ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/تاريخ و جغرافيا/التبــاين الإقليمي في الجـزائر /المشاكل المطروحة في كل إقليم
التلوث
يعاني الإقليم في الجزائر من عدة مشاكل ، تعتبر بمثابة عراقيل و عقبات في وجه التنمية الإقليمية.
إن مشكل التلوث ما إنفك يزداد و يلوث المصادر المائية ، و مصادر التلوث عديدة و متنوعة، منها:
التلوث الناتج عن المجاري المائية المستعملة من طرف السكان و تصريفها بشكل فوضوي.
تلوث صناعي من جراء تصريف الفضلات الصناعية السائلة نحو المجاري المائية و الشواطئ.
التلوث عن طريق الأسمدة الكميائية المستعملة في الزراعة و تسربها نحو الخزانات المائية و الجوفية ، أو عبر المنتوجات الزراعية و انعكاستها السلبية على صحة الإنسان.
الإنجراف ، الجفاف و التصحر
تدهور بعض العناصر الإيكولوجية كانجراف التربة في المناطق الجبلية و الأحواض المائية ، و تدهور الغطاء النباتي، زيادة على الإستغلال العشوائي للرمل و الحصى من الشواطئ في مجال البناء مما أدى إلى إتلاف العديد منها ، و تقدم مياه البحر على حساب اليابس .
الجفاف: هو حالة ناتجة عن هبوط معدل تساقط الأمطار السنوي لفترة زمنية طويلة ، و تسمى هذه الحالة بالقحط أثنائها تجف الأنهار و الآبار ، فتنخفض الموارد المائية و تتأثر المحاصيل الزراعية و الماشية .
و الجزائر تتعرض لهذه الظاهرة نتيجة التذبذب الكبير الذي تعرفه كميات تساقط الأمطار في مختلف مناطقها ، بحيث بلغت نسبة العجز في معدل تساقط كمية الأمطار في (2001-2002) في كل منطقة الشرق %19.2 ، ومنطقة الغرب %24 و منطقة الوسط %14.8 ، و هذا العجز الكبير قد يؤثر سلبا على مختلف القطاعات.
التصحر: تعد ظاهرة التصحر من المشاكل الخطيرة و ذات الأثار السلبية لعدد كبير من دول العالم ، و خاصة تلك الواقعة تحت ظروف مناخية جافة أو حتى شبه جافة رطبة .و ظهر أهمية هذه المشكلة بشكل كبير وذلك للتأثير السلبي الذي خلفته على كافة الأصعدة .
و بذلك أصبح مشكل التصحر يمثل خطر محدقا على الأقاليم المتآخمة للصحراء ، حيث تهدد الزوابع الرملية الحياة البيولوجية لآلاف الهكتارات الخضراء سنويا . و تعود ظاهرة التصحر في الجزائر إلى أسباب ناتجة عن:
ظروف طبيعية :
تكرار فترات الجفاف
هبوب الرياح القارية الجافة.
الفرق الكبير في المدى الحراري اليومي.
النشاط البشري:
تدهور الغطاء النباتي بسبب الإستثمار غير المناسب مثل الرعي الجائر ، و إجتثاف الغابات، و قطع الأشجار الذي يؤدي إلى حرمان الأراضي من حشائشها.
الإستغلال المفرط الذي يؤدي إلى إستنزاف التربة بسبب عدم التوازن الدوري .