ملخص الدرس / الأولى متوسط/العلوم الشرعية/السيرة النبوية /مولد الرسول صلى الله عليه و سلم

الملخص

السند

النص المعتمد :

وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) سورة الضحى

شرح المفردات:

سجى: سكن

قلاه: تركه بغضا

عائلا: فقيرا

السائل: المتسول

تنهر: تزجر

نشأة الرسول محمد (ص)

طفولة الرسول (ص) :

ولد رسول الله يوم الاثنين 12 ربيع الأول 571 م في مكة من أسرة شريفة أبوه عبد الله بن عبد المطلب وأمه آمنة بنت وهب, يتصل نسبه بسيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .

ولد فقيرا يتيم الأب و أرضعته حليمة السعدية وشب عندها على البساطة والفطرة السليمة ورعى لها الغنم مع إخوته من الرضاع .

ماتت أمه وعمره 6 سنوات فرباه جده الذي توفي بعد عامين فكفله عمه أبو طالب الذي يحبه و يعطف عليه.

شبابه :

سافر مع عمه إلى الشام للتجارة وعمره 12 سنة .

شارك مع قومه في حرب الفجار وعمره 20 سنة .

شارك في وضع معاهدة(حلف الفضول) لنصرة المظلوم .

تزوج خديجة بنت خويلد المسماة بالطاهرة (ض) وعمره 25 سنة وكانت تكبره ب 15 سنة بعد أن تاجر لها وعرفت صدقه وأمانته .

حسم النزاع حول وضع الحجر الأسود في مكانه حين إعادة بناء الكعبة وكان عمره 35 سنة.

العناية الإلهية :

نشأ رسول الله متحليا بالخلق الحسن , بعيدا عن فوضى الجاهلية, وكان قومه يدعونه الأمين . قال عليه السلام :" أدبني ربي فأحسن تأديبي ."

رعي الرسول (ص) الغنم:

رفض محمد صلى الله عليه و سلم أن يكون عبئا على عمه أبي طالب فرعى الغنم ليساعده و يخفف عنه فقره فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم فقال أصحابه : و أنت ؟ فقال : كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة " صحيح البخاري

العبر المستفادة :

الاعتماد على النفس في كسب القوت

حصول البركة في بيت حليمة ببركة رسول الله

العيش في فطرة سليمة يمنح الجسم صحة والعقل قوة والنفس سلامة

العمل النافع شريف ولو كان بسيطا

الفقر ينتج الرحمة بالفقراء والأيتام

الشرف والعفة يرفعان مكانة صاحبهما

تجارته لخديجة بنت خويلد رضي الله عنها:

في الخامسة و العشرين من عمره خرج تاجرا الى الشام في مال خديجة رضي الله عنها حيث كانت امرأة تاجرة ذات شرف و مال , تشارك الرجال في مالها و تجعل لهم منه نصيبا فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم عظم أمانته و كرم أخلاقه بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج في مال لها الى الشام تاجرا على أن تعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار فقبل صلى الله عليه و سلم و خر في مالها ذلك و أرسلت معه غلامها ميسرة حتى وصل الشام و تاجر فيها ثم رجع اليها بربح عظيم

زواجه بخديجة رضي الله عنها:

لما رجع الى مكة و رأت خديجة في مالها من الأمان و البركة مالم تر قبل هذا و أخبرها غلامها بميسرة بما رأى فيه من عقله الراجح و صدقه و أمانته , تمنته زوجة لها فتحدثت بها في نفسها الى صديقتها نفيسة بنت منبه فذهبت اليه صلى الله عليه و سلم تفاتحه أن يتزوج خديجة فرضي بذلك . و طلب من عمه أ يخطبها له و كانت سنها أربعين سنة و هي أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت .

و كل أولاده صلى الله عليه و سلم منها سوى ابراهيم و كلهم أدركتهم الوفاة في حياته سوى فاطمة رضي الله عنها فقد تأخرت بعد ستة أشهر ثم لحقت به .

مشاركته في بناء الكعبة:

لما اتفقت قريش على بناء الكعبة بعد التصدعات التي أصابتها شاركهم النبي صلى الله عليه و سلم في البناء فلما انتهوا الى موضع الركن الاسود من البيت قالت كل قبيلة : نحن احق بوضعه و اختلفوا حتى خافوا القتال فيما بينهم . ثم جعلوا حكما أول من يدخل عليهم فيكون هو الذي يقضي بينهم . فكان أول داخل عليهم هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم فقاوا : " أتاكم الأمين " . (الإمام |أحمد في المسند 3/ 425) فوضعه في ثوب و رفعوه جميعا . ووضعه بيد الشريفة في موضعه .