ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/الاقتصاد و المناجمنت/المانجمنت/القيادة و الرقابة
القيادة
1-1 - تعريف و اهمية اتخاذ القرار
أ - تعريف عملية اتخاذ القرار :
هو عملية اختيار بديل واحد من بين مجموعة البدائل المطروحة بناء على مجموعة من العايير لتحقيق هدف المنظمة .
من التعريف السابق نستنتج أنه لكي تكون هناك عملية اتخاذ قرار يجب توفر أكثر من بديل و في حالة عدم وجود أكثر من بديل فلا يكون هناك أي معنى لعملية اتخاذ القرار و هذا الاختبار لا يكون عشوائيا و انما يكون بالاعتماد على مجموعة من المعايير المحددة سلفا .
ملاحظة :
يجب التمييز بين مفهوم صنع القرار و مفهوم اتخاذ القرار لا يعني اتخلذ القراار فحسب بل هو عملية معقدة للغاية تتداخل فيها مجموعة من العوامل النفسسية , السياسيةالاقتصادية و الاجتماعية ...الخ أما عملية اتخاذ القرار فإنها تمثل المرحلة الأخيرة من عملية صنع القرار .
ب- أهمية اتخاذ القرار :
ترتبط عملية اتخاذ القرار ارتباطا مباشرا بمختلف عمليات الادارة وظائفها كالتخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة . و من أهمية القرار, حيث أن اي قرار خاطئ تترتب عليه آثار سالبية . و ان نجاح القائد أو فشله لا يظهر الا عبر تخطيه و نجاحه في المرور بمرؤوسيه من مراحلالازمة الى مراحل الاستقرار ة مما لاشك فيه أن تجاوز مرحلة مرحلة لازمة يتوقف على نوعية القرار المتخذ .
2- خصائص عملية اتخاذ القرار :
تتصف عملية اتخاذ القرار بعدد من الخصائص نذكر منها مايلي :
- إن كل قرار يجب ان يساهم في تحقيق الهدف .
حتى يكون القرار فعالا يجب أن يعطى له الوقت الكافي أي الابتعاد عن التسرع و الارتجالية
- ان اتخاذ القرار هو عمل مبدع
- في حالة اتخاذ القرار يجب تحمل تبعاته
- ليس بالضرورة أن يرضي القرار المتخذ جميع الأطراف
- أي قرار اتخاذه تترتب عليه عملية المتابعة في التنفيذ و التقويم .
3- معايير القرار :
تتطلب عملية اتخاذ القرارات تصورا شاملا و حكمة بالغة مع نظرة موضوعيةمنطقية و خبرة عملية ناظجة يمكن من خلالها تقييم البدائل المطروحة و اختيار الافضل منها استنادا الى مجموعة من المعايير يسترشد بها في عملية اتخاذ القرار و هذه المعايير هي :
أ- معايير الكفاءة :
و هذا يعني مدى قدرة القرار على تحقيق الهدف المنشود بأفضل كفاءة ممكنة و باقل جهد و أقصر وقت و أدنى تكلفة
ب- معيار القبول :
عند اتخاذ القرار يجب الاخذ بعين الاعتبار مدى قبوله من طرف العاملين في المنظمة من جهة أخرى حتى يتم تنفيذه بكفاءة عالية .
ج- معيار السلامة و الأمن :
عند اتخاذ القرار يجب أخذ معيار السلامة و الامن بعين الاعتبار , لأن تجاهل ذلك يؤدي الى آثار سلبية على المنظمة ذاتها أو على المجتمع , مثلا إن قرار إنشاء وحدة لصناعة الاسمنت بمنطقة مأهولة بالسكان أو منطقة زراعية يؤدي حتما الى احداث أضرار بالسكان أو يالأراضي الزراعية .
4- المسير و القرار
تتمثل مسؤولية متخذ القرار في اختيار الفعل الذي يحقق أكبر قدر من النتائج بأقل التكاليف و بأقل السلبيات . و في مايلي نتعرض لموضوع القرار و مراحل اتخاذ القرار
أ- موضوع القرار :
إن بموضوع القرار :
إن بموضوع القرار هو المشكلة أو الموضوع الواجب اتخاذ قرار بشأنه . ففي حالة عدم تحديد موضوع القرار بشكل جيد فان القرار المتخذ سيكون غير ملائم و يؤدي تنفيذه الى آثار سلبية على المنطقة .
ب- مراحل اتخاذ القرار :
إن عملية اتخاذ القرار تمر بعدد من المراحل , و في مايلي عرض لهذه المراحل :
- تحديد موضوع القار (المشكلة )
- تحليل المشكلة و ابعادها المختلفة و تجميع البيانات المتعلقة بها بهدف معرفة من يجب استشارته و على من تقع على عاتقه مسؤولية اتخاذ القرار بشأنها .
- تحديد المشكلة و أبعادها المختلفة و تجميع البيانات المتعلقة بها بهدف معرفة من يجب لستشاراته و على من تقع على عاتقه مسؤولية اتخاذ القرار بشأنها .
- تحديد البدائل أي البحث عن الحلول الممكنة للمشكلة المعينة .
- تقسيم كل بديل من البدائل المطروحة و بعبارة أخرى إظهار مزايا و عيوب كل بديل .
- اختيار البديل الافضل الذي يحقق هدف المنظمة أكثر من غيره من البدائل المطروحة .
- تحويل البديل الأفضل المختار الى قرار .
ج- أنواع القرار
يمكن تصنيف القرارات الى قرارات عادية (تقليدية أو مبرمحة )و أخرى استثنائية (غير تقليدية أو غير مبرمجة )
أولا: القرارات العادية أو المبرمجة :
أ- القرارات التنقيذية :
هي تلك المتعلقة بالمشكلات البسيطة و المتكررة مثل : الحضور و الانصراف و توزيع العمل و الغياب و الإجازات .
ب- القرارات التكتيكية :
هي قرارات متكررة و إن كانت في مستوى أعلى من القرارات التنفيذية و أكثر منها فنيا و و تفصيلا و يوكل أمر مواجهتها الى الرؤساء الفنيين و المتخصصين .
ثانيا : القرارات الاستثنائية أو غير المبرمجة :
أ- القرارات الحيوية :
هي قرارت غير متكررة تتصل بمشكلات حيوية يحتاج حلها الى تبادل الرأي على نطاق واسع و ذلك بإشراك كل من يعنيهم أمر القرار .
ب- القرارات الاستراتيجية :
هي قرارات غير متكررة تتعلق بمشكلات استراتيجية و التي تمس مبرر وجود المنظمة و كيانها و أهدافها و سياستها الرئيسية , و هذه القرارات على درجة كبيرة من التعقيد يحتاج حلها الى الدراسة المعمقة التي تتناول جميع الفرضيات و الاحتمالات .
الرقابة
1- تريف الرقابة و أهميتها :
1-1- تعريف الرقابة :
هي عبارة عن عملية تقويم النشاط الفعلي للمنظمة و نقارنته بالنشاط المخطط و من ثم تحديد الانحرافات بطريقة وصفية أو كمية بهدف اتخاذ مايلزم لمعالجةالانحرافات .
أهمية الرقابة
للرقابة أهمية بالغة في إدارة الأعمال فهي ملازمة للتخطيط , فلا يمكن تصور وجود احدهما بدون وجود الآخر و لا يمكن تصور وجود تسيير بدونهما .
و ترجع أهمية الرقابة الى الاسباب التالية :
- التأكد من حسن سير الأداء
- منع حدوث الأخطاء
- كشف المسؤولين عن النجاح أو الفشل ليتخذ الإجراء اللازم تجاههم .
مراحل الرقابة :
تمر عملية الرقابة بالمراحل الرئيسية التالية :
أ- تحديد المعايير الرقابية :
المعيار هو رقم أو مقياس للجودة تستخدمه المنظمة لقياس النتائج المحققة , و هو محدد مسبقا في خطة المنظمة نثل كمية الانتاج , حجم المبيعات , جودة الانتاج , مستوى أداء الموظفين .
ب- قياس الأداء
هو قياس للأداء الفعلي أي الأداء المنجز من طرف المنظمة .
ج- المقارنة بين الاداء الفعلي و المخطط :
و هي عملية المقارنة بين الأداء المنجز فعلا مع المعايير الرقابية المحددة مسبقا . و هنا نكون أمام ثلاث حالات :
الحالة الأولى : عدم وجود انحرافات أي توافق بين الأداء الفعلي و المعياري .
الحالة الثانية : وجود انحرافات موجبة أي أن الاداء المنجز يفوق المخطط , و هذا يدل على أن الاداء جيد
الحالة الثالثة : وجود انحرافات سالبة أي أن الأداء المنجز أقل من المخطط و هذا يدل على أن الأداء سيء
د- تحليل أسباب النحرافات و اتخاذ القرار اللازمة :
عند وجود انحرافات سواء كانت موجبة أوسالبة يجب تحليل أسبابها لاتخاذ القرار المناسب لكل حالة .