ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/اللغة العربية/أدب العصر العباسي/نشاط النثر
الملخص
من الأستاذ(ة) عقيلة طايبيالنّصّ الأدبيّ: من أعاجيب الحيّات - الجاحظ
النص:
" حدثنا أبو جعفر المكفوف التحوي، و أخوه روح الكاتب ورجال من بني العنبر: أن عندهم في رمال بلعنبر حية تصيد العصافير و صغار الطير بأعجب صید. زعموا أنها إذا انتصف النهار و اشتد الحر في رمال بالعنبر، و امتنعت الأرض على الحافي و المنتعل، و ترمض الجنب م ث هذه الحي ذنبها في الرمل، ثم انتصب كأنها ژمځ مژکوز، أو عود ثابث فيجي الطائر الصغير أو الجرادة، فإذا رأى عود و گرة الوقوع على الرملي لي ژو وقع على رأس الحية على أنها عود، فإذا وقع على رأسها قبض عليه، فإذا كان جرادة، أو جعلا، أو بعض ما لا يشبعها مثله، إبتلعه و بقي على انتصابها، و إن كان الواقع على رأسها طائر يشبعها ممثله أكله وارث، و أن ذلك دأبها، ما مع الترم جايبة في الصيف و القيظ، في انتصاف النهار والهاجرة، وذلك أن الطائر لا يشك أن الحية عود، و أنه سيقوم له مقام الجذل للحرباء، إلى أن يسكن الحر وهج الرمل
وفي هذا الحديث من العجب أن تكون الحية تهتدي لمثل هذه الحيلة، و فيه جهل الطائر بفرق ما بين الحيوان و العود، و فيه قلة أكثرت الحية للرمل الذي عاد کالجمر، وصلح أن يكون ملة و موضعا للخبزة ثم أن يشتمل ذلك الرمل على ثلث الحية ساعات من النهار، و الرمل على هذه الصفة، هذه أعجوبة من أعاجيب ما في الحياة ".
أكتشف معطيات النص:
راوي القصة هو أبو جعفر المكفوف النحوي وأخوه روح الكاتب ورجال من بني العنبر .
والحيلة التي اهتدت اليها الحية انها غمست ذنبها في الرمل ثم انتصبت كأنها رمح مركوز فتجذب اليها الحشرات والطيور.
تعجب الجاحظ من شدة ذكاء الحية ودهائها الطائر الذي لا يفرق بين الحية والعود.
أناقش معطيات النص:
استهل الجاحظ قصته بقول:"حدثنا أبوجعفر...........بني العنبر " ليأكد للقارئ أن أحداث القصة حقيقية لاشك فيها لكون كل هؤلاء قد شاهدوا الواقعة .
كلمة "زعموا"في النص تفيد احتمال الصدق أو الكذب لاحداث هذه القصة .
"امتنعت الارض عن الحافي والمنتعل "وردت في هده الجملة صورة بيانية وهي كناية عن شدة الحرارة وسخونة الرمال وورد محسن بديعي وهو طباق في قوله "لحافي المنتعل"
هذاالنص دليل على ما وصلت اليه الثقافة العربية من تطور اذ ان الجاحظ عالج موضوعا علميا"دهاء الحية" بأسلوب أدبي.
أحدد بناء النص.
نمط النص سردي في الغالب وتخلله بعض الوصف من خصائص هذا النمط الاعتماد على سرد الاحداث مفصلة مرتبة باستعمال الافعال الماضية ومن خصائص النمط الوصفي الاعتماد على وصف الحالات والشخصيات واستعمال الصور البيانية وكل هذه الخصائص تطبع الفن القصصي.
أتقحص الاتساق والانسجام
تعتبر الفقرة الاخيرة في القصة كخاتمة للقصة
تضمن النص فكرتين أساسيتين:
-حيلة الحية
-تعجب الكاتب من دهاء الحية.
المعاني التي تفيدها حروف العطف"ثم أو الفاء" هي:
الربط بين فقرات النص والتسلسل المنطقي لاحداث القصة وصف الزمن التصاعدي
أجمل القول:
موضوع النص العام هو الحية والحيلة وهو موضوع جديد لانه لم يسبق اليه الادباء في العصور القديمة .
ان طريقة الجاحظ في الكتابة لها سمات خاصة به اذ انه اعتمد على النثر لعرض أحداث
قصته بأسلوب سهل ممتنع كما اعتمد الكاتب على توظيف اللغة البسيطة القريبة من لغة التخاطب وذلك بتوظيق الالفاظ السهلة الواضحة والتخلي على الصعبة الغريبة
أناقش معطيات النص:
استهل الجاحظ قصته بقول:"حدثنا أبوجعفر...........بني العنبر " ليأكد للقارئ أن أحداث القصة حقيقية لاشك فيها لكون كل هؤلاء قد شاهدوا الواقعة .
كلمة "زعموا"في النص تفيد احتمال الصدق أو الكذب لاحداث هذه القصة .
"امتنعت الارض عن الحافي والمنتعل "وردت في هده الجملة صورة بيانية وهي كناية عن شدة الحرارة وسخونة الرمال وورد محسن بديعي وهو طباق في قوله "لحافي المنتعل"
هذاالنص دليل على ما وصلت اليه الثقافة العربية من تطور اذ ان الجاحظ عالج موضوعا علميا"دهاء الحية" بأسلوب أدبي.
أحدد بناء النص:
نمط النص سردي في الغالب وتخلله بعض الوصف من خصائص هذا النمط الاعتماد على سرد الاحداث مفصلة مرتبة باستعمال الافعال الماضية ومن خصائص النمط الوصفي الاعتماد على وصف الحالات والشخصيات واستعمال الصور البيانية وكل هذه الخصائص تطبع الفن القصصي.
أتقحص الاتساق والانسجام
تعتبر الفقرة الاخيرة في القصة كخاتمة للقصة
تضمن النص فكرتين أساسيتين:
-حيلة الحية
-تعجب الكاتب من دهاء الحية.
المعاني التي تفيدها حروف العطف"ثم أو الفاء" هي:
الربط بين فقرات النص والتسلسل المنطقي لاحداث القصة وصف الزمن التصاعدي
أجمل القول:
موضوع النص العام هو الحية والحيلة وهو موضوع جديد لانه لم يسبق اليه الادباء في العصور القديمة .
ان طريقة الجاحظ في الكتابة لها سمات خاصة به اذ انه اعتمد على النثر لعرض أحداث
قصته بأسلوب سهل ممتنع كما اعتمد الكاتب على توظيف اللغة البسيطة القريبة من لغة التخاطب وذلك بتوظيق الالفاظ السهلة الواضحة والتخلي على الصعبة الغريبة
أتقحص الاتساق والانسجام :
تعتبر الفقرة الاخيرة في القصة كخاتمة للقصة
تضمن النص فكرتين أساسيتين:
حيلة الحية
تعجب الكاتب من دهاء الحية.
المعاني التي تفيدها حروف العطف"ثم أو الفاء" هي: الربط بين فقرات النص والتسلسل المنطقي لاحداث القصة وصف الزمن التصاعدي
أجمل القول:
موضوع النص العام هو الحية والحيلة وهو موضوع جديد لانه لم يسبق اليه الادباء في العصور القديمة .
ان طريقة الجاحظ في الكتابة لها سمات خاصة به اذ انه اعتمد على النثر لعرض أحداث
قصته بأسلوب سهل ممتنع كما اعتمد الكاتب على توظيف اللغة البسيطة القريبة من لغة التخاطب وذلك بتوظيق الالفاظ السهلة الواضحة والتخلي على الصعبة الغريبة
أجمل القول:
موضوع النص العام هو الحية والحيلة وهو موضوع جديد لانه لم يسبق اليه الادباء في العصور القديمة .
ان طريقة الجاحظ في الكتابة لها سمات خاصة به اذ انه اعتمد على النثر لعرض أحداث
قصته بأسلوب سهل ممتنع كما اعتمد الكاتب على توظيف اللغة البسيطة القريبة من لغة التخاطب وذلك بتوظيق الالفاظ السهلة الواضحة والتخلي على الصعبة الغريبة
نص تواصلي: الحركة العلمية وآثارها على الفكر والأدب
النص:
سقط الأمويون في الشام فانتقلت الخلافة إلى بني العباس و انتقلت قاعدتها إلى بغداد لقيام الدولة الجديدة على أكتاف الفرس . وهكذا تحول وجه الدولة إلى فارس و غلبت فيها العادات و الأنظمة الفارسية، و نشأت في الأمة الجديدة نزعة قوية إلى الانفتاح على الأمم الأخرى بالاستفادة مما عندها من حضارة و ثقافة.
واتسعت اقتصاديات البلاد اتساعا عظيما فسح مجالا واسعا للبذخ والترف، و نشأ عن الترف و تمازج الشعوب المختلفة الأجناس في الدولة الإسلامية انحطاط في الأخلاق، كما نشأ عن ذلك نزعة قوية إلى إطلاق الحرية الدينية. وشجع الخلفاء العباسيون أنفسهم الحركة العلمية في شتى نواحيها ، و مدوها بمالهم وجاههم وجعلوا بلاطهم موئل كبار الشعراء و الكتاب، و تنافسوا في فتح دور العلم و شجعوا حركة النقل والترجمة والنسخ، فترجمت إلى العربية الآثار الفكرية العالمية من يونانية وهندية و فارسية و غيرها، وانتشرت في العالم العربي فلسفة اليونان وطبهم و علومهم الرياضية و الفلكية.
فكانت العلوم اليونانية و العقل اليوناني من بواعث التصنيف و الاشتغال بالعلوم، وكان العقل الهندي من بواعث الزهد و الحكمة، و كانت الحضارة الفارسية من بواعث الزخرفة و الفخیم و الموسيقى. وهكذا أصبح العقل إماما في العالم العربي، يتفلسف ويحلل كل شيء و يريد أن يكون حكما في كل مسألة علمية، و أن يستشار في القضايا الدينية و الأدبية. و أصبح الخرف الفارسي نموذجا يجرى عليه في الكتابة فجنح الكتاب إلى الصنعة في الصنعة في الصياغة والتعبير.
وهكذا جرى في العقل العربي وعي علمي شامل هر کیانه هرا عنيفا، و مال به عن الفطرة إلى التقسيم المتسلسل و التحليل و التعليل، و إلى توسيع آفاق الثقافة العربية، و إلى وضع علوم اللغة من نحو و بیان و عروض و ما إلى ذلك، و إلى تعمد صناعة علمية في الصياغة اللفظية و الزخرفة التعبيرية. كان لهذا الانقلاب أثر في الشعر العربي و قد ظهر ذلك الأثر في أغراضه و فنونه و أساليبه. فمن حيث أغراضه فإنها لم تكد تخرج عن نطاق النوع الغنائي وقد ضعف الشعر السياسي و شعر الفخر والحماسة وظهر الشعر الفلسفي الذي ينظر في الكائنات نظرة تحليلية، و الشعر الصوفي الذي يرفع الغزل من عالم المادة إلى عالم الروح، و يدور حول التأمل في الله و كمالاته، و الشعر التعليمي الذي اتخذه أصحابه وسيلة إلى نظم ألوان من فنون العلم تسهيلا لحفظها، و من ذلك أن بعض الشعراء نظموا كتاب "كليلة ودمنة" شعرا. و ظهر أيضا الشعر الثهگمي و الهزلي و التراسل بالشعر، وقد استقل بعض الأبواب كالخمر و الهد و وصف الصيد فتظمت في ذلك القصائد الكاملة.
و مع ما بلغه الشعراء من تفتن في الأغراض فإنهم حافظوا عموما في بناء القصيدة على الأوضاع الموروثة عن الأقدمين. ولئن أجروا تغيرا أو تجديدا ففي ترك الابتداء بذكر الأطلال أحيانا إلى وصف القصور و الخمور، و في الحرص على التناسب و الترابط بين أجزاء القصيدة أحيانا أخرى، و مراعاة الترتيب في التركيب، و الإكثار من التظم على البحور الخفيفة، و الميل إلى هجر الغريب من التراكيب و الألفاظ، و اعتماد العذوبة و الوضوح و التزام البديع و أساليب البيان التزاما. و بالجملة فقد غلبت الصنعة على الشعر و أخذت تزداد و تنمو إلى أن أصبح الشعر في أواخر العهد العباسي زخرفة مقيتة.
