلص ؟
التفسير
موت الحيوان في التجربه (أ) نتيجه عدم قدره جهازه المناعي من إبطال مفعول سم الكزاز وعدم موته في التجربه (ب) لأنه اكتسب مناعه ضد الطزاز خلال الحقن الاول بالأناتوكسين التكززي وبالتالي خلال الحقن الثاني استطاع جهازه المناعي إبطال مفعول التوكسين الكزاز
نتيجه 1
الاناتوكسين قادر على تحريض الجهاز المناعي حيث أن الحيوان المحقون اكتسب مناعه ضد الكزاز بفعل الأناتوكسين التكززي
دور المصل
فسر عدم موت الحيوان في التجربه (ج) وموته في التجربه (د) , وماذا يمكن أن يحتوي المصل , وماهي أهميته
التفسير
عند موت الحيوان في التجربه (ج) لأن المصل المؤخوذ من الأرنب يحتوي على أجسام مضاده للكزاز .وحقن هذا المصل في الأرنب لا يسمح له بإبطال مفعول الكزاز
نتيجه 2
يحمي المصل المنقول من حيوان محصن الى حيوان غير محصن من اصابته بالكزاز لاختواء هذا المصل على مواد واقيه يطلق عليها الاجسام المضاده و ان نقل المصل يحدث استجابه مناعيه في الجسم تسمى استجابه ناعيه خلطيه
النوعيه في الاجسام المضاده
ماهي خصائص المصل المنقول الممكن استخلاصها من تحليل نتائج التجارب , وماذا تستنتج ؟
المصلل المأخوذ من حيوان محصن ضد الكزاز يحمي الحيوان المحقون بتوكسين الخناق
نتيجه 3
الإستجابه الخلطيه تكون نوعيه حيث أن الجسم المضاد يقاوممولد الضد من نوع معين ؟
تعديل الأجسام المضاده
المصل المنقول يحتوي على مواد تسمى الاجسام المضاده وللاجسام المضاده مواقع تفاعل خاصه تثبت مولد الضد لتشكل
معقد مناعي (جسم مضاد-مولد ضد) هذا التثبيت يعدل مولد الضد أي يبطل مفعوله في الجسم أو يعمل على تسهيل عمليه بلعمه مولد الضد
إنتاج الأجسام المضاده من طرف الخلايا اللمفاويه البائيه
خصائص الأستجابه المناعيه الخلطيه
تتميز المناعه النوعيه الخلطيه بثلاث خصائص هي الإكتساب - النوعيه - النقل
تطور إنتاج الأجسام المضاده
حلل المنحنى , ماذا تستنتج ؟
التفسير
يوضح المنحنى أن نسبه الأجسام المضاده تزيد في الدم عند التماس الاول مع مولد الضد (الجسم الغريب) ثم تتناقص (بعد القضاء عليه) وعند حدوث تماس ثاني مع نفس مولد الضد تزيد الاجسام المضاده بسرعه وكميه كبيره
الإستنتاج
تكون الإستجابه المناعيه سريعه ومهمه عند تعرض الجسم لنفس الجسم الغريب مره ثانيه ويعود هذا التطور للذاكره التي تتميز بها الكريات البيضاء
الإيجابيه المصليه
حلل المنحنى , وماذا تستنتج ؟
التفسير يوضح المنحنيان ان كميه ال VIH (فيروس السيدا) تزيم فدم بعد العدوى ثم تتوقف وتبدأ في التناقص عند ظهور الاجسام المضاده في الدم
تزيد كميه الأجسام المضاده وتبقى مهمه خلال عده سنوات حيث ينقص VIH دون أن يختفي
- بعد عده سنوات تنقص كميه الاجسام المضاده وتزيد كميه VIH وتظهر أعراض المرض
الإستنتاج
يحتوي دم الشخص المصاب بالعدوى على الاجسام المضاده لفيروس VIH ويسمى موجب المصل حتى و إن لم تظهر عليه إعراض المرض
الاستجابة المناعية النوعية ذات الوساطة الخلطية
هي الاستجابة التي تتم بواسطة أجسام مضادة تنتجها خلايا لمفاوية تدعى الخلايا البائية (LB)
- تتميز الأجسام المضادة بالنوعية حيث أن كل جسم مضاد لايؤثر إلا على نوع واحد من مولدات الضد .
