ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/فلسفة/العلاقات بين الناس/الشعور بالأنا والشعور بالغير
الملخص
من الأستاذ(ة) سعدودي نسيبةمقدمة
هل شعور الفرد بذاته متوقف على معرفته لغيره ؟
ان التعايش الاجتماعي يقتضي ضرورة تشكيل نسيج من العلاقات بين الفراد يحكمها التفاعل المزدوج تأثيرا و تأثر تنافر و تجاذبا و كل يسعى للتعبير عن ذاته و اثبات وجودها و تمييزها عن غيرها و هذا ما يدفعنا الى طرح تساؤلات مركزية حول الأنا و كيفية معرفة الذات و تميزها عن الغير للوصول الي تحديد حقيقة الانا و على الاساس وقع جدال بين الفلاسفة و المقكرين فهناك من رأى ان اثبات الذات يكةن بالوعي و بنقيض ذاك هناك من ردها الى الغير و من هذا الاختلاف نطرح الاشكال الاتي : هل معرفة الانا على الوعي ان على الغير
الموقف الاول : معرفة الذات تتوقف على وجود الغير
هيغل - ميلوبونتي - مكس شيلر
- الذات لا يمكن ان تشاهد ذاتها او ما يعرف يالاستيطان
- لا يمكن للذات ان تكون ملاحظ و ملاحظ في نفس الوقت
- التفاعل مع الغير هو الذي يجهلك تدرك ذلك
- ادراك الاختلاف عن التغير يمكنك من ادراك وعيك
- معرفة عيوبك و نقائصك من خلال الاحتماك يغيرك
التقييم و النقد
على الرغم من ان نعرفة الذات تكون بالغير لكن الواقع يثبت ان الاخر لا يشاركنا افكارها مهما كان قريب منا لانها تتصف بالذاتية
الموقف الثاني : معرفة الذات تتوقف على وجود الوعي
- الانسان يدرك افعاله و احواله دون بواسطة خارجية
- اعتبار الذات فردية قادرة على معرفة ذاتها بذاتها و بصورة مباشرة دون تدخل الغير
- يستحيل معرفة وجه دقة وعي الاخرين و افكارهم الا من خلال و افكارهم الا من خلال الاعتماد على المعرفة التي لدى المعرفة التي لدى و تسمى هذه المعرفة بالاستبدال بالمماثلة
التقييم و النقد
على الرغم من الوعي اساس معرفة الذات لكن هذا التفسير يبعدها عن الموضوعية
التركيب والخاتمة
التركيب:
اثبات االذات يكون بالتواصل بين الأنا و الآخر و الذي يتم عن طريق الوعي بالتشابه بيننا و بينه و الاحساس المشترك في الوجود و اعتماد اللغة كطريق للتواصل مع الغير مشاركة الوجود معه عن طريق العاطف و الحب .
الخاتمة:
ان معرفة الانسان لاناه مرتبط بالشعور بذاته ومرهون كذلك بمدى معرفته للآخرين إلا الانا لا تثبت ذاته و لا تؤكد اكتمالها الا بحضور الاخرين من خلال العمل و التعامل معهم باعتبارهم هم يستحقون الاحترام و المعاشرة و لتحقيق التوازن في فهم الذات و الواقع
مقدمة وطرح المشكلة:
مقدمة وطرح المشكلة:
من المشاكل التي ظلت تؤرق الإنسان هي محاولة التعرف على الذات في مختلف الصفات التي تخصها ، بحيث اتجه الاهتمام إلى تشكيل بنية الأنا عبر الغير الذي بإمكانه مساعدته، إلاأن ذلكلم يكن في حال من الاتفاق بين الفلاسفة والمفكرين الذين انقسموا إلى نزعتين :الأولى تعتقد انم شاكرةالأخرأي الغير أضحتامرأ ضروريا والنزعة الثانية تؤكد على وجوب أن يتشكل الأنا بمفرده عبر الشعور ومن هذا الطرح المختلف نتساءل بدورنا هل تحديد وعي الإنسان بوعيه كذات مستقلة أي لا يتعدى الشخص بنفسه أم يتعدى إلىأطرافأخرى وهم الآخرين يا ترى؟
محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة الأول:
يرى أنصار موقف أنالإنسان يعي ذاته بالغير بان الإنسان لا يعيش في فراغ بل يحيطه الآخرينأي انه شعور جماعي مقتضاه وجود الأخر والوعي به وذلك بواسطة آلية مماثلة الذات مع الأخرأيبإيجادأوجه التشابه بينهما وهذا ما يؤكد أن ذات الغير هو من يعرف الإنسان بذاته ونجد في آلية المغايرة (المخالفة) كحجة ثانية تثبت التناقض بين الأنا والانوات الأخرى التي تحيط بها في المجتمع لتدرك هذه الأنا حدودها .وكما بين الفيلسوف الألماني هييغل"إن وجود الغير ضروري لوجود الوعي بالذات" فعندما أناقش غيري أتعرف على أناي وهذا عن طريق الاتصال به وفي إطار من المخاطرة والصراع وهذا ما وضحه في جدليته الشهيرة "السيد والعبد" مجملها يكتشف العبد ذاته ويصبح سيدا على سيده الذي هو في حاجة ماسة إليه وانه لا يساوي شيئا عندما تحرر العبد منه واتضحت ذاته على قدراته الكبيرة والهمة العالية،وهذا مايؤكده ماندي بيران في قوله:"لا يقر من الأنا وجوده إلا من خلال معارضة الآخرين له" مكن من بلورة وعي الإنسان بذاته وكما بينه العلامة ابن خلدون إن "الإنسان مدني بالطبع" فالاجتماع يحدد وعي الإنسان وقال أيضا: "الإنسان ابن مالوفه وابن عوائده" وهنا تأكدي على الطابع الاجتماعي للإنسان،ومدنية الإنسان بينتها الدراسات الانثروبولوجية إنالإنسان خارج إطار اجتماعي هو ادني من البهائم لان إدراكه لذاته تجمد واضمحلت لعدم معرفته ورؤيته واكتشافه لها بمقابلة الغير، وان الاجتماع وما يحتويه من ثقافة تذهب الإنسان من غرائزه وفق متطلبات مجتمعه فهذا التكيف يعبر عن اكتساب الوعي وتحقيق إنسانيته الذاتية وقد أكد دوركايم عالم الاجتماع ويشاطره القول واطسن بان:"الطفل مجرد عجينة يصنع منها المجتمع ما يشاء" حيث يؤكد المحلل النفسي سيمغوند فرويدإن الثقافة ضرورية للإنسان لبناء ذاته الشخصية فهو تعبير عن تفاعل ما هو فيزيولوجي وما هو ثقافي مكتسب تحدد وعيه بذاته،وكما بينه ماركس أن وعي الإنسان بذاته ليس معطى جاهز ومورث بل يكتسبه عبر التاريخ أي العلاقات المنسجمة بين الآخرين وما يصنعونه .ونجد جون بول سارتر إن الغير مرآة عاكسة للذات قائلا "ليس الأخر فقط شرط لوجودي بل شرط للمعرفة التي أكونها عن نفسي" فوجود الغير يتسنى للانا من خلاله إثبات وجودها وكما يوضح ميرلوبونتي العلاقة بين الأنا والغير قائمة على الانفتاح والتواصل وهذه العلاقة تسمح بإخراجالأنا "الذات" من صمتها وعطلتها وعليه لا غنى للانا عن الغير لقول المفكر المغربي عبد العزيز لحبابي أن " الأنا جزء من النحن في العالم"
النقد:
إن الشعور بالأنايتأسس على الغير لكن الواقع يؤكد بأنه قد يكون عائقا وليسمحفزا لتكوين ذات كاملة وقوية ولا يحقق لها الوعي التام والمطلق كذات واعية مستقلة والغير قد يوقع الذات في أخطاء وتوهمات لأنها طبيعة بشرية مختلفة أخرى كالعمل بمفهوم عصر الآلة والسرعة أصبح ظاهرة إلزامية قهرية ومن هنا فقد الإنسان وعيه بذاته ولا يتسنى له تطوير واكتشاف ذاته فالعامل الخارجي "الضرورات الاجتماعية" جمدت وعرقلت بالورة وعي الإنسان بذاته وتكوين فردية ميزة له وما أكده الفيلسوف الوجودي غابريال مارسال ضرورة الانفتاح على الغير ولكن بحذر شديد.
