ملخص الدرس / الثالثة متوسط/العلوم الشرعية/أسس العقيدة الإسلامية/الإيمان بالكتب السماوية
الملخص
من الأستاذ(ة) الاستاذ خليفةالنص المعتمد:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136). الآية 136 من النساء .
شرح المفردات :
الكتاب الذي نزل على رسوله: القرآن
الكتاب الذي أنزل من قبل: الكتب السماوية الأخرى
ضل: تاه ،ابتعد عن جادة الصواب
تعريف الكتاب:
الكتاب لغة كلمة مأخوذة من الكتب وهو الضم أي ضم الحروف إلى بعضها . وهو شرعا كلام الله الذي أوحى به إلى رسله ليبلغوه إلى الناس فيتخذوه نورا لهم في حياتهم .
الكتب المنزلة:
أخبرنا القرآن الكريم عن بعض أسماء الكتب المنزلة عن التحريف الذي وقع للتوراة والإنجيل..
هذه الكتب هي:
التوراة (موسى عليه السلام).
الإنجيل (عيسى عليه السلام).
الزبور (داود عليه السلام).
القرآن (محمد عليه الصلاة والسلام).
القرآن آخر الكتب السماوية فهو مهيمن عليها وناسخ لها.
القرآن الكريم:
هو آخر الكتب السماوية.
ومعجز بألفاظه ومعانيه.
منزه عن الخطأ.
ومنزل باللغة العربية مفرقا مدة 23 سنة.
ومنقول إلينا بالتواتر.
ومكتوب في المصاحف.
ويحفظه الكثير من الناس عن ظهر قلب.
وهو كتاب لكل الناس .
أثر الإيمان بالكتب السماوية :
العلم بأن الله رحم عباده بأن أنزل إليهم كتبا لهدايتهم إلى ما فيه خيرهم وسعادتهم .
العلم بأن الله حكيم بأن شرع لعباده ما فيه مصلحة لهم وما يناسب أحوالهم وقدراتهم .
شكر الله على نعمة إنزال الكتب التي فيها نور وهدى في الدنيا والآخرة .
الفرق بين الرسول و النبي
الرسول: هو من أرسل إلى قوم كفار مكذبين .
النبي : هو من ارسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله،يعلمهم و يحكم بينهم.كما قال الله تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا .المائدة/44.فانبياء بني إسرائيل يحكمون بالتوراة التي أنزل الله على موسى.
الكتب السماوية: هي كلام الله تعالى الذي أوحاه إلى رسله عليهم السلام.و أشهر الكتب السماوية :
الصحف: أنزلها الله على سيدنا إبراهيم عليه السلام، قال تعالى: صحف إبراهيم و موسى.الأعلى /19.و هي مشتملة على مواعظ و إرشادات لمكارم الأخلاق.
الزابور : أنزله الله تعالى على سيدنا داوود عليه السلام، قال تعالى: و آتينا دَاوُودَ زَبُورًا.النساء /163.
التوراة: أنزلها الله تعالى على سيدنا موسى عليه السلام ،قال تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ.المائدة 44.
الإنجيل: أنزله الله تعالى على سيدنا عيسى عليه السلام ، قال تعالى: ووَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ .الحديد 27.
القرآن: أنزله الله تعالى على سيدنا محمد (ص)، قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا .الإنسان 23.
أصدق
أن الله تعالى أنزل كتبا على رسله، و أمرهم أن يبلغوها للناس،و من هذه الكتب : الصحف، الزبور، الوراة ، الإنجيل و القرآن الكريم.
أن الكتب السماوية كلها تشترك في الدعوة إلى توحيد الله ، و عبادته وحده.
أن الكتب السماوية السابقة أصابها التحريف و التبديل، لقوله تعالى: يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا.المائدة 41.، إلا أن القرآن الكريم بقي محفوظا ، لأنه المعجزة الخالدة .قال تعالى:إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.الحجر(9).
أن الكتب السماوية قبل تحريفها هي دليل على وحدة الرسالات السماوية و هي كذلك دليل على أن القرآن الكريم جامع لكل هذه الكتب في أصلها، و المهيمن عليها، قال تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ المائدة48.
ألتزم
إيماني بالكتب السماوية يجعلني:
أدرك عظمة الخالق ، وحكمته البالغة في إنزال كتب لهداية الإنسان.
أشكر الله تعالى على نعمة القرآن الكريم و أعمل بما جاء به من أوامر و نواه .
أجتهد في حفظ القرآن الكريم و تلاوته ، و فهم معانيه لأنه هدية الله لنا.