- تتشكل خلايا بائية ذات ذاكرة تحفظ نوع مولد الضد عند التماس الأول معه لتشكل استجابة مناعية سريعة عند تماس ثان بنفس مولد الضد .
نقل الدم
تقوم العضويه بالتعرف على الخلايا التي لا تنتمي إليها (خلايا اللاذات) من خلال التعرف على المحددات الموجود على أغشيتها الهيوليه
تختلف المحددات الموجوده على الأغشيه الهيوليه للخلايا من شخص لآخر (ماعدا عند التوأم الحقيقي)
تتعرف العضويه على محددات الخلايا اللاذات بفضل نظامها المناعي (مختلف خلايا الدم البيضاء)
كل خلايا الجسم الواحد (خلايا الذات) لها نفس المحدد على أغشيتها الهيوليه لا تتعرف عليه الخلايا المناعيه لذلك لا تحاربها
يوجد على الأغشيه الهيوليه لخلايا الدم الحمراء أنواع أخرى من المحددات تختلف عن محددات خلايا الجسم الأخرى ,وهي ثلاث محددات A ; B وD
فالمحددانA وB يحددان الزمره الدمويه حسب نظام ABO
والمحدد D يحدد ريزوس الزمره الدمويه
الزمر الدمويه حسب نظام ABO
إذا كانت خلايا أغشيه الدم الحمراء تحمل المحدد A فزمره دم هذا الشخص A
إذا كانت خلايا أغشيه الدم الحمراء تحمل المحدد B فزمره دم هذا الشخص B
إذا كانت خلايا أغشيه الدم الحمراء تحمل المحدد A و B فزمره دم هذا الشخص AB
إذا كانت أغشيه خلايا الدم الحمراء لا تحمل أيا من المحددين فزمره دم هذا الشخص O
الزمر الدمويه حسب نظام الريزوس
إذا كانت أغشيه خلايا الدم الحمراء تحمل المحدد D فزمره الشخص موجبه (+)
إذا كانت أغشيه خلايا الدم الحمراء لا تحمل المحددD فزمره دم الشخص سالبه (-)
أمثله توضيحيه
ماهي انواع المحددات الموجوده على أغشيه خلايا الدم الحمراء للزمر الدمويه التاليه
+A و-B و +AB و -O
+A لديها المحددان A و المحدد D (ليس لها المحدد B )
-B لديها المحدد B فقط
+AB لديها المحددA و Bو D
-O ليس لها محددات
يوجد في مصل الدم أجسام مضاده تتكامل بنيويا مع المحددات الموجوده على أغشيه خلايا الدم الحمراء حيث يوجد ثلاث أنواع من الأجسام المضاده هي
الجسم المضاد A (يتكامل بنيويا مع المحددA )
الجسم المضاد (يتكامل بنيويا مع المحدد B)
الجسم المضاد (يتكامل بنيويا مع المحدد D)
وحتى لا يحدث تراص بينالأجسام المضاده وخلايا الدم الحمراء لدى نفس الشخص وجب عدم التوافق بينهما
ولمعرفه أنواع الأجسام المضاده الموجوده في مصل الأشخاص إليك الأمثله التوضيحيه التاليه
الشخص الذي يحمل الزمره الدمويه +A
خلايا الدم الحمراء تحمل المحددات Aو D
لديه أجسام مضاده B
ملاحظه يجب ألا تكون إليه أجسام مضاده أو و إلا حدث تراص بينها وبين خلايا الدم الحمراء مما يؤدي إاى انسداد الأوعيه الدمويه وبالتالي الموت
الشخص الذي يحمل الزمره الدمويه -B
خلايا الدم الحمراء تحمل المحدد B
لديه أجسام مضاده A و D
الشخص الذي يحمل الزمره الدمويه +AB
خلايا الدم الحمراء تحمل المحددات AوB و D
ليس لديه أجسام مضاده في مصل دمه
الشخص الذي يحمل الزمره الدمويه -O
خلايا الدم لا تحمل محددات
لديه أجسام مضاده A,B و D
تحديد الزمره الدمويه لشخص
