ملخص الدرس / الثالثة متوسط/التربية المدنية/الحياة الجماعية/تصنيف التراث

 تراث مادي:

'لتراث المادي يشمل المباني والأماكن التاريخية والآماكن , والتحف وغيرها، التي تعتبر جدير

بحمايتها والحفاظ عليها بشكل أمثل لأجيال المستقبل

تراث لامادي:

التراث الثقافي غير المادي هو : التراث الحي الروحي للإنسانية٠ ويمثل أشكال التعبير الحية الموروثة من الأجداد؛ وتم تناثلها بين الأجيال، مثل التقاليد الشفوية، وفنون الأداء، والطقوس، والأحداث الاحتفالية؛ والمعارف، والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون أو المعرفة. والمهارات الازمة لإنتاج الحرف التقليدية.

تراث وطني:

إن المخلفات الثقافية القي تعاقبت على أرض الجزائر ليست مجرد شواهد حجرية صامتة، ولكنها رموز لهوية متأصلة، تمتد عبر آحقاب الزمن، وتؤكد أن هناك شعبا عرف كل طبقات الحضارة البشرية، التي تراكمت على أرضه، بدءا من عصور ما قبل التاريخ إلى يومنا هذا، وكلها تعبر عن تاريخ ممتد وهوية صلبة.

تراث وطني عالمي:

تعتبر الآثار تاريخا من نوع خاص، فهي تاريخ مادي، تاريخ ملموس، وتاريخ حي، وعليه فإن الآثار مصادر أساسية وحية لا يستغني عنها المؤرخ في الكتابة التاريخية، فعن طريق الآثار يستطيع المؤرخ أن يؤكد أوينفي بعض الأحداث التاريخية التي تناولتها أمهات الكتب.والآثار هي الواجهة التاريخية المشرقة للجزائر. وخير دليل على أن للجزائر مكانة رائدة ضمن الحضارات العريقة للإنسانية. وتجعل المواطن يعتز بماضيه المادي والتاريخي، وبالتالي يعتز بوطنه.

بدأت الجزائر بتأسيس حضائر وطنية محمية بمراسيم رئاسية من 1983، بهدف الحفاظ على العناصر والممثلة لهذا التباين والتمييز الطبيعي ثم صنفت عالميا من قبل اليونيسكو وهي: