ملخص الدرس / الأولى متوسط/علوم الطبيعة و الحياة/التكاثر عند النباتات ذات الأزهار/الدعامة التشريحية للتكاثر

بقدوم فصل الربيع نرى أمامنا نباتات زهرية تتكاثر مولدة أفرادا جديدة تحمل صفاتها محافظة على أنواعها في أوساطها المختلفة .

الشكلين أ و ب يمثلان مقطع طولي في زهرة كاملة :

إبراز المناسل ودورها وتصنيف الأزهار وتصنيف الأزهار حسب أعضاء التكاثر 

تظهر الأزهار بقدوم مواسمها، غير أنها تختفي بعد أسابيع لتحل محل  بعض منها ثمار تحمل بذورا تعطى أفرادا جديدة. 

فالزهرة هي الجهاز التكاثري للنباتات ذات الأزهار تسمح للانواع بالثبات والاستمرارية في أوساطها .

تتكون الزهرة الكاملة من :

أ. أعضاء الحماية وهي :

الكأس الذي يتكون من السبلات؛ 

التويج الذي يتكون من البتلات.

ب. أعضاء التكاثر وهي:

الاسدية: مفردها سداة، وهي العضو الذكري يتألف من خيط يعلوه مئبر ينتج حبوب الطلع المنتجة للخلايا الجنسية الذكرية؛

المدقة: العضو الأنثوي ويتألف من ميسم وقلم ومبيض ينتج البويضات المتضمنة للخلايا الجنسية الأنثوية.

تصنف الأزهار حسب الجنس إلى : 

 ازهار ثنائية الجنس ( خنثوية ) بها المدقة والأسدية معا مثل أزهار الليمون، الفول …

  أزهار أحادية الجنس وهي إما ذكرية بها الأسدية فقط أو أنثوية بها المدقة فقط مثل أزهار الذرة ، النخيل...

يتميز التكاثر الجنسي عند النباتات ذات الأزهار بعملية الإلقاح حيث تتحد الخلية التكاثرية الذكرية مع الخلية التكاثرية الأنثوية ( ناتجتان عن أبوين من نفس النوع ) ينتج عن ذلك بيضة ملقحة ينشأ منها ثمر جديد يحمل صفات الأبوين.

إن الحفاظ على النباتات ذات الأزهار تجعل البيئة في خدمة الإنسان تزوده بمختلف الخضر والفواكه الضرورية في التغذية وتعطيه مناظر تسر الناظرين لاسيما في فصل الربيع.

الشكل يبين دورة حياة نبات زهري