توضع ثلاث قطرات من دم الشخص على شريحه الزجاجيه , ثم تضاف لكل قطره منها قطره من المحاليل الثلاث التي تحتوي مضادات مختلفه ( مضاد A, مضاد B, مضادD )
الملاحظات
إذا كانت على خلايا الدم الحمراء لهذا الشخص أي محددات (والتي تحدد زمرته الدمويه ) فإنه سيحدث تراص بينها وبين المضادات الموافقه لها مما يعطي لقطره دم مظهر متخثر
مثال توضيحي
إذا كانت زمره الشخص+A فإن خلايا دمه الحمراءكما سبق تحمل المحددA و المحددD فإن مظهر قطرات الدم الثلاث سيظهر متخثرا مع المحلول الذي به مضاد A والمحلول الذي به المضادD بينما يكون مظهرها طبيعيا (غير متخثر) مع المحلول الذي به المضاد B
الوثيقه المواليه تمثل اختبارات الزمر الدمويه
الذات و اللاذات
للجسم القدرة على تمييز ماهو ذات عما هو الاذات فيتقبل الأنسجة و الخلايا الذاتية أوالمتوافقة و يرفض ما هو غريب أو متوافق معه . تملك العضوية و اسمات خاصة بها على الأغشية الهيولية لخلاياها تسمح لها بتمييز الذات عن اللاذات .
التفاعل الإلتهابي
التفاعل الإلتهابي
يؤدي حدوث جرح على مستوى الجلد إلى استجابه دفاعيه محليه تتميز بظهور الإلتهاب تدعى التفاعل اللإلتهابي والذي يتميز بالأعراض التاليه
- الإرتفاع المحلي لدرجه الحراره والإحمرار والألم
- الإنتفاخ نتيجه خروج البلازما لتسهيل انسلال الكريات البيضاء نحو مكان الجرح
- الإحمرار والإتفاع المحلي لدرجه الحراره نتيجه تمدد الشعيرات الدمويه وارتفاع الصبيب الدموي في مكان الجرح
- الألم نتيجه تهييج النهايات العصبيه بواسطه الوسائط الإلتهابيه أو المواد المفرزه من طرف الجراثيم
والتفاعل الإلتهابي غير مرتبط بجسم غريب خاص فهو استجابه مناعيه لا نوعيه
البلعمه
البلعمه
خلال التفاعل الإلتهابي يتم تنشيط الكريات الدمويه البيضاء فتتسلل عبر جدران الأوعيه الدمويه لتحاصر الميكروبات في منطقه الإصابه وتبتلعها
وتتم عبر المراحل التاليه
1-مرحله التثبيت ارتباط مولد المضاد بمشتقبلات غشائيه للبلعميه
2- مرحله الإبتلاع ترسل البلعميه أرجلا كاذبه تحيط بمولد المضاد وتلتحم ليصبح محبوسا داخل فجوه بلعميه
3- مرحله الهضم تفرغ الليزوزومات محتواها الإنزيمي داخل الفجوه البلعميه لهضم مولد المضاد
4-مرحله إخراج الحطام تطرح بقايا مولد المضاد خارج البلعميه
تتميز هذه الظاهره بكونها فوريه لأنها تنفذ مباشره بواسطه البلعميات وغير نوعيه لأنها موجهه ضد جميع الأجسام الغريبه وبذلك تمثل الخط الدفاعي الثاني
مفهوم المناعه اللانوعيه
مفهوم المناعه اللا نوعيه هي عمليه تدخل العناصر الدفاعيه لمنع دخول وغزو الأجسام الغريبه للعضويه والقضاء عليها
الإستجابة اللانوعية
هي استجابة العضوية التي ترتبط بنوع معين من الميكروبات و تتمثل في :
- عند اختراق الميكروب للخط الدفاعي الأول تستجيب العضوية استجابة محلية تدعى التفاعل الالتهابي و تتميز باحمرارا و ارتفاع الحرارة و الانتفاخ و الألم و خروج القيح أحيانا,
-خلال التفاعل الالتهابي تنشط الكريات الدموية البيضاء عبر جدران الأوعية الدموية لتحاصر الميكروبات و تبتلعها ,
المراحل الأساسية للبلعمة هي : المهاجمة -الإحاطة - الاتباع و الهضم .
