ملخص الدرس / الأولى متوسط/اللغة العربية/الفصل الأول/الحياةالعائلية
أبي
أبي يا وقاك الله شر النوائب
لانت أحق بالمدح يا أبي
تعدتني طفلا وما زلت عاكفا
على العطف ترعاني وترعى مطالبي
إذا اعترضني في طريقي نوائب
تعرضت تحميني شرور النوائب
فكم ليلة قضيتها لم ت>ق كرى
ولم تطبق الأجفان جم المتاعب
تعاني هموما قاتلات ويبتني
خيالك لي مجدا رفيع المراتب
إذ أنابني حزن حزنت لأجله
قارعت حتى حتى ينجلي من مصائبي
وما زلت حتى إذا كبرت وطوحت
بي الريح والأقدار في كل جانب
وعاشرت أقواما وجبت مواطنا
عرفتك لكن بعد وقتي المناسب
فيا أيها القلب الرحيم تحية
وسقيا لعهد كنت فيه بجانبي
محمد الاخضر السائحي
الفكرة العام:
مدح الشاعرلأبیه من فضله علیه
الأفكار الاساسية:
الفكرة 1 : دعاء الشاعر لأبیه ومدحه له.
الفكرة 2 : تعداد الشاعر لتضحيات أبيه من أجله.
الفكرة 3 : ترحم الشاعر على أبیه.
المغزى من النص:
قَالَ رسول لله صلى لله عليه وسلم : ” اِذ مَاتَ الإ نِسَانُ اْنقَطَعَ عَمَله إ لِا مِنْ ثلاثٍ : صَدَقَةٍ جَارِیَةٍ، أو عْلٍم یْنتَفَعُ به أو ولد صَالِحٍ یَدْعُو له ”.
أم السعد
كَانَتْ أمّ السَّعْدِ امْرَأَةً في الْعَقْدِ الْخَامِسِ مِنْ عُمْرِها، طَوِيلَةَ الْقَامَةِ رَقِيقَةَ الْعُودِ، بَيْضَاءَ الْبَشرَةِ، مَرْفُوعَةَ الرَّأْسِ أَبَداً، ذَاتَ نَظْرَةٍ لا تَخْلُو مِنْ حِدّةِ. وَقَدْ وَخَطَ الشّيْبُ شَعْرَها، وَلَكِنّها لاَ تَزَالُ تَحْتَفِظُ بِالْكَثيرِ مِنْ نَشَاطِها وَحَيَوِيَّتها.
نَشَأَتْ أُمُّ السَّعْدِ في قَرْيَتها، الْوَاقِعَةِ عَلَ ضَفّةِ الْوَادِي وَبِهَا عَاشَتْ وَتَزَوّجَت.
تزوجها ابْنُ عَمِّها، وَهِيَ لَمْ تَبْلُغِ السّادِسَة عَشْرةَ مِنْ عُمْرِها؛ ولَكِنَّها كانَتْ كَامِلَة النُّضُوجِ في وَقْتٍ مُبَكّر. وَقَدْ تجَلّى كلُّ ذلك في حَدِيثِها وَتَصَّرفاتِها الْمُتَّزِنَة، فَأحَبَّها زَوْجُها لِخُلُقِها وَحُسْنِ سُلوكِها، ودَأَبَ عَلى احْتِرامِها وَتَقْدِيرِها مُنْذُ بِدَايَةِ حَياتِهِ الزَّوْجِيّةِ مَعَهَا.
مَاتَ عَنْها زَوْجُها، عِنْدَما بَلَغَتِ الْأرْبَعِينَ مِنْ عُمْرِها فَحَزِنَتْ عَلَيْهِ حُزْناً بالِغاً، انفْطَرَ لهَ قَلْبُها، وَبَكَتْهُ بِدمُوعٍ مُخْلِصةٍ مِمَّ أثَّرَ في صِحّتِها وَأَنْحَلَها، وغَيَّر مَلامِحَها بَعْضَ الشّيءِ.
مُنْذُ تِلْكَ الْفَاجِعَةِ الّتي ألَمّتْ بِها، أَخَذَتْ هيَ نَفْسُها تعْتَنِي ببُسْتانِها وَدَارِها. وَلَمْ تَكُنْ تَقْبَل أن يُسَاعِدَها أَوْلادُها في الْقِيام بِأَمْرِ الْبُسْتَانِ، لِأنَّ أَعْمَالهُم كَانَتْ تَتسِّمُ بِالسُّرعَةِ والابْتِسَار.
غَيرْ أَنَّها لَمْ تَأْسَفْ لِذَلِكَ؛ لَمْ يَكُنْ مِنَ الصّعْبِ عَلَيْها أَن تُؤَدّي الْعَمَلَ وَحْدَها. وَكَانَتْ تَشْعُر باعْتِزاَزٍ كُلّما انْتَهَتْ مِنَ الْقِيَامِ بِعَمَلٍ ما. فَقَدْ تَعَوّدَتْ أَنْ تُرَاقِبَ زَوْجها في حَيَاتهِ وَهُوَ يُؤدّي وَاجِبهُ في الْبُسْتَان؛ فَأُعْجِبَتْ بِمهَارتِه، وَتَعَلّمَتْ عَنْهُ حُبَّ الْجَماَلِ والتّنْسيقِ والرِّعايةِ.
التعريف بالكاتب:
أبو العيد دودو من مواليد 1934 م بقرية تامنجر ، بلدية العنصر ( جيجل ) ، عمل أستاذا بجامعة الجزائر ثم مديرا لمعهد اللغة العربية وآدابها ، أتقن عدة لغات
الفكرة العامة:
قصة حياة أم السعد
الأفكار الاساسية:
الفكرة 1 : تقديم الكاتب لوصف مادي لأم السعد.
