ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/الاقتصاد و المناجمنت/ النشاط الاقتصادي/المبادئ الاساسية للنشاط الاقتصادي
المشكلة الإقتصادية
1- مفهوم المشكلة الإقتصادية :
يصادف الإنسان في سعيه لتلبية معظم حاجاته المتعددة و المتزايدة و المتجددة لتحقيق رغباته و زيادة منافعه , عرلقيل و صعوبات تتمثل في ندوة الموارد أو الخيرات التي يحتاج إليها غن وجدت فإنها لا تصلح للإستعمال المباشر و عليه فهو مضطر للعمل من أجل جعلها صالحة للإستعمال .
فالمشكلة الاقتصادية ماهي إلا عدم التوافق بين الحاجات المتزايدة من جهة و الندرة النسبية من جهة ثانية . فالإنسان مطالب بتحديد حاجاته انطلاقا من محيطه الذي يفرض عليه اختياراته
3- الخيرات (الاموال ) :
أ- تعريف الخيرات :
هي كل الأموال أو الوسائل التي تستعمل لإشباع حاجات الإنسان المتنوعة .
ب- تصنيف الخيرات :
نميز بين الخيرات الاقتصادية :
- الخيرات الحرة :
و هي التي تتوفر في الطبيعة بأكثر من حاجة الإنسان أليها و لا تتطلب أي جهد أو أي تكلفة لإشباع الحاجة منها مثل الهواء , ضوء الشمس .
- الخيرات الإقتصادية :
- تعريف الخيرات الإقتصادية :
و هي خيرات نادرة نسبيا يتطلب الأمر بذل جهد أو تكلفة لتحويلها حتى تصبح صالحة لإشباع حاجة ما . و تعتبر الخيرات و اقتصادية إذ توفر فيها مايلي :
- وجود حاجة الإنسان إليها .
- الندرة النسبية للخيرات :
- أنواع الخيرات الاقتصادية إالى :
يمكن تقسيم الخيرات الإقتصادية الى :
- السلع الاستهلاكية و السلع الإنتاجية :
السلع الإستهلاكية هي السلع التي تشبع حاجة الإنسان مباشرة مثل الخبز , الفواكه , الألبسة , السيارة الشخصية , التلفزة ....الخ . أما السلع الإنتاجية فهي السلع التي تستعمل لغرض إنتاج سلع اخرى مثل تجهيزات الإنتاج , معدات النقل و السلع الوسيطية التي تستهلك أثناء الإنتاج مثل المواد الأولية .
السلع المعمرة هي السلع التي لا تستهلك مرة واحدة و إنما تستعمل خلال فترة زمنية معينة مثل الثلاجة , السيارة . التلفزة . أما السلع غير المعمرة فهي السلع التي تستهلك كلها مرة واحدة مثل الخبز و الفاكهة , البنزين ....الخ .
السلع الضرورية و السلع الكمالية :
السلع الضرورية و هي تلك السلع التي يمكن الاستغناء عنها باعتبار ان حياة الانسان مرتبطة بها مثل الحليب , الدقيق , و الدواء بالنسبة للمريض . الملابس ....الخ . أما السلع الكمالية فهي تلك السلع التي يمكن للإنسان الاستغناء عنها دون أن يتعرض الى أي خطر مثل شراء اللوحات الزيتية .
- السلع المتنافسة و السلع المتكاملة :
نقول عن سلع منافسة لسلع أخرى إذا كانت بدية لها . أي إن إشباع الحاجة من السلعة الأولى يؤدي الى زوال الحاجة الى السلعة الثانية مثل الشاي و القهوة .
و نقةل عن سلعتين متكاملتين إذا كان إشباع الحاجة من أحداهما لا يتم إلا بوجود السلعة الأخرى مثل السيارة و البنزين , القهوة و السكر .
النشاط الاقتصادي
1- تعريف النشاط الاقتصادي :
هو سعي الفرد أو مجموعة من الأفراد لإشباع حاجاتهم المختلفة أو هو مجموعة الأعمال المنجزة من قبل الأعوان الاقتصاديين بهدف ضمان إشباع حاجاتهم .
2- مضمون النشاط الاقتصادي :
إم معظم الخيرات أو السلع الموجودة في الطبيعة لا تستجيب لتلبية حاجات الإنسان مباشرة , وإنما تحتاج الى بذل جهد أو تكلفة من اجل استخراجها و تحويلها حتى تكون صالحة لإشباع حاجاته و هي العملية التي يعبر عنها بعملية الإنتاج ,
إن الإنسان لا يستطيع تلبية كل حاجاته بمفرده , فهو مطالب مبادلة فائض حصيلة جهده مع بقية أفراد مجتمعة في إطار تقسيم العمل لتلبية حاجاته الأخرى , تسمى هذه العملية المبادلة .
يتم تلبية الحاجات من خلال استعمال السلع و الخيرات و تسمى هذه العملية بالإستهلاك .
إذن يتلخص مضمون النشاطالاقتصادي في عمليات الإنتاج , المبادلة و الاستهلاك .
- عملية الإنتاج :
هي النشاط الذي سمح بتوفير السلع و الخدمات المرغوب فيها من قبل الأشخاص . أو هي عملية تحويل الثورات الطبيعية الى سلع قابلة للإستعمال من خلال مزج عوامل الإنتاج . فالإنتاج ما هو إلا خلق المنافع أو زيادتها .
- عملية المبادلة :
إن الفرد الذي يعيش ضمن الجماعة يتخصص في إنتاج منتج معين لا يستهلكه يمامله , و عليه فهو مضطر لمبادلة فائض إنتاجه مقابل سلع أخرى لا ينتجهها لكنه يرغب فيها . و عليه فإن المبادلة عبارة عن نشاط يربط العلاقة بين المنتج للسلعة ومستهلكها . كما يمكن أن تتم العملية من خلال وسطاء ( تجار الجملة و تجار التجزئة )
تتحقق عملية المبادلة بالمقايضة (سلعة مقابل سلعة ) أو بوااسطة النقود ( سلعة , نقود . سلعة ) التي تعبر عن قيم التبادل أو الأسعار .
عملية الاستهلاك :
عبارة عن النشاط الذي يسمح للفرد أو الجماعة باستعمال السلع و الخدمات بهدف إشباع حاجاتهم المختلفة .
الحاجات
أ- تعريف الحاجات :
الحاجة هي الشعور أو الإحساس بالحرمان أو بفقدان شيء ما . و للا تزول الحاجة إلا بعد تلبيتها و عند تلك اللحظة يشعر الإنسان بالإرتياح و الإطمئنان . فمثلا الحاجة الى الأكل ينتج عندها شعور بالألم و بعد الأكل ( تلبية الحاجة ) يشعر الإنسان بالراحة و اللذة .
ب- خصائص الحاجات :
للحاجات خصائص متعددة هي :
- تعدد الحاجات :
الحاجات غير محددة من حيث العدد , تتضاعف بفعل التطور بفعل التطور البشري و التقدم الحضاري , كما تختاف الحاجة باختلاف الزمان و المكان فحاجات الإنسان البدائي محدودة اقتصرت على الأكل والشرب و اللباس عكس الإنسان المعاصر الذي ظهرت له حاجات أخرى جديدة مثل السيارة , وسائل الاتصال السريعة , وسائل الترفيه .....الخ
- قابلية الحاجات للإشباع :
حين يشعر الإنسان بالإرتواء بعد تناول قدر من الماء يمكن القول بأنه قد وصل الى درجة الإشباع .
غير أن الحاجة الى شرب الماء تتجدد بعد مدة زمنية معينة .
- قابلية الحاجات للإستبدال :
يمكن إحلال أو تعويض حاجة بأخرى إما إراديا أو للضرورة بسبب ندرتها أو ارتفاع تكلفتها . فمثلا تعويض الحاجة لشرب القهوة بالحاجة لشرب الشاي .
- إمكانية تكامل الحاجات :
الحاجات قابلة للتكامل فيما بينها , فإشباع حاجة ما يتطلب حاجة أخرى تكملها مثل حاجة البنزين تكمل حالة السيارة لأن الإشباع التام للاستعمال السيارة لا يتحقق إلا بتحقق وجود البنزين .
ج- تصنيف الحاجات :
يمكن تصنيف الحاجات كمايلي :
الحاجات الأساسية و الحاجات الثانوية :
فالحاجات الأساسية عبارة عن حاجات لا يمكن للإنسان الاستغناء عنها و إلا سوف تتعرض حياته للخطر مثل الأكل و الشرب و النوم . بينما الحاجات الثانوية فهي تلك الحاجات التي توفر الراحة و الطمأنينة للإنسان من أجل أداء واجبه على أحسن وجه مثل الحاجة الى قراءة الجريدة , الحاجة الى الترفيه ....الخ
-الحاجات الحاضرة و الحاجات المستقبلية :
فالحاجات الخاضرة هي الحاجات التي تتطلب إشباعا فوريا . بينما الحاجات المستقبلية فهي الحاجات التي يتطلع إليها الإنسان من أجل تحسين أوضاعه الإقتصادية و الإجتماعية .