عرض منطق الأطروحة الثانية:
وفي المقابل يذهب أنصارمبدأأنالأنا تقوم على الشعور فقط وهذا لأنه شخصي ولا مجال لتدخل الغير الذي يعتبرونه عقبة وحاجز لابد من تجاوزه ومن هذا المنطلق يؤكد الفيلسوف أي لفرنسي ماي دوبيران على أن الشعور بالواقع ذاتي وكتب قائلا:"قبل أي شعور بالشيء لابد من أن للذات وجود" ويتبين أن الوعي والشك والتأمل عوامل أساسية في التعامل مع الذات ووعيها ولقد كان لأحدهم اصدق تعبير عندما قال: "الشعور هو دائما الشعور بشيء ولا يمكنه إلاأن يكون واعيا لذاته" ومن هنا يتقدم أن الشعور كأساس لتعرف على الذات ولهذا تبناه المنهج الاستنباطي نفس المبدأ لما أكدبأنه هو مؤسس القول الأنا والذات الواعية بدورها تعرف أنها موجودة من طريق الحدس وتمثيل ذاتها عقليا ، وقد أعلن ديكارت مشروعه في تعويض كل المعارف الجاهزة لتحقيق الذات ووعيها بأنها ذات مبدعة وخلاقة بميلاد الكوجيتو"أناأفكرإذنإنا موجود" فدليل الوجود الإنساني هو التفكير وعليه الوعي ما هو إلا مجرد انتاجات الذات فهو تعبير عن وعيها وما نجده عند سقراط قائلا:" اعرف نفسك بنفسك "وقول بروتاقوراس أيضاأن " الإنسان مقياس كل شيء " وشاطره ألان في ذلك قائلا :" أنالإنسان لا يستطيع أن يفكر دون أن يشعر بتفكيره" أيأن الشعور والوعي هي الأداة الواحدة والوحيدة لاطلاع الإنسان المباشر على أحواله النفسية ويؤكد ذلك في كلمة أندري لالاند أن "الشعور بمثابة الحدس أو الاطلاع المباشر دون وسائط على الحياة النفسية الباطنية"
النقد:
ينطلق تصور هذه الأطروحة من زاوية واحدة ولكن من زرايةأخرى نجد أن دور الأنا في تأسيس ذاتها قاصرة على إدراكها والتعرف عليها فليس بمقدور الأنا التحكم في ذاته وتسييسها في جميع الأحوال وان الشعور مجرد فكرة ميتافيزيقيا غامضة فهو مجرد خيال وهذا ما أثبتته مدرسة التحليل النفسي بزعامة سيغوند فروي دان الجهاز النفسي لا تكون فقط من الشعور بل مكون أيضا من اللاشعور لقوله:"الشعور من وجهة نظر الطبوغرافية هي القشرة الخارجية للانا وكل ما في الأنا هو لاشعوري" وشاطره الرأي واطسن قائلا:"الشعور خرافة ميتافيزيقية" وكما يحذر سبينوزا من الوهم الذي يخالط الشعور دون مقدرة الذات على التمييز والتفريق بين الرغبات والشهوات "الأهواء" قائلا في ذلك :"يتوهم الناس بأنهمأحرار بمجرد أنهمأفعالهم بمحض إراداتهم لكنهم يجهلون الأسباب الدافعة إلى ذلك"
التركيب والخاتمة
التركيب:
من خلال عرضا الأطروحتين يتبين أن الوجود الإنساني هو اشتراك الأنا مع الغير وكما يوضحها مارتن هيدجر أنها زواج الأنا مع الذوات العاقلة الأخرى فهي علاقة التقاء واشتراك ويؤكد هذا التأليف الفيلسوف الفرنسي غابريال مارسيل عن طريق التواصل أي رسم دائرة الانفراد دون العزلة عن الأخرأي يتم تشكيل الأنا جماعيا وفرديا أي انه ذلك التنظيم الثنائي بين الأنا والغير"
الخاتمة:
وفي ختام القول والتحليل الجاد نستنتج أن الشعور بالأنا يكون جماعيا عبر الأخر فالتواصل الحقيقي بين الأناوالأخر يكون عن طريق الإعجاب بالذات والعمل على تقويتها بإنتاج مشترك مع الغير الذي يمنحها التحفيز والتواصل الأصيل وتجاوز العثرات والماسي يعمه جوا من التقدير والمحبة
هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟
طرح المشكلة من المشاكل النفسية التي ظلت تؤرق الإنسان هي محاولة التعرف على الذات في مختلف الصفات التي تخصها ؛ بحيث اتجه محور الاهتمام إلى تشكيل بنية الأنا عبر الغير الذي بإمكانه مساعدته إلا أن ذلك لم يكن في حال من الاتفاق بين الفلاسفة الذين انقسموا إلى نزعتين الأولى تعتقد أن مشاركة الأخر أي الغير أضحت أمرا ضروريا والنزعة الثانية تؤكد على وجوب أن يتشكل الأنا بمفرده عبر الشعور وأمام هذا الاختلاف في الطرح نقف عند المشكلة التالية : هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟ وبعبارة أوضح وأحسن هل الشعور بالأنا مرتبط بالأخر أم أنه لا يتعدى الشخص؟
محاولة حل المشكلة الأطروحة :
الشعور بالأنا مرتبط بالغير يرى أنصار الأطروحة أن الشعور بالأنا يرتبط بالغير فلا وجود لفردية متميزة بل هناك شعور جماعي موحد ويقتضي ذلك وجود الأخر والوعي به .