الفكرة 2 : نبذة عن حياة أم السعد قبل و بعد وفاة زواجها.
الفكرة 3 : أم السعد خير خلف لزوجها في العمل.
المغزى من النص:
أم السعد نموذج للمرأة الجزائرية القوية المجاهدة.
في انتظار امين
جلست على حشيّتها أمام الموقد تنكت النار بالملقط ، مصوّبة إلى الجمرات الملتمعة بين يديها نظرات عميقة. ثم تناولت الصّنارتين وقميصا من الصّوف الأبيض كانت قد بدأت نسجه....
وأحسّت بالحنان يغمر قلبها لمّا نظرت إلى هذا القميص؛ ولدها ما يزال يذكرها، ما يزال يحبّها بالرّغم من زواجه وَابتعاده عنها
وأدغشت الدنيا فنهضت الأمّ وأشعلت القنديل كانت قد ذبحت إكراما لزيارة أمين ديكَ دجاجاتها. اللّيلة ليلة عيد، وأمين لا يأتي إلى القرية كلّ يوم .
تقدم اللّيل ، يجب أن تكون السّاعة متجاوزةً السّابعة ؛ وأمين وزوجته لم يصلا بعد.ترى لماذا تأخّر؟ بيروت لا تبعد أكثر من ساعة في السَّيَارة التي تنهب الأرض نهبا، هل انقلبت بهما السَّيَارة ؟ أو تكون امرأته حملته على قضاء ليلة العيد في المدينة بين ضواحيها ؟ تكون قد قالت له: «القرية ! الجبل ! هل تريد أن نضيع ليلتنا هذه إكرامًا لأمّك؟ » هل أصْغَى إليها واقتنع منها ولم يرحم أمَّهُ ؟
لا،لا، إنّه يؤكّد في رسالته التي قرأتها لها بنتُ جارتها ثلاث مرّات ؛ يؤكّد أنّه سيجيء وأنّه مشتاقٌ إليها، وكانت الرّسالة في صدرها ؛ فتناولتها وفتحتها وطفقت تجيل فيها نظراتها ـ وقد أمسكتها مقلوبةً ـ فتقف عيناها على السطور والكلمات والحروف وقفات معذّبة بلهاء.
غير أنّ الوقتَ طال فدبَّ فيها اليأسُ من جديد هذا شأن أولاد هذا الزمان ! هذا شأن المتزوّجين في هذا العصرِ المتمدّن : عبيدٌ لنسائهم.
كانت الأمّ تفكِّر في هذه الأُمور وهي متوجّهةٌ إلى غرفتها لتنام ، ثم قعدت في فراشها وما كادت تلقي رأسها حتَّى سمعت هديرَ سيّارةٍ على الطّريق حبست أنفاسها ؛ فإذا البابُ يدقُّ دقات متواليّة قويّة هذه دقّتُه إنها تعرفُ دقَّتَهُ. هكذا كان أبوه يأتي منْ قبله...
توفيق يوسف عوّاد (قميصُ الصُّوف)
الفكرة العامة:
قلق الأم و ترقبها و هي تنتظر عودة ابنها أمين
الافكار الاساسية:
الفكرة 1 : وصف الكاتب لحالة الأم و هي تنتظر عودة ابنها.
الفكرة 2 : قلق و ترقب يسيطران على تفكير الأم.
الفكرة 3 : وصول الابن بعد أن كاد اليأس يقتل الأم.
المغزى العام من للنص:
ا يكرم الأمّ إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم ، فلنغتنم الفرصة لردّ جميلها ، ولنعمل ما بوسعنا لإسعادها وإرضائها وملازمتها ، فالجنّة تحت أقدامها، فبفقدها نفقد خيرا كبيرا لا يعوّض
حال طفل رضيع فقد أمه
الفكرة العامة:
وصف الكاتبة لحال طفل رضيع فقد أمه.
الأفكار الاساسية:
الفكرة 1 : المشاعر التي انتابت الكاتبة عند سماعها ضحكة الطفل و بكائه.
الفكرة 2 : وصف حالة الطفل الباكي و البحث على حلول لاسكاته و اعادة الضحكة له.
الفكرة 3 : رأفة الكاتبة بحال الطفل الذي فقد حنان الأم.
المغزى العام:
طيبة الأب أعلى من القمم و طيبة الأم أعمق من المحيطات.
المثال
تأثر رامي لكلام أم سعيد وتوجه مسرعا إلى أمه ، ولكنه حين وصل وجد أمه ققد أسلمت الروح إلى بارئها وكانت تحمل ورقة كتب عليها: سامحتك يا ولدي العزيز ، فأجهش بالبكاء وعاش بقية حياته مع زوجته في بيت والدته الريفي ، نادما على ما فعله ، يتذكر والدته الحنون يدعو الله أن يسكنها فسيح جناته.
الاستنتاج
طلب الاذن رغم مقاطعة الاخر
احترام اراء الغير و مناقشتهم بادب و تفادي الغضب و النزاع و السخرية
مراعاة قدرات الاخرين في الفهم و استعمال الاساليب المناسبة
الخلاصة
السرد هو نقل الأحداث والوقائع بتتايع وتسلسل كما وقعت في زمانها ومكانها.
لكل نص تصميم خاص ، يختلف بإختلاف طبيعة النص وموضوعه يتكون التصميم من مقدمة ، عرض وخاتمة .
المقدمة :إشارة خفيفة إلى الموضوع وهي مفتاحه.
العرض: توسيع الموضوع عناصره.
الخاتمة: الهدف الغاية أو النتيجة من كتابة الموضوع.