عالم المكروبات
المكروبات كائنا حية مجهرية بعضها مفيدة و غير ضارة ( الخميرة , فطر البنيسليوم ...) و البعض الآخر يعتبر أجساما غريبة عن العضوية يمكنها أن تسبب أمراضا ( المكورات السبحية - فيروس الأنفلونزا ....) كما أن بعضها يمكن أن يحيا حياة تعايشية في المجاري الهضمية (بكتيريا القولون )
الإستجابة المناعية ذات الوساطة الخلوية
هي الاستجابة التي تتم بواسطة نوع من الخلايا اللمفاوية القادرة على تدمير الخلايا و تدعى : اللمفاويات التائية ( LT) تتشكل خلايا تائية ذات (LTm) ذاكرة تحفظ نوع الجسم الغريب ممايسمح باستجنابة سريعة و فعالة عند تماس ثان مع نفس الجسم الغريب .
نشاط الميكروبات في العضوية
تتميز الميكروبات بالتكاثر السريع خاصة إذا توفرت لها الظروف المناسبة و هي : الحرارة و الرطوبة و الغذاء .
تتغير هذه الظروف داخل العضوية و ذلك ما يسهل غزو الميكروبات (البكتيريا و الفيروسات ) لها إذا تمكنت من اختراق الحاجز الطبيعي الأول .
تختلف الإستراتيجية المتبعة في غزو العضوية عند البكتيريا و الفيروسات .
الإستجابة المناعية
يشكل الجلد و مختلف الإفرازات الجسمية الحاجز الطبيعي الأول أمام الأجسام الغريبة ,و تصنف الحواجز الدفاعية الى :
حواجز ميكانيكية : الجلد - الجفون - أهداب الأنف ة القصيبا التنفسية
حواجز كيميائية : مخاطية الأنف - الدموع - مخاطية الأنبوب الهضمي - العصاراتالهاضمة - البول و العرق و الإفرازات التناسلية .
الميكروبات : هي كائنات حية مجهرية تتواجد في كل مكان (الماء - الهواء - التربة ...) و تشمل الفيروسات و الفطريات و البكتييريا .
- تصنف الميكروبات الى مكروبات ممرضة ( المكورات السبحية - فيروز الأنفلونزا - فيروس السيدا ....) و غير ممرضة (فطر البنسيليوم - فطر الخميرة - بكتيريا القولون ....)
الحوصلة
تشكل الحواجز الطبيعية بنوعيها الميكانيكية و الكيمسائية الخط الدفاعي الأول الذي يمنع اختراق المكروبات للعضوية و إذا ما تم اختراق هذا الخط فإن هناك نوعين من الاستجابات المناعية يمكن أن يتدخل :
- استجابة فورية و سريعة و غير نوعية لمولد ضد خاص , تتمثل في بلعمة الأجسام الغريبة و القضاء عليهما و تؤمنها البلعميات التي تشكل الخط الدفاعي الثاني .
- استجابة مناعية نوعية أي خاصة بمولد ضد محدد و هي مناعة مكتسبة تشكل عند تجاوز الخط الدفاعي الثاني و تتمثل في انتاج الأجسام المضادة من طرف اللمفويات البائية تعدل مولد الضد , و تخريب الخلايا الغريبة أو المصابة من طرف اللمفاويات التائية