البرهنة : يقدم أنصار الأطروحة مجموعة من البراهين تقوية لموقفهم الداعي إلى القول بان الشعور بالأنا يكون بالغير هو أنه لا مجال للحديث عن الأنا خارج الأخر الذي يقبل الأنا عبر التناقض والمغايرة ومن هنا يتكون شعور أساسه الأخر عبر ما يسميه ديكارت بالعقل الذي بواسطته نستطيع التأليف بين دوافع الذات وطريقة تحديد كيفيات الأشياء والأشخاص وفي هذا السياق يعتقد الفيلسوف الألماني "هيغل " أن وجود الغير ضروري لوجود الوعي بالذات فعندما أناقض غيري أتعرف على أناي وهذا عن طريق الاتصال به وهنا يحصل وعي الذات وذات الغير في إطار من المخاطرة والصراع ومن هنا تتضح الصورة وهي أن الشعور بالأنا يقوم مقابله شعور بالغير كما أنه لابد للانا أن يعي الأخر إلا أن الأخر ليس خصما ولا يتحول إلى شيء لابد من تدميره كما يعتقد البعض بل إلى مجال ضروري الاهتداء إليه لبناء ذات قوية فقد تختلف الذوات وتتنوع رؤى فكرية كثيرة ولكن لا يفسد ذلك ردا جماعيا وحتى وان استنطق الإنسان في نفسه غرائز الموت والتدمير الطبيعية فان مفهوم الصراع يناسب مملكة الحيوانات ومنطق قانون الغاب وهذا الأمر لا ينطبق على من خلقوا من اجل التعارف وليس بعيدا عن الصواب القول بان وعي الذات لا يصبح قابلا للمعرفة إلا بفعل وجود الأخر والتواصل معه في جو من التنافس والبروز ومن هنا يمكن التواصل مع الغير ولقد كتب المفكر المغربي محمد عزيز لحبابي " إن معرفة الذات تكمن في أن يرضى الشخص بذاته كما هو ضمن هذه العلاقة : "الأنا جزء من النحن في العالم " وبالتالي فالمغايرة تولد التقارب والتفاهم ويقول تعالى : " ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين ."
محاولة حل المشكلة الأطروحة :
الشعور بالأنا مرتبط بالغير يرى أنصار الأطروحة أن الشعور بالأنا يرتبط بالغير فلا وجود لفردية متميزة بل هناك شعور جماعي موحد ويقتضي ذلك وجود الأخر والوعي به .
البرهنة : يقدم أنصار الأطروحة مجموعة من البراهين تقوية لموقفهم الداعي إلى القول بان الشعور بالأنا يكون بالغير هو أنه لا مجال للحديث عن الأنا خارج الأخر الذي يقبل الأنا عبر التناقض والمغايرة ومن هنا يتكون شعور أساسه الأخر عبر ما يسميه ديكارت بالعقل الذي بواسطته نستطيع التأليف بين دوافع الذات وطريقة تحديد كيفيات الأشياء والأشخاص وفي هذا السياق يعتقد الفيلسوف الألماني "هيغل " أن وجود الغير ضروري لوجود الوعي بالذات فعندما أناقض غيري أتعرف على أناي وهذا عن طريق الاتصال به وهنا يحصل وعي الذات وذات الغير في إطار من المخاطرة والصراع ومن هنا تتضح الصورة وهي أن الشعور بالأنا يقوم مقابله شعور بالغير كما أنه لابد للانا أن يعي الأخر إلا أن الأخر ليس خصما ولا يتحول إلى شيء لابد من تدميره كما يعتقد البعض بل إلى مجال ضروري الاهتداء إليه لبناء ذات قوية فقد تختلف الذوات وتتنوع رؤى فكرية كثيرة ولكن لا يفسد ذلك ردا جماعيا وحتى وان استنطق الإنسان في نفسه غرائز الموت والتدمير الطبيعية فان مفهوم الصراع يناسب مملكة الحيوانات ومنطق قانون الغاب وهذا الأمر لا ينطبق على من خلقوا من اجل التعارف وليس بعيدا عن الصواب القول بان وعي الذات لا يصبح قابلا للمعرفة إلا بفعل وجود الأخر والتواصل معه في جو من التنافس والبروز ومن هنا يمكن التواصل مع الغير ولقد كتب المفكر المغربي محمد عزيز لحبابي " إن معرفة الذات تكمن في أن يرضى الشخص بذاته كما هو ضمن هذه العلاقة : "الأنا جزء من النحن في العالم " وبالتالي فالمغايرة تولد التقارب والتفاهم ويقول تعالى : " ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين ."
وهكذا فالشعور بالأخر تسمح لنا بالمتوقع داخل شخصية الأخر والاتصال الحقيقي بالأخر كما يرى ماکس شیلر يتمثل في التعاطف ومنه لا غنى للانا عن الغير .
نقد الأطروحة يمكن الرد على هذه الأطروحة بالانتقادات التالية إن الشعور بالأنا يتأسس على الغير لكن الواقع يؤكد بأنه قد يكون عائقا وليس محفزا لتكون ذات قوية فكل" أنا" يعيش مجالا خاصا وفي ذلك رغبة فردية وشخصية .
نقيض الأطروحة " الشعور بالأنا شخصي يرى أنصار الأطروحة أن الأنا يعيش مع ذاته ويحيا مشاريعه بنفسه وبطريقة حرة أي كفرد حر وهذا الامتلاك يكون بمقدوره التعامل مع الواقع بشكل منسجم.
البرهنة : يقدم أنصار هذا النقيض جملة من البراهين في تأكيدهم على الشعور بالأنا على أنه شخصي ولا مجال لتدخل الغير الذي يعتبره أنصار النقيض بأنه عقبة لا بد من تجاوزها ؛ ومن هذا المنطلق يؤكد الفيلسوف الفرنسي مان دوبيران على أن الشعور بالواقع ذاتي وكتب يقول : " قبل أي شعور بالشيء فلابد من أن الذات وجود " ومن مقولة الفيلسوف يتبين أن الوعي والشك والتأمل عوامل أساسية في التعامل مع الذات ووعيها ولقد كان سارتر اصدق تعبيرا عندما قال " الشعور هو دائما شعور بشيء ولا يمكنه إلا أن يكون واعيا لذاته " ومن هنا يتقدم الشعور كأساس للتعرف على الذات كقلعة داخلية حيث يعيش الأنا داخل عالم شبيه بخشبة المسرح وتعي الذات ذاتها عن طري ما يعرف بالاستبطان فالشعور مؤسس للانا والذات الواعية بدورها تعرف أنها موجودة عن طريق الحدس ويسمح لها ذلك بتمثيل ذاتها عقليا ويكون الحذر من وقوف الأخرين وراء الأخطاء التي نقع فيها ولقد تساءل"
موقف الأطروحة الثانية
نقيض الأطروحة " الشعور بالأنا شخصي يرى أنصار الأطروحة أن الأنا يعيش مع ذاته ويحيا مشاريعه بنفسه وبطريقة حرة أي كفرد حر وهذا الامتلاك يكون بمقدوره التعامل مع الواقع بشكل منسجم.
البرهنة : يقدم أنصار هذا النقيض جملة من البراهين في تأكيدهم على الشعور بالأنا على أنه شخصي ولا مجال لتدخل الغير الذي يعتبره أنصار النقيض بأنه عقبة لا بد من تجاوزها ؛ ومن هذا المنطلق يؤكد الفيلسوف الفرنسي مان دوبيران على أن الشعور بالواقع ذاتي وكتب يقول : " قبل أي شعور بالشيء فلابد من أن الذات وجود " ومن مقولة الفيلسوف يتبين أن الوعي والشك والتأمل عوامل أساسية في التعامل مع الذات ووعيها ولقد كان سارتر اصدق تعبيرا عندما قال " الشعور هو دائما شعور بشيء ولا يمكنه إلا أن يكون واعيا لذاته " ومن هنا يتقدم الشعور كأساس للتعرف على الذات كقلعة داخلية حيث يعيش الأنا داخل عالم شبيه بخشبة المسرح وتعي الذات ذاتها عن طري ما يعرف بالاستبطان فالشعور مؤسس للانا والذات الواعية بدورها تعرف أنها موجودة عن طريق الحدس ويسمح لها ذلك بتمثيل ذاتها عقليا ويكون الحذر من وقوف الأخرين وراء الأخطاء التي نقع فيها ولقد تساءل"