ملخص الدرس / الثالثة متوسط/تاريخ و جغرافيا/السكان و التنمية/قارة إفريقيا

تعتبر افريقيا من بين المناطق فيها أقدم إنسان في العالم . تم اكتشاف تلك الأماكن في كل من اثيوبيا و التشاد و قد أسس حضارات قديمة . كالحضارة الفرعونية بمصر و الطاسيلي في الجزائر و تنوعت دياناته . فبالإضافة الى الديانات المحلية عرفت المنطقة الشمالية و الوسطى انتشار الاسلام . و عرفت المنطقة الجنوبية دخول الديانة المسيحية مع الاستعمار . 

عرفت افريقيا تجارة العبيد بين القرنين 16 و 19 و قد مارسها الاروبيون نقل أعداد هائلة من سكان افريقيا عنوة الى قارة أمريكا للعمل في الزراعة مما أثر سلبا على النمو الديموغرافي في القارة . 

و في القرن 19 شهدت القارة استعمارا اروبيا استيطانيا نتج عنه اقامة موانئ و طرق برية و مدن ساحلية لاستغلال خيرات القارة و تصديرها الى اروبا . 

التجمعات الكبرى للسكان : 

تعتبر المناطق الساحلية ذات كثافة سكانية عالية مثل سواحل المغرب العربي , و خليج غينيا و جنوب افريقيا . و يرتفع عدد سكان المناطق حول الانهار و البحيرات و بعض المناطق الجبلية مثل اثيوبيا 

المناطق نادرة السكان : 

و هي المناطق الصحراوية كالصحراء الكبرى و صحراء كلاهاري و المناطق المدارية و شبه المدارية مثل الساحل الافريقي و كذا مناطق الغابة الاستوائية الكثيفة 

تزايد السكان في قارة افريقيا

شهد سكان افريقيا في النصف الثاني من القرن الـ 20 زيادة ديمغرافية سريعة تصل الى 0.3 % الامر الذي سيجعل من القترة بعد 30 سنة القارة الاكثر سكانا بعد قارة آسيا فنصف سكانها تقل أعمارهم من 20 سنة 

و هذه الزيادة السكانية تفوق الانتاج الغذائي في الوقت الحاضر 

تشهد القارة بالاضافة الى مشاكل التخلف و الفقر صراعات و نزاعات عرقية و حروب أهلية . 

انعكاسات الانفجار الديمغرافي

لقد أدى الانفجار السكاني الحالي في افريقيا الى خطر يجعل القارة عرضة لنقص في التصنيع و اتساع رقعة المجاعات . 

حسب المنظمة العالمية للزراعة فإن الانتاج الزراعي تقلص بـ 10% بين سنة 1970 و 1980 بل بلغ 20% في بعض الدول و ارتفع عدد الفقراء من 27 مليون في السبعينات الى 98 مليون سنة 1990 ليصل الى 127 مليونا في سنة 2000

أما في سنة 2020 فسوف تعيل افريقيا 50% من سكانها بإمكانياتها الخاصة و يقل الدخل الفردي في بعض البلدان ليصل الى 500 دولار سنويا 

النزوح الريفي

يمس النزوح الريفي فئات الشباب بشكل متزايدة في بلدان افريقيا إضافة الى الهجرة الخارجية نحو البلدان المصنعة لحثا عن العمل و ينجر عن ذلك فراغ الارياف الا من الشيوخ و النساء و الاطفال و زيادة البطالة في المدن و انتشار الآفات الاجتماعية . 

منظمة الوحدة الافريقية منظمة دولية قارية تم انشاؤها في ماي 1963 بعاصمة اثيوبيا أديس ابابا التي اصبحت مقرا لها 

بلغ عدد الدول المؤسسة للمنظمة 32 دولة هي : الجزائر - بوراندي - الكامرون - جمهورية افريقيا الوسطى - التشاد - الكونغو - جمهوية الكونغو الديمغرافية - بنين - اثيوبيا - غابون - غانا - غينيا - غينها - كوت ديفرا - ليبيريا - ليبيا - مدغشقر - مالي -موريتانيا - المغرب - النيجر - نيجيريا - رواندا - السنغال - سيراليون - الصومال - السودان - تانزانيا - طوغو - تونس - اوغندا - جمهورية مصر - العربية - بوركينافاسو . 

رغم الصعوبات التي اعترضت المنظمة منذ نشأتها فقد أبرزت القارة  الافريقية دوليا . بإسهامها في تسزية الخلافات التس وقعت بين دول الأعضاء ( كالنزاع الايريتيري - الاثيوبي ) في لقاء الجزائر 2000 و اشتركت في تنمية التعاون الاقتصادي و الاجتماعي في القارة و عملت على تنظيم الكفاح المشترك ضد الاستعمار الفرنسي فوجدت كلمة افريقيا في المحافل الدوليةعامة و في الامم المتحدة خاصة . 

بعد موافقة و امضاء ثلثي أعضاء منظمة الوحدة الافريقية في لومي (طوغو) تم انشاء الاتحاد الافريقي رسميا في مارس 2001 خلفا لمنظمة الوحدة الافريقية . 

و انطلق الاتحاد في اشغاله يوم 09 جويلية 2002 في دوربان (جنوب افريقيا ) من أجل : 

- الوحدة و التضامن بين الشعوب الافريقية 

- اندماج سياسي و اجتماعي و اقتصادي للقارة . 

- السلم و الامن و الاستقرار 

- العمل على توزيع مبادئ الديموقراطية و ضمان حقوق الانسان . 

- التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للمساهمة الايجابية في الاقتصاد العالمي . 

1- مؤتمر قمة الاتحاد 

2- المجلس التنفيذي 

3- البرلمان الافريقي 

4-الهيئة القضائية 

5- أمانة الاتحاد

6- لجنة الممثلين الدائمين 

7- اللجان التقنية المتخصصة 

8- المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي  

9- الاجهزة المالية