ملخص الدرس / الثالثة متوسط/العلوم الشرعية/العبادات/التعرف على الصوم

التعريف

الصوم لغة :هو الكف و الإمتناع عن الشيئ مطلقا ، تقول: صمت عن الكلام ، إذا إمتنعت عنه.

الصوم شرعا: هو الإمتناع عن جميع المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، بنية التقرب إلى الله تعالى.

مشروعيته

حكمه : صوم شهر رمضان أحد أركان الإسلام الخمسة، و هو فرض على كل مسلم بالغ عاقل و قادر.

دليل مشروعيته: 

من القرآن الكريم:قوله تعالى:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.البقرة (183)

عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بني الإسلام على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان"؛ رواه البخاري ومسلمٌ.

 




فضائل رمضان

لشهر رمضان فضائل كثيرة منها:نزول القرآن الكريم : قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) فيه ليلة خير من ألف شهر : هي ليلة القدر، قال تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2 ) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ( 3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ( 4 )سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5 ).

قيام لياليه بصلاة التراويح:عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه سلم قال: ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم ذنبه))؛ متفق عليه.

قراءة القرآن و مدراسته: عن إبن عباس رضي الله عنهما ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس، و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، و كان يلقاه في كل ليلة من رمضان فَيُدَارِسُهُ القررآن ، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة.رواه البخاري و مسلم.