ملخص الدرس / الثآنية ثانوي/اللغة العربية/البلاغة اللغوية/تجاهل العارف

قالت ليلى الخارجية : 

أيا شجر الخابور ، مالك مرقا  كأنك لم تجزع على ابن طريف؟ 

قال البحتري : 

ألمع برق سرى أم ضوء مصباح أم ابتسامتها بالمنظر الضاحكي؟

قال الحسين بن عبد الله : 

بالله يا ضبيات القلاع قلن لنا ليلاي منكن أم ليلى من البشر ؟

تعريفه : تجاهل العارف هو أن يرى المتكلم نفسه جاهلا، مع أنه عالم، و ذلك لنكته، أما إذا وقع مثل ذلك في القرآن الكريم، أو في الحديث النبوي الشريف، فلا يسمى " تجاهل العارف "، بل يسمى حينئذ :" إيراد الكلام في صورة الاستفهام لغاية" ، كالتعريض في قوله تعالى : " وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين " .

 قال السكاكي : " تجاهل العارف هو سوق المعلوم مساق غيرو لنكتة ".