ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/اللغة العربية/البلاغة اللغوية/المساواة و الإيجاز و الإطناب

ما المساواة:

المساواة أن تكون المعاني بقدر الألفاظ، والألفاظ بقدر المعاني، لا يزيد بعضها على بعض. إن الأمثلة على هذا اللون من الكلام كثيرة، و إليك باقة من روائع الأقوال: 

 الحلال بين ،والحرام بين. 

" ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله "

"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله

وكقول الشاعر طرفة بن العبد:

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا   و يأتيك بالأخبار من لم تزود

تأمل المثالين الآتيين:

قال صلى الله عليه وسلم : " الدين المعاملة"

قال الله تعالى: وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22).سورة الفجر

المساواة هي موافقة المعاني لمقدار الألفاظ ، ولا يزيد بعضها على بعض. 

الإيجاز هو جمع المعاني الكثيرة في ألفاظ أقل منها، مع الإبانة و الإفصاح، وهو قسمان: 

إيجاز قصر: وفيه تزيد المعاني على الألفاظ، ولا يقدر فيه محذوف.

إيجاز حذف: ويكون بحذف كلمة، أو جملة أو أكثر مع قرينة تعين المحذوف.

الخلاصة : الإطناب زيادة اللفظ على المعنى لفائدة، يأتي في الكلام على أنواع مختلفة لأغراض بلاغية أهمها :

الإيضاح بعد الإبهام لتقرير المعنى في ذهن السامع. 

ذكر الخاص بعد العام للتنبيه على فضل الخاص.

ذكر العام بعد الخاص لإفادة العموم مع العناية بشأن الخاص.

التكرار: والمراد به تكرار المعاني و الألفاظ، إذا حمل معنى جديدا أو فائدة فهو محمود، وإلا فهو المذموم و التطويل.

الاعتراض وهو أن يؤتى في أثناء الكلام بجملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب .

التذييل هو تعقیب جملة بجملة أخرى مستقلة، تشتمل على معناها توكيدا لها، و هو قسمان: 

أ-جار مجرى المثل إن استقل معناه، واستغنى عما قبله.

ب.غير جار مجرى المثل إن لم يستغن عما قبله.