أما النثر العباسي فقد راح ينمو في ظل الحضارة الجديدة متخطيا الحدود التي وقف عندها | الشعر، فظهرت فيه آثار المدنية العباسية و التفكير العباسي أكثر مما ظهرت في الشعر. فظهر أثر الفلسفة و العلوم في النثر العباسي، فائسع مجال التفكير وغني الكتاب بربط الأسباب بالمسببات، وامتدت العقول بتأثير النقل و الترجمة إلى وضع الكتب و اتباع الأساليب التصنيفية فيها وظهر الأثر الفارسي و الآداب الفارسية و الترف العباسي في الكتابة فمالت إلى السهولة في العبارة، و التأنق في اللفظ و الجودة في الوصف و إطالة المقدمات، و تنويع البدء و الختام، و مالت إلى الغلو و الإكثار من الألقاب و الدعاء، كما مالت قبل كل شيء و بعد كل شيء إلى التفصيل و الإطناب.
تلك أهم مميزات النثر العباسي أوردناها على وجه التعميم و التغليب و سينحدر ذلك التثر شيئا فشيئا في سبيل التنميق و الزخرفة حتى يصبح مع الأيام مجرد صنعة.
المشوق في المطالعة والأدب
بتصريف
اکتشاف معطيات النص :
قامت الدولة العباسية بعد سقوط الدولة الأموية في الشام .
تحولت العاصمة من دمشق إلى بغداد لقيام الدولة على أكتاف الفرس.
منح العباسيون حرية التفكير وحرية التعبير وحرية العقيدة ،هذه الحريات الممنوحة جعلت العقول تنطلق وتبحث في شتى العلوم والمعارف ما جعل المجتمع يعيش في تقدم وازدهار في شتى المجالات.
شجع الخلفاء العباسيون أنفسهم الحركة العلمية في شتى نواحيها وأمدها بمالهم وجاههم ، وجعلوا بلاطهم موطن كبار الشعراء والكتاب ، وتنافسوا في فتح دور العلم ، كما شجعوا حركة النقل والترجمة والنسخ.
كانت العلوم اليونانية والعقل اليوناني من بواعث التصنيف والاشتغال بالعلوم ،وكان العقل الهندي من بواعث الزهد والحكمة وكانت الحضارة الفارسية من بواعث الزخرفة والتفخيم والموسيقى.
مناقشة معطيات النص :
كان لهذا الانقلاب أثر في الشعر العربي وقد ظهر ذلك الأثر في أغراضه وفنونه وأساليبه ، فمن حيث أغراضه فإنها لم تكد تخرج عن نطاق النوع الغنائي ،وقد ضعف الشعر السياسي وشعر الفخر والحماسة ،وظهر الشعر الفلسفي ،والشعر الصوفي ،والشعر التعليمي ،والشعر التهكمي والهزلي ،والتراسل بالشعر ، وقد استقل بعض الأبواب كالخمر والزهد ، ووصف الصيد.
وقد حافظ الشعراء في بناء القصيدة على الأوضاع الموروثة عن الأقدمين .وأجروا تجديدا في ترك الابتداء بذكر الأطلال أحيانا إلى وصف القصور والخمور ، والميل إلى هجر الغريب من التراكيب والألفاظ ، والتزام البديع وأساليب البيان .
ظهر أثر الحركة العلمية في النثر أكثر وأعمق مما هو في الشعر لاعتماده على العقل.
ظهر أثر الفلسفة والعلوم في النثر العباسي ، فاتسع مجال التفكير وعني الكتاب بربط الأسباب بالمسببات ، وامتدت العقول بتأثير النقل والترجمة إلى وضع الكتب ، واتباع الأساليب التصنيفية فيها .
الاستخلاص و التسجيل:
من أسباب ازدهار ورقي الفكر العربي والإسلامي في العهد العباسي:
تمازج الشعوب المختلفة الأجناس.
ازدهار حركة الترجمة.
تشجيع الخلفاء والأمراء للشعراء والمفكرين والعلماء.
انتشار المكتبات وحلق الدرس.
الخلاصة
إن الأدب هو التعبير الفني الجميل عن تجربة إنسانية .
الشعر هو الكلام الموزون المقفى .
النثر هو الكلام المرسل الذي لا يقيد بوزن و